العدد 3633 - الجمعة 17 أغسطس 2012م الموافق 29 رمضان 1433هـ

الأخضر الإبراهيمي موفداً دوليّاً لسورية

مقاتل من «الجيش الحر» في مواجهات بحلب أمس
مقاتل من «الجيش الحر» في مواجهات بحلب أمس

أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة (17 أغسطس/ آب 2012) تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي (78 عاماً) موفداً دوليّاً إلى سورية ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم «قوي واضح وموحد» للإبراهيمي لتسهيل نجاحه في مهمته.

وكان عنان استقال في الثاني من أغسطس مشيراً إلى النقص في دعم القوى العظمى له في مهمته.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس إثر زيارة مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية أنه «يجب إسقاط النظام السوري وبسرعة»، مندداً بـ«التجاوزات» التي يرتكبها هذا النظام بحق المدنيين.


فابيوس يدعو إلى إسقاط النظام السوري بعد لقائه لاجئين بتركيا

تعيين الأخضر الإبراهيمي موفداً دولياً في سورية خلفاً لعنان

نيويورك، أنقرة - أ ف ب

أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة (17 أغسطس/ آب 2012) تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي (78 عاماً) موفداً دولياً في سورية ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان تعيين الإبراهيمي، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم «قوي واضح وموحد» له لتسهيل نجاحه في مهمته.

وكان عنان استقال في الثاني من أغسطس مشيراً إلى النقص في دعم القوى العظمى له في مهمته.

وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ادواردو دل بوي إن الإبراهيمي سيتوجه «قريباً» إلى نيويورك، مع العلم أن عنان ينهي مهمته رسمياً في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

وقال بان كي مون في بيانه: «لا بد من وضع حد للعنف ولمعاناة سورية».

وتابع المتحدث باسم بان كي مون «إن الأمين العام يثمن رغبة الإبراهيمي في وضع إمكاناته وخبرته تحت التصرف لإنجاح هذه المهمة الكبيرة التي سيحتاج لإنجازها إلى دعم كبير واضح وموحد من قبل المجتمع الدولي ومن بينه مجلس الأمن».

وأبدى البيت الأبيض أمس رغبته في الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن مهمة الإبراهيمي.

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس إثر زيارة مخيم للاجئين السوريين على الحدود التركية انه «يجب إسقاط النظام السوري وبسرعة»، مندداً بـ «التجاوزات» التي يرتكبها هذا النظام بحق المدنيين.

وقال فابيوس للصحافيين: «بعد الاستماع إلى الشهادات المؤثرة لأشخاص هنا (...) عندما نسمع ذلك وأنا أعي قوة ما أقوله الآن: بشار الأسد لا يستحق أن يكون موجوداً». واتهم وزير الخارجية الفرنسي الرئيس السوري بشار الأسد بالقيام بـ «عملية تدمير شعب».

وفي لقاء مع الصحافيين بعد ذلك في أنقرة مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو حذر فابيوس من مخاطر مرحلة ما بعد الأسد وقال: «يجب العمل على استبدال هذا النظام والعمل في الوقت نفسه على أن يتم هذا الاستبدال في ظروف تحت السيطرة. لا نريد أن تأتي فوضى بعد الوضع الحالي».

ودعا إلى تحرك عاجل لإنهاء الأزمة وقال: «الوقت الذي يمر هو للأسف وقت يستخدمه بشار الأسد في قصف شعبه».

من جانبه ندد داوود أوغلو بصمت المجتمع الدولي حيال «الجرائم ضد الإنسانية» التي ترتكبها القوات النظامية في سورية.

وينهي فابيوس في تركيا جولة إقليمية قادته في وقت سابق إلى لبنان والأردن وتمحورت بشأن الأزمة السورية وتدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة.

وطلب لاجئ «وقف القصف»، وتقديم مساعدة عسكرية فرنسية «كما حصل في ليبيا». فأجاب فابيوس «نشهد المزيد من الانشقاقات» عن النظام، في إشارة إلى انشقاق رئيس الوزراء السابق رياض حجاب، والعميد مناف طلاس الذي كان مقرباً من بشار الأسد.

العدد 3633 - الجمعة 17 أغسطس 2012م الموافق 29 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً