أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسجيلها رقماً قياسياً جديداً في عدد المسافرين على متن طائراتها لشهر يوليو/ تموز ناهز النصف مليون شخص تقريباً سافروا لقضاء إجازة الصيف في إحدى الوجهات التي تسير الناقلة رحلاتها إليها. وتظهر الإحصاءات أن «العربية للطيران» نقلت 477,839 مسافراً خلال شهر يوليو؛ أي ما يمثل زيادة بنسبة 10 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي (2011)، وهو أعلى عدد للمسافرين تسجله الشركة خلال شهر واحد منذ تأسيسها.

وحافظت الشركة على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - والذي بلغ 85 في المئة؛ الأمر الذي يشير إلى تنامي طلب الزبائن على خدمات «العربية للطيران» التي تقدم أفضل خيارات القيمة مقابل المال.

كما شهدت الناقلة زيادة ثابتة في حركة الركاب منذ مطلع العام الجاري؛ ففي الربع الثاني من العام 2012، نقلت الشركة على متن طائراتها 1,3 مليون مسافر بنسبة زيادة تجاوزت 15 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2011.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل علي: «بعد النتائج القوية التي حققتها «العربية للطيران» خلال الربع الثاني من العام 2012، كان من المشجّع حقاً أن نبدأ النصف الثاني من العام بتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المسافرين؛ إذ يسافر الآن نحو نصف مليون شخص تقريباً كل شهر على متن العربية للطيران. وفيما نشهد ارتفاعاً جيداً في طلب الزبائن على خدماتنا، فإن الاستراتيجية التي نعتمدها لتوسيع شبكة وجهاتنا العالمية مع نموذج عملنا المتميز سيتيح للشركة مواصلة المزيد من النمو في المستقبل».

جاء هذا الإعلان بعد إصدار «العربية للطيران» في الأسبوع الماضي نتائجها المالية القوية للربع الثاني من العام 2012؛ إذ ارتفعت الأرباح الصافية للشركة بنسبة 31 في المئة لتصل إلى 66 مليون درهم إماراتي، فيما وصلت إيراداتها الإجمالية إلى 729 مليون درهم إماراتي بزيادة قدرها 23 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.