العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ

الإخفاق الأولمبي يلاحق البرازيل قبل ودية السويد

تخطط السويد لوداع بهيج لاستاد راسوندا عندما تستضيف البرازيل غدا (الأربعاء) على رغم أن الفريق الزائر من المستبعد أن يكون في حالة مزاجية مرحة بعد 4 أيام فقط من خسارة نهائي كرة القدم في الألعاب الأولمبية.

والمباراة واحدة من 50 مباراة ودية حول العالم ستشهد الظهور الأول للعديد من المدربين بينهم لويس فان غال مع هولندا وفابيو كابيللو مع روسيا وديدييه ديشان مع فرنسا.

وسيجتذب لقاء ألمانيا على أرضها مع الأرجنتين المتطورة كثيرا والمكسيك مع ضيفتها الولايات المتحدة الأضواء في يوم يثير غضب الأندية الأوروبية لأن المباريات الدولية تقام فيه قبل حتى انطلاق الموسم المحلي في العديد من الدول.

وستزور إسبانيا بطلة العالم وأوروبا بويرتوريكو وهو فريق يقل ترتيبه عنها بفارق 137 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وخاضت مبارياتها الأربع الدولية السابقة هذا العام ضد نيكاراغوا.

مستقبل مينيزيس بخطر

ووجه الاتحاد السويدي لكرة القدم الدعوة إلى بيليه وأعضاء آخرين من المنتخب البرازيلي الذي هزم السويد 5/2 في نهائي كأس العالم 1958 في راسوندا إلى المباراة الأخيرة التي ستقام في هذا الاستاد قبل هدمه لبناء استاد جديد.

لكن مدرب البرازيل مانو منيزيس سيكون مهتما بمستقبله بشكل أكبر من أمجاد الماضي عقب إخفاقه في وضع حد لعجز المنتخب البرازيلي عن نيل الميدالية الذهبية الأولمبية.

ويقود مدربو منتخب البرازيل الأول في المعتاد فريق تحت 23 عاما في الأولمبياد والفشل في إحراز الذهبية كلف فاندرلي لوكسمبورغو منصبه العام 2000 بينما تفادى دونغا الإقالة بصعوبة قبل 4 سنوات.

وكلف منيزيس بمهمة إعادة بناء المنتخب البرازيلي استعدادا لكأس العالم 2014 إذ يتم النظر إلى فوز الفريق باللقب على أرضه باعتباره أمرا واجبا لكن النتائج حتى الآن كانت متقلبة وينتظره مستقبل غامض عندما يعود إلى ريو.

لكن المدرب قال إنه يضع خططا للمستقبل، وقال منيزيس عقب الهزيمة 2/1 أمام المكسيك باستاد ويمبلي السبت الماضي: «لا يجب أن يكون للهزيمة في مباراة واحدة تأثيرا كبيرا أو الفوز».

وأضاف «إذا كنا حققنا الفوز لم تكن مشاكلنا كلها ستحل، أي شخص يشغل هذا المنصب يجب أن يكون مستعدا، في البرازيل لا يحصل المدرب على الكثير من الإشادة حتى إذا فاز بكأس العالم، لذلك يمكن تخيل الوضع عند خسارة النهائي الأولمبي».

وستذهب البرازيل إلى ستوكهولم بأغلب تشكيلتها الأولمبية لكنها أضافت عددا من اللاعبين الأكبر سنا مثل لاعب وسط تشيلسي راميريس.

مباريات أخرى

واحتفظت ألمانيا إلى حد كبير بالتشكيلة التي شاركت في بطولة أوروبا 2012 «بعد الهزيمة في الدور قبل النهائي أمام إيطاليا» من أجل زيارة الأرجنتين وليونيل ميسي في فرانكفورت.

وسيبدأ ديشان عهده كمدرب لفرنسا بمباراة على أرضه ضد أوروغواي بطلة أميركا الجنوبية في لوهافر بينما سيدشن كابيللو مدرب إنجلترا السابق مغامرته الروسية أمام ساحل العاج في موسكو.

وسيذهب فان غال «العائد لقيادة هولندا مرة أخرى بعدما انتهت محاولته السابقة بالإخفاق في التأهل لكأس العالم 2002» بفريقه إلى بلجيكا.

ووجهت إيطاليا الدعوة إلى 11 لاعبا لم يسبق لهم اللعب دوليا في تشكيلتها التي ستواجه إنجلترا في العاصمة السويسرية بيرن بعد شهرين فقط من فوزها على الإنجليز بركلات الترجيح في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2012.

واستبدلت باراغواي مدربها فرانسيسكو ارسي بجيراردو بيلوسو عقب بداية ضعيفة لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم وسيظهر المدرب القادم من أوروغواي للمرة الأولى مع الفريق ضد غواتيمالا في واشنطن.

وسيبدأ فريق آخر عهدا جديدا هو منتخب بولندا إذ سيقود فالديمار فورناليك الفريق لأول مرة بعد تعيينه خلفا لفرانسيسك سمودا عندما يواجه استونيا.


أصوات البرازيليين تتعالى للمطالبة بعودة سكولاري

برازيليا – د ب أ

كان وقع خسارة ذهبية أولمبياد لندن والهزيمة من المكسيك كالصاعقة على جمهور كرة القدم في البرازيل، ما شككهم في إمكانية التتويج بمونديال 2014 بعقر دارهم بنفس الجيل الأوليمبي وتحت الإدارة الفنية للمدرب مانو مينيزيس.

وبدأت الأصوات تتعالى بعودة المخضرم لويس فيليبي سكولاري بطل نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان لإدارة السليساو في الفترة المقبلة.

فقد كشفت صحيفة (تيرسيرو تيمب) البرازيلية أن اتحاد الكرة في البلد اللاتيني طرح إمكانية الاستعانة بمدرب بالميراس الحالي سكولاري، بعد أن فشل مينيزيس في اكتساب ثقة عشاق السامبا منذ رحيل دونغا بعد الإخفاق في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

ويترقب الاتحاد البرازيلي ما ستسفر عنه المباراة الودية الأربعاء المقبل بين المنتخب الأول ونظيره السويدي، فأي نتيجة سلبية قد تعجل بالإطاحة برأس مينيزيس.

وأظهر مدرب تشلسي الإنجليزي ومنتخب البرتغال السابق سكولاري، ثقة كبيرة في استعادة منصبه، فصرح قبل أيام بأنه يطمح للعودة لتدريب السيليساو قبل 2013.

وعلى الرغم من تردد اسم سكولاري بقوة، إلا أن جماهير البرازيل واتحادها الكروي لا يزالا يحلمان بأن تسند المهمة للكاتالوني مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا، الذي قرر اعتزال المهنة مؤقتا خلال الموسم المقبل، وذلك بناء على وصية الأسطورة الراحل سقراطيس.

العدد 3629 - الإثنين 13 أغسطس 2012م الموافق 25 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً