أكد أفضل ضارب في البطولة الخليجية محمود عبدالواحد أن الأداء الجماعي والانسجام الكبير الموجود بين أفراد المنتخب قاده لاستعادة اللقب المفقود من 10 أعوام.

وأضاف «استعداداتنا كانت قوية لهذا الاستحقاق، إذ بذلنا جهدا كبيرا منذ انتهاء الموسم حتى موعد البطولة، والهدف كان التتويج باللقب. نعم، عانينا من بعض الضغوط النفسية في البداية ليس خوفاً من المنافسين، بل لأننا مطالبون بإحراز اللقب ولا توجد فرصة للخطأ... ولهذا السبب كنا نريد فرض أدائنا وإيقاعنا منذ البداية على كافة المنتخبات، ولله الحمد وفقنا وإن كانت هناك بعض الأخطاء إلا أنها طبيعية وخصوصاً أننا استطعنا السيطرة على كافة المنافسين وهذا أمر رائع... حققنا البطولة بسهولة ومن دون خسارة أي شوط وهذا هو الانجاز الأهم».

وعندما سألناه، هل منتخبنا كان قوياً حتى استطاع تحقيق البطولة أم أن مستوى المنتخبات ضعيف، قال: «مستوانا تطور كثيراً بالمقارنة بالعام الماضي، وهذا سببه نضج اللاعبين، ولله الحمد رأينا مستويات لاعبينا مرتفعة... المنتخبات المنافسة تطور مستواه لكن ليس بالمقارنة معنا، ومن هذا المنطلق نجحنا في بسط سيطرتنا على الحدث وإن كنت أتوقع وجود بعض المقاومة وخصوصاً بعد المعلومات التي سمعناها قبيل انطلاقة البطولة الخليجية».

وعن الأسباب التي أدت لبروزه كضارب مهم في البطولة، قال: «يعود ذلك أولاً وأخيراً لتوفيق الله سبحانه وتعالى، ومن ثم دعاء الوالدين... وطبعاً مساندة الجهاز الفني والإداري لي وكذلك اللاعبين الذين لم يذخروا جهداً من أجل تحقيق اللقب وإسعاد الجماهير المحبة للعبة، ونحن من هنا نبارك لهم هذا الانجاز على أمل أن نستمر في إسعادهم».

وأشار عبدالواحد إلى أن الجائزة الفردية التي حققها كأفضل ضارب ستزيده إصرارا على بذل المزيد والتطور، وأضاف «طموحي أن استمر في التطور أكثر وأكثر حتى أصل للفريق الأول وأحقق ما أطمح له على أمل أن أخوض تجربة احترافية بعد ذلك».

وأثنى محمود عبدالواحد بأداء لاعبي «الأحمر»، وقال: «أداء اللاعبين كان في القمة وهذا الأمر لم يدع مجال للمنافسين... ولكن والحق يقال، حسين خليفة كان الرقم الصعب بالنسبة للمنتخب».

وختم حديثه بالتحدث عن غياب المنتخب عن الآسيوية، فقال: «لا أدري ماذا أقول، كنا نمني النفس أن نشارك في البطولة الآسيوية لكن للأسف هذا الحلم لم يتحقق، ولا نعرف ما هي الأسباب. أتمنى أن يحظى هذا المنتخب بدعم الاتحاد لأنه نواة المستقبل فعلاً».