العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ

تقوي: ضرورة التواصل مع «النواب» في صرف «المارشال الخليجي»

طالبت رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي الحكومة بضرورة الاجتماع مع أعضاء مجلس النواب فيما يتعلق بخطة صرف مبالغ (المارشال الخليجي) على المشاريع التنموية في البلاد.

وقالت تقوي، في بيان لها امس (27 اغسطس/ اب 2012)، انه يتعين على وزارة المالية التواصل المستمر مع مجلس النواب فيما يتعلق بالخطة التنفيذية لصرف المبالغ الخليجية الكبيرة المخصصة.

واستدلت بما قدّمه وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة خلال رده على سؤال برلماني لأحد أعضاء مجلس النواب بأنه ستتم إفادة المجلس بما سيتم تسلمه من دفعات الدعم الخليجي حال تسلمه.

وأكدت أن قرب تسلم دفعتين من المارشال الخليجي (2 مليار دولار) هو أمر مفرح لكل بحريني يترقب تنفيذ مشاريع اسكانية وخدماتية ومرفقية تأخر توفيرها خلال المرحلة المقبلة، وهي مناسبة لتقديم الشكر الجزيل لقادة دول مجلس التعاون الخليجي على موقفهم الداعم مع ما يسهم في تعزيز مسيرة التنمية في مملكة البحرين، وهو ما يؤكد أن رابط الدم والمصير المشترك أكبر وأسمى في العلاقات البحرينية الخليجية والتي تضرب جذورها سنوات طويلة.

وذكرت أن الأنباء الواردة تفيد رفع الحكومة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي جدولا بأبواب محددة لأوجه صرف المارشال الخليجي في مشاريع الخدمات والبنية التحتية، ولكن النواب لم يطلعوا بعد على هذه الخطة.

ونبّهت الى ضرورة أن تركز خطة صرف المارشال بشكل رئيسي على تنفيذ وتطوير المشاريع الصحية والإسكانية والبنية التحتية والكهرباء والماء، وذلك باعتبار أن هذه المشاريع هي عصب الحياة الخدماتية الرئيسية التي ينشد المواطن تحقيقها على أرض الواقع.

وقالت ان من المتوقع أن تتسلم السلطة التشريعية مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعامي 2013 - 2014 خلال الربع الأخير من العام الجاري، وهو ما يتطلب من الحكومة أن يتضمن مشروع قانون الموازنة أوجه صرف مبالغ المارشال الخليجي للعامين ضمن الموازنة وذلك لتعزيز مشاركة المؤسسة التشريعية في وضع الخطة الهادفة لتعزيز مسيرة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني.

وأكدت أنها وزملاءها الأعضاء بمجلس النواب سيكونون عينا رقيبة على أوجه صرف المارشال الخليجي على المشاريع الخدماتية المهمة باعتباره جزءا لا يتجزأ من المال العام، وسيفعل المجلس أدواته الدستورية الرقابية والتشريعية لمواجهة أيّ هدر في المال العام وبما يكفل تحقيق الأهداف الموضوعة لضخ أموال خليجية لتنفيذ مشاريع تنموية في مملكة البحرين.

وحثت تقوي على ضرورة تظافر جهود مختلف الجهات الرسمية مع السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في سبيل تحقيق المطالب والتطلعات المشروعة للمواطنين، وبخاصة في المجال الخدماتي، داعية الوزارات المختصة لإعداد خطط علمية وتقارير موضوعية عن مدى تأثير مبالغ المارشال الخليجي على سرعة إنجاز الخدمات للمواطنين، وبخاصة في مجال خفض عدد الطلبات الاسكانية، وما تمثله الأزمة الاسكانية من مشكلة وطنية كبرى تستدعي اعتبارها «أم المشاكل» في البحرين والتي تتطلب حلولا جدية لمواجهة التراكم المتسارع في عدد الطلبات دون وجود الحلول التي تطفئ من انفجار مشكلة اجتماعية بسبب عدم توفر السكن المناسب للمواطن الذي يعاني من نار غلاء المعيشة.

العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:28 ص

      شكل النواب يطيمعون

      مب كفاية أن الكبارية بتنهبها شكلهم النواب يبون جزء من النهبه، هههههه وعلى العموم في كل الأحوال المواطن ماله إلا الريش

    • زائر 2 | 1:04 ص

      اي نواب ؟

      السموحة بس في فالبلد نواب ؟ الناس فقارة وناس تموت في مستشفى السلمانية

اقرأ ايضاً