خسر منتخبنا الوطني البروفة الأخيرة قبل خوض غمار بطولة آسيا للناشئين لكرة اليد التي تنطلق الخميس المقبل في البحرين أمام اليابان بنتيجة 31-32 بأداء في المجمل دون المستوى إلا أن العودة القوية من فارق 8 أهداف إلى فارق هدف في النهاية تدلل على أن المنتخب لم يقدم مستواه الحقيقي وتبقى المباراة فرصة لمعالجة الأخطاء.

وجاء الشوط الأول بالنسبة لمنتخبنا الوطني دون المستوى في الجانبين الدفاعي والهجومي، ولم يؤد المنتخب الوطني الحد الأدنى في مختلف الطرق الدفاعية التي لعبها وفي النصف الأول من الشوط أنقذته براعة عيسى خلف في التعامل مع التصويبات القادمة من الخط الخلفي وفي النصف الثاني منه سجل اليابان مرارا عبر الاختراق من العمق، فمنذ الدقيقة 14 حتى الدقيقة 30 سجل 11 هدفا، كما نتج عن حالة التفكك الدفاعي الحصول على 5 حالات إيقاف لدقيقتين.

ولم يختلف الحال في الجانب الهجومي كثيرا، إذ اعتمد المنتخب الوطني على إمكانات ثلاثي الخط الخلفي بالدرجة الأولى واستقر الجهاز الفني على علي عيسى كضارب أيسر قدم مستوى مميزا ونجح في التسجيل في أكثر من مناسبة من الاختراق أو التصويب المباشر واستفاد المنتخب الياباني من أخطاء منتخبنا الهجومي للتسجيل عبر الهجوم الخاطف إذ لم يستطع مجاراته في الهجوم المعاكس، واستطاع المنتخب تقليص الفارق إلى هدف مع نهاية الشوط 16-17 مستفيدا من أخطاء اليابانيين الهجومية في الدقائق الأخيرة.

وفي الشوط الثاني حقق منتخبنا الوطني بداية سيئة دفاعا وهجوما كلفته التخلف بالنتيجة 6 أهداف 17-23 خلال الدقائق العشر الأولى ونجح خلال دقيقتين استغل فيها النقص الياباني في تقليص الفارق لثلاثة أهداف غير أن الوضع عاد كما كان عليه قبل النقص وتمكن المنتخب الياباني من التسجيل عبر الهجوم الخاطف والمنظم بكل سهولة حتى أوصل الفارق لـ 8 أهداف 21-29 مع الدقيقة 18.

وتمكن منتخبنا الوطني بدفاع 3/3 حتى منتصف الملعب من إيقاف التفوق الياباني الكامل وقلص الفارق تدريجيا إلى هدفين 30-32 مع الدقيقة 29 وسط تألق حسين يعقوب وعلي الملا وسجاد ميرزا وحمد بشير، وميز المنتخب خلال دقائق الصحوة الأداء الهجومي الجماعي لذلك نجح في التسجيل مرارا عبر الهجوم المنظم، وانتهت 31-32 وكان المنتخب بحاجة لثلاث ثوان على الأكثر لتسجيل هدف التعادل بعد أن كسب هجمة اليابان الأخيرة.