اشتكى المواطن خليفة الحدي من عدم بت السلطات الأمنية في شكواه التي تقدم بها ضد رب عمله، بعد أن أقدم الأخير على ضربه ومجموعة من إخوته على أنحاء متفرقة من جسمه، منذ تاريخ 30 يوليو/ تموز الماضي.
وفي حديثه إلى «الوسط»، قال الحدي: «أعمل لدى إحدى الأسر منذ نحو عشرين عاماً، ووظيفتي هي تسيير شئونها المالية، وكنت أعمل لدى والدهم قبل وفاته، وهو من كلفني بمتابعة شئون أبنائه قبل وفاته».
وأضاف: «قبل أن يتم الاعتداء عليّ، تم تكليفي من قبل أخيهم الأكبر بإدارة أموال العائلة، وقبل ثلاثة أشهر بالتحديد، كنت مكلفاً بإدارة أحد أملاكهم الذي يقع في منطقة نائية، والذي توجهت إليه في اليوم الذي تعرضت فيه للاعتداء من أجل دفع الرواتب الشهرية للموظفين هناك».
وتابع: «حين وصلت للمكان المقصود، وبينما كنت أدفع الرواتب الشهرية للموظفين هناك، فوجئت بضربة مباغتة على ظهري باستخدام عصا خشبية غليظة. تبين لي لاحقاً أن من ضربوني هم أرباب عملي الذين كلفني أخوهم الكبير بدفع رواتب موظفيهم، وقبل أن أعرف سبب تعريضي للضرب، كنت أحاول أن أبعدهم عن بعضهم البعض حتى لا يتعرض أي منهم للأذى، لأني كنت أحد المساهمين في تربيتهم».
وأكد الحدي، أنه حين حاول الهرب منهم وتمكن من الابتعاد مسافة نحو 100 متر، قاموا بالإمساك به مجدداً، وضربه بالعصا فوق رأسه على مسافة قريبة من عينه اليمنى، وهي الإصابة التي استدعت تدخل جراحي واستخدام ثماني غرز لوقف نزيفها، ناهيك عن إصابات متعددة طالت مناطق متفرقة من جسمه، من بينها الذراعان والرجلان والكتف والظهر.
وأشار الحدي، إلى أنه وأثناء تعرضه للضرب، كان الإخوة يصرخون عليه ويهددون بقتله، وتبين له في الأثناء أن الاعتداء عليه، كان بسبب تسليمه مفتاح أحد أملاك العائلة من قبل أخيهم الأكبر.
وقال: «بعد أن انتهت وجبة ضربي، طلب أحد الإخوة من أحد موظفيه طلب سيارة الإسعاف لي، وتم نقلي بالفعل إلى مجمع السلمانية الطبي، وهناك اتصل بي مركز الشرطة التابع للمنطقة التي وقع فيها الاعتداء، لأخذ أقوالي، وعلى رغم ما تعرضت له، إلا أني أصررت في البداية على ألا أدلي بما تعرضت له، ما لم آخذ رأي رب عملي (أخيهم الأكبر)».
وأضاف: «في اليوم نفسه، تم تسجيل البلاغ، وبعدها بستة أيام، استدعيت لأخذ أقوالي، ومنذ ذلك اليوم، لم يتم البت في قضيتي. وفي يوم الأربعاء الماضي (29 أغسطس/آب 2012)، استدعتني النيابة العامة، بعد أن طلبت الحصول على نسخة من القضية وتقرير الطبيب الشرعي، واستعجال البت في القضية. ولكن لم يتم تسليمي نسخة من القضية».
وتساءل: «كمجني عليه أدليت بأقوالي، ماذا عن الجاني؟، لماذا لم يتم استدعاؤه أو أخذ أقواله؟».
وأكد الحدي، أن الحادث كان له وقع الأثر السلبي على عائلته بأكملها، وأن أحد أبنائه أصيب بحالة اكتئاب وامتنع عن تناول الطعام، معلقاً: «ما يؤسف له، أني طوال المدة التي تلت الحادث، لم أتلقَّ أي اتصال ممن اعتدوا عليّ، في محاولة للوصول إلى حل ودي في القضية، على رغم الأعوام التي قضيتها في خدمتهم».
وختم الحدي حديثه بالقول: «لن أتنازل عن حقي، وأسترشد في ذلك بكلمة جلالة الملك التي أكد فيها أن كل صاحب حق يجب أن يأخذ حقه. وأنا على يقين أننا في دولة المؤسسات والقانون، والقانون يجب أن يشمل الجميع».
العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ
العبودية لها عنوان
الا تعلم ان هذه الأملاك ملك للشعب اتنتظر العدالة ما راح تجي
ماتشوف شر يا الحدى
انت ذخلت فى ءءءءءءءءءءءالجمل وش يطلعك الحين وضربتك ضايعة يا خوى تشتكى على من
أامان يا البحرين
على الاقل يا مستر خليفه انك انطجيت من ناس عيال اصول وقبايل وخريجين مدارس خاصه والنعم فيهم إحنا عيالنا حصلوا ضرب بالبكسه والهراوات اللي فيها شوت ( كهرباء) من اوادم اذا هم اوادم صج اللي انضرب على عينه واللي انشق كوعه فعلا كانو بامتياز
دولة المؤسسات والقانون
ابى قابلني اذا حصلت حقك كما يقولونها بالمصري اكثر شي ستحصل عليه هو تعويض مادي بسيط وربما رساله لتطييب النفس
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
لا احد فوق القانون
اطمئن حقك سيصل الى حيث انت فلا احد فوق القانون لان لا قانون يكون الناس فوقه
اللة كريم
اخوي اللة يصبرك ....احسن شي سويتة انك بلغت الوسط بهالخبر....خل الناس تعرف ان الوسط رقم واحد بدون منافس ...بدون طائفية ....دمتي عزا
تظامن معاه
الله يكون في عونك
ما راح يتحاسب أحد
هذا إذا ما سجنوك لأنك تجرأت وشكيت
الصبر
صبر الله قلبك و قلب اسرتك على ما اصابك ،، الاثر النفسي من هذا الاعتداء اكبر بكثير من الاثر الجسدي..
اين العدالة
بس لنه الجاني من الهوامير ما بتحاسبونه
تكلمون عنها؟؟؟
العوض علي الله في هل البلد يخوك
ابشرك انت راح يناخذ حقك مثل ما اخدو منا الارض
وينهم
وينهم الجمعيات التي تدعي انها تطالب بحقوق .....بس لان الجاني من الهوامير ساكتين
دولة القانون
الله يعوض عليك على الضرب والاهانه الي حصلت عليه مجازاة على خدمة طول هالسنين .... .nبس اتمنى ان لا يتم استدعاءك ويتم تهديدك او ترضيتك بما يضمن سكوتك فيضيع حقك الذي طالما ظللت تصدع به.....
الله يالدنيا!!!!!
قضية الكل يعرف أطرافها ومع ذلك لايجرؤ أحد إلى الإشاره لأسماء المدعى عليهم,
في نفس الوقت ناس توضع صورهم وصور أهاليهم ويشهر بهم وفي النهايه ( مجرد إشتباه )
العوض علي الله في هل البلد يخوك
ابشرك انت راح يناخذ حقك مثل ما اخدو منا الارض
ماعليك شر أخوي
فوض أمرك للمنتقم الجبار، فحقك لن تحصل عليه من العباد بل من رب العباد، وفرج الله عنك وعن كل مظلوم على هذه الأرض
لا تستعجب أخوي
فهذه هي بلدة القانون والمؤسسات، تحمي الكبير وتفتري على الفقير، وحسبنا الله ونعم الوكيل وماعليك شر أخوي الله ياخذ بحقك منهم
كلنا في الهوا سواء
ناس خدمت البلد 30 سنه وفي الاخر مصيرها السجن والاعتقال والتعذيب ماراح تحصل على اي شي وراح يقولون لك اسكت لا نوديك وراء الشمس
فصك القضيه احسن لك حتى تسلم على نفسك وعيالك او روح جنيف اعرض قضيتك
قضية ضائعة
ما عرفت الى روحك عشرين سنة خدمة وتاليك جدية !!!!!
كنت تقدر تامن مستقبلك من زمان
قضيتك ضايعه
والحمد لله على نشر هذه القضية بعد انتشارها بفترة طويله ، والحمد لله انكم تعرفون ان الوسط هي صوت من لا صوت له في البحرين
وصف وزارة الداخلية ما تنتهي فليش تتعب نفسك خلك شكواك عند رب العالمين أفضل من تروح الى الشرطة لانة حقك مهضوب مو فاضيين لك
المشتكي للة
اخي لا تحزن انما يجب ان تاسف علي تلك 20 سنة التي قضيتها في عملك فهم يتعاملون مع الجميع انهم موظفين تحت امرهم من دون حقوق او واجبات . نرجوا ان يتعلم البعض ان ما حصل اليك مجرد حقيقة تضاف الي قضايا اخري
خطاك السوء
السؤال المطروح، لماذا الوسط من طرحت قضيتك ولا غيرها، لأنها بعيدة كل البعد عن الطائفية، فالتفهموا يا أخوتنا، ما نريده هو العيش المشترك بأمن وأمان،
العدالة
قضية خليفة الحدي إختبار للعدالة
وانا اقول لك ما بتاخذ حقك
وستعرف لماذا وانا اجزم انك تعرف لماذا
...يجب أن يشمل القانون الجميع...كم علامة استفهام وتعجب تحتاج؟؟؟!!!
((...وأنا على يقين أننا في دولة المؤسسات والقانون، والقانون يجب أن يشمل الجميع...)) أما أن تكون في دولة المؤسسات والقانون فيمكن أن يكون ذلك صحيحاً بدرجة ما...أما أن تطالب أن يشمل القانون الجميع فهذا ما لايمكن أبداً...
حسبنا الله ونعم الوكيل
نريد ان تكون بلنا بحق بلد القانون والمؤسسات تحاسب المجني وتاخذ حق المجني عليه.... ندعو الله ان يرزق القيادة البطانة الصالحة