أبدى اللاعب الحر لـ»أحمر شباب الطائرة» محمد يعقوب ارتياحه الكبير من تحقيق المنتخب للبطولة الخليجية بعد 10 أعوام من المحاولات الجادة لاستعادتها.

وأضاف «كنا نعلم أننا مطالبون بإحراز الذهب، وهذا الأمر أوضحه لنا القائمون على اللعبة. نعم عانينا في البداية من بعض الضغوط النفسية لكنا بفضل الخبرة التي نتمتع بها تمكنا من تجاوزها بنجاح وهذا الأمر قادنا بكل سهولة للتتويج».

واستمر يعقوب بالقول: «كنا على ثقة بأنفسنا، ولكن كان ضرورياً أن نبدأ كل مباراة بقوة وهذا ما حدث في أغلب المواجهات، ولهذا أدينا بطولة قوية من الناحية الفنية، إذ حاول كل لاعب أن يقدم ما عليه، ولهذا من الطبيعي أن نرى نتائج الاستعداد الجيد للحدث حاضرة أثناء المباريات، وهنا الفضل يعود لتحضير الاتحاد للمنتخب وكذلك للجهاز الفني، لذا نحن نعتبر هذه البطولة مستحقة وجاءت بأداء أفضل وبمراحل من البطولة الخليجية للناشئين والتي حققناها العام الماضي على رغم أن مستوى المنتخبات تطور... إلا أننا تطورنا أكثر منهم وبمراحل».

وأكد محمد يعقوب أنه حاول أن يساعد المنتخب قدر المستطاع في موقعه كلاعب حر بعد أن كان من المتوقع تواجده كلاعب ضارب في مركز (4)، وقال: «كنت في البداية معتمد كضارب مركز (4)، لكن شاءت الظروف أن أعود لمركز اللاعب الحر، وأنا حاولت قدر المستطاع أن أقدم المساعدة لزملائي اللاعبين، وأن أكون جزءا من المنتخب الذي يعتبر ذهبياً بحق وخصوصاً أنه شارك في (3) استحقاقات وتمكن من تحقيقها وبخسارة شوط واحد فقط، وأعتقد أن هنا يكمن الانجاز».

وطالب يعقوب الاتحاد أن يواصل دعمه هذا المنتخب وأن يشركه ببطولات دولية حتى يتطور مستوى اللاعبين أكثر وأكثر، وأضاف «حتى لا نبكي على اللبن المسكوب بعد زمن... نحن بحاجة لرعاية هذا المنتخب، وأنا لا أقول ذلك لأني جزء منه ولكن والحق يقال... من الصعب أن يأتي جيل في المستقبل القريب بمثل مواصفاته... هناك أطوال ممتازة وهناك مهارات بحاجة للصقل أكثر والإبراز أكثر في المرحلة المقبلة».

وأبدى محمد يعقوب هو الآخر استياءه من عدم تمكن المنتخب من المشاركة في البطولة الآسيوية، وقال: «كل لاعبينا كانوا يريدون المشاركة آسيوياً... وأبلغنا القائمين على المنتخب بذلك، لكن فوجئنا بعدم تمكنا المشاركة... أنا أريد أن أوضح أننا لو شاركنا لحققنا مركزا متقدما على الساحة الآسيوية، وعدم المشاركة مثل لنا خيبة أمل كبيرة بالفعل».