العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ

«الأحمر الصغير» يبحث عن فوز رابع أمام سورية بحثا عن الزعامة

يطمئن به على صدارة المجموعة ويتجنب مواجهة متصدر الثانية

فرحة لاعبي المنتخب بالتأهل للدور نصف النهائي
فرحة لاعبي المنتخب بالتأهل للدور نصف النهائي

أم الحصم – محمد مهدي، محمد أمان 

09 سبتمبر 2012

يدخل منتخبنا الوطني لكرة اليد اليوم (الاثنين) مباراته الرابعة في التصفيات الآسيوية المقامة حاليا في المملكة وتستمر حتى 15 من الشهر الجاري، بشعار «الفوز فقط ولا غير» وذلك حين يلاقي المنتخب السوري الساعة الـ 7:00 مساء، على صالة اتحاد اليد.

وضمن المنتخب تأهله إلى الدور نصف النهائي كأول المتأهلين رسميا من المجموعتين، غير أنه يتبقى تحديد مركزه في ختام المجموعة، وهو ما يعني حاجته فقط للفوز في واحد من اللقاءين الباقين، سواء اليوم أمام سورية أو غدا (الثلثاء) مع الصين تايبيه، ذلك أنه سيرفع رصيده بعد الفوز إلى 8 نقاط وبالتالي لن تغير نتيجة المباراة المتبقية شيئا حتى لو خسرها المنتخب، لأن المنتخبين الكوري الجنوبي والإيراني لن يستطيعا تخطي النقطة الثامنة فيما لو فاز أحدهما بمباراتيه المتبقيتين، مع العلم بأنهما سيلعبان ضد بعضيهما في الجولة الأخيرة، وبالتالي فإن من يصل منهما إلى النقطة 8، فإنه سيعادل المنتخب في حال فوزه في مباراة وخسارته مباراة أخرى، وحينها يلجأ الفريقان لحساب نقاط الفريقين والتي تميل فيه الكفة لمنتخبنا سواء مع إيران أو كوريا الجنوبية، بسبب انتصارنا عليهم. هذه الميزة من شأنها أن تخفف بعض الشيء من الحمل والثقل المتواجد على اللاعبين، ومن شأنها أن تزيد من ذلك، سيما ان جدول المباريات وضعه في مباراتين مصيريتين متتاليتين مع كوريا وإيران تواليا تحددان مصيره في البطولة، وقد حقق فيهما الفوز بصعوبة ولكن باستحقاق وجدارة، ما وضعه في صدارة المجموعة الأولى منفردا برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات متتالية.

على العكس من ذلك فإن المنتخب السوري حافظ على حظوظه الضعيفة وربما المستحيلة، وذلك حين حقق انتصاره الأولى في الدور التمهيدي وذلك في الجولة الثالثة وعلى حساب الصين تايبيه، رافعا رصيده إلى نقطتين فقط، ما يعني أن مباراة اليوم تهمه جدا، ذلك أن فوزه اليوم سيرفع رصيده إلى 4 نقاط وستبقى عليه مباراة سهلة جدا مع أوزبكستان في الجولة الأخيرة، ليرفع بالتالي رصيده إلى 6 نقاط، وبالتأكيد ينتظر بعدها معجزة وهدية من منتخب الصين تايبيه أمام منتخبنا، كل هذا يعني أن لقاء اليوم سيكون مهما جدا بالنسبة لفريقنا، وسيكون اللاعبون مطالبين فقط بتحقيق العلامة الكاملة التي ستبعدنا عن حسابات الجولة الأخيرة، وستعطي المنتخب وجهازه الفني القدرة على إراحة التشكيلة الأساسية للمباراة الأهم في الدور نصف النهائي، والتي ستكون الطريق إلى مونديال المجر 2013.

كفة المنتخبين

وتميل الكفة لصالح منتخبنا الذي يعده المتابعين الحصان الأسود بعد تغلبه على أحد مرشحي البطولة ووصيف البطولة الماضية المنتخب الكوري الجنوبي، إذ يمتلك حراسة نوعية تماما متمثلة في المتألق حتى الآن عيسى خلف، وكذلك قدرته على التكيف مع نوعية الدفاع المطلوبة والمختلفة والتي مكنته من مواجهة أبرز المنتخبات، يبقى عليه أن يجهز نفسه هجوميا بشكل أفضل عما كان عليه أمام إيران، وبالتالي سيكون الطريق مفروشا أمام لاعبينا لتحقيق فوز رابع يمهد الطريق لمركز أول بالمجموعة الأولى.


علي عبدالله هداف منتخبنا بـ 15 هدفا و91 سجلها اللاعبون

تصدر لاعب منتخبنا الوطني علي عبدالله صدارة هدافي المنتخب بعد تسجيله 15 هدفا من مجموع 91 هدف سجلها منتخبنا خلال 3 مباريات لعبها حتى الآن في الدور التمهيدي، وكانت تلك أمام أوزبكستان «44 هدفا»، ثم مع كوريا الجنوبية «27»، وأخيرا أمام إيران «20 هدفا».

- يعتبر علي عبدالله أحد أبرز الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها مدرب المنتخب الوطني عادل السباع، وهو الوحيد تقريبا الذي شارك في غالبية فترات المباريات الثلاث بما يعادل 155 دقيقة كاملة من مجموع 180 دقيقة، وخصوصا بعدما فضل السباع عدم الزج بالتشكيلة الأساسية كاملة في المباراة الأولى، وبدليل أنه أكثر لاعب شارك حتى الآن في المباريات.

- لكن بالنظر إلى المباراتين المهمتين للمنتخب واللتين كانتا أمام كوريا وإيران، فإن اللاعب أحمد المقابي يعد هو هداف المنتخب برصيد 13 هدفا، بعدما لعب 116 دقيقة كاملة من مجموع 180 دقيقة لعبها المنتخب حتى الآن، إذ سجل في مرمى كوريا 9 أهداف ثم 4 على إيران، وهو لم يشارك تماما في اللقاء الأول مع أوزبكستان.

- بالعودة لمجمل مباريات المنتخب الثلاث، فإن الهداف هو علي عبدالله بـ 15 هدفا، يليه أحمد المقابي بـ 13 هدفا، فيما يأتي في المركز الثالث أحمد حمزة برصيد 11 هدفا سجلها كلها في مرمى واحد وهو أوزبكستان وقد شارك في 64 دقيقة من مجموع 180 دقيقة، وعبدالله خميس بالرصيد ذاته في مباراتين فقط،.

- سجل المنتخب 91 هدفا توزعت على 3 مباريات و180 دقيقة لعب، بمعدل تسجيل بلغ 0.5 لكل دقيقة، و30 هدفا في كل مباراة.

- فيما تلقت شباكنا 65 هدفا، بفارق 26 هدفا لصالحنا، وهذه تعد نسبة جيدة تبرهن قوة الدفاع لدينا، بمعدل 0.3 لكل دقيقة، و21.6 هدف لكل مباراة.

- تحصل منتخبنا الوطني على 10 بطاقات صفراء في 3 مباريات، كان أكثرها إلى اللاعبين عبدالله خميس وهاني سلمان لمرتين.

- تلقى لاعبو المنتخب الإيقاف لمدة دقيقتين 17 مرة، بمعدل بلغ 34 دقيقة كاملة من مجموعة 180 دقيقة لعبها المنتخب، كان أبرزها إلى اللاعب عبدالله خميس أيضا وعلي عبدالله لـ 3 مرات.

- بطاقة حمراء واحد تلقاها المنتخب فقط وذلك في مباراته الأخيرة مع إيران وكانت للاعب هاني سلمان.


النواحي الهجومية لمنتخبنا

ظهرت من الأرقام تركيز منتخبنا على التسديد من داخل منطقة الـ 6 أمتار، وهذا يأتي من عدد المحاولات التي قام بها والواصلة إلى 31 محاولة، يليه من ناحية الجناحين وخصوصا الأيمن جهة قائد المنتخب سجاد عبدالله بعدد 27 محاولة، وإليكم الأرقام كاملة:

- تمكن منتخبنا من تسجيل 15 هدفا من داخل منطقة الـ 6 أمتار من أصل 31 محاولة قام بها في مباراتين.

- قام المنتخب بما مجموعه 24 محاولة للتسديد من منطقة الـ 9 أمتار، لكنه سجل 9 أهداف فقط، وقد يعود ذلك للطرق الدفاعية المتقدمة التي طبقها المنتخبان الكوري والإيراني، وربما يبرهن على ضعفا واضحا لدى الخط الخلفي من ناحية التسديد البعيد والقوي.

- سجل الجناحان 13 هدفا فقط من أصل 27 محاولة قاما بها، ولعل تسجيل سجاد عبدالله لـ 8 أهداف من 13 هدفا، تبرهن ضعف الجهة الثانية لدينا تماما والتي سجلت 5 أهداف فقط.

- قدم المنتخب نموذج جيد للاستفادة المثلى للهجمات المرتدة «الفاست بريك» إذ نجح في تسجيل 8 أهداف من أصل 12 محاولة تحصل عليها، ولا ننسى صعوبة القيام أساس بهذه الهجمات مع منتخبين سريعين ككوريا وإيران.

- اختراق واحد فقط قام به المنتخب من لاعب الدائرة في مباراتين.

- سجل لاعبون رمية جزائية واحدة فقط من أصل 3 تحصلوا عليها في لقاءين، وهذه سلبية يجب الالتفات إليها وخصوصا في مثل هذه المباريات التي يكون فيها الهدف حاسما.


النواحي الدفاعية لمنتخبنا

قدم منتخبنا صورة دفاعية جدا متميزة في لقاءين كانا مهمين وأمام لاعبين يمتلكون بنية جسمانية كبيرة، إلا أن اللاعبين طبقوا التعليمات الدفاعية بشكل جيد، وإليكم الأرقام كاملة:

- دخل مرمانا 22 هدفا من أصل 31 محاولة قام بها لاعبو كوريا وإيران من داخل منطقة الـ 6 أمتار، وهذه تعد النقطة الوحيدة السلبية لمنتخبنا دفاعيا.

- تلقى مرمى منتخبنا 5 أهداف فقط من أصل 19 محاولة تلقاها في مباراتين من منطقة الـ 9 أمتار، وهذه نسبة يعود فيها الفضل لحارس منتخبنا عيسى خلف.

- 5 أهداف أيضا جاءت من الأجنحة الكورية والإيرانية من أصل 11 محاولة قاموا بها.

- 4 أهداف فقط سجلت على منتخبنا عبر الهجمات المرتدة وكان غالبيتها لصالح كوريا المعروفين باعتمادهم على السرعة، وهذه تعد نسبة جيدة تماما.

- اختراق واحد فقط تلقاه منتخبنا من جهة لاعب الدائرة المنافس وجاء منه هدف أيضا.

- احتسب حكام المباراتين «الكويتي والسويدي» 12 رمية جزائية على منتخبنا، لم يسجل منها الكوريون والإيرانيين سوى 5 فقط، نظرا لتألق واضح لحارس المنتخب.


أطلعتهم على متحف البحرين وسوق القيصرية

اللجنة التنفيذية تنظم زيارة للوفود الآسيوية

نظمت اللجنة التنفيذية بالبطولة الآسيوية الخامسة للناشئين لكرة اليد صباح أمس جولة سياحية للوفود المشاركة في البطولة الآسيوية الحالية المقامة على أرض المملكة والتي اشتملت على العديد من الأماكن السياحية المعروفة منها متحف البحرين الوطني وسوق القيصرية بمحافظة المحرق.

واطلعت الوفود خلال الزيارة على المعالم التاريخية لحضارة البحرين والتحولات التي مرت بها منذ العصور التاريخية القديمة، وارتباطها مع الحضارات الأخرى في المنطقة، كما حرصت الوفود التي زارت سوق القيصرية على تناول المأكولات البحرينية الشعبية والمشهورة وتذوقوا طعم الحلوى البحرينية والمأكولات المعروفة في المملكة.

وعبرت الوفود عن إعجابها بما شاهدته من تنظيم واهتمام وبما احتواه متحف البحرين من مقتنيات أثرية يعود تاريخها إلى العصور القديمة، وطريقة المحافظة عليها وعرضها بالصورة التي تظهر أصالة الشعب البحريني.

وقدمت اللجنة التنفيذية بالبطولة شكرها وتقديرها إلى وزارة الثقافة ممثلة في إدارة السياحة وخاصة الأستاذ ميرزا النشيط، وستقوم اللجنة أيضاً بتنظيم زيارة أخرى يوم الأربعاء المقبل الى حلبة البحرين الدولية في فترة راحة البطولة.


أرقام متميزة لتألق واضح لحارس منتخبنا عيسى خلف

لعل تألق حارس منتخبنا الوطني عيسى خلف في المباراتين المهمتين أمام كوريا وإيران كان أبرز النقاط الإيجابية التي لفت أنظار المتابعين لمباريات منتخبنا، إذ كانت تصدياته حاسمة ومصيرية وداعمة لفوزين حققهما المنتخب بصعوبة، سيما التسديد الأخيرة للمنتخب الكوري في الدقيقة الأخيرة من المباراة والتي لولا تألق الحارس خلف لخرجت المباراة بنتيجة التعادل.

سنركز في هذه الفقرة على الأرقام الخاصة بتصديات حارس منتخبنا خلف الذي للعلم شارك فقط في لقاءين فقط، إذ لعب بديله هيثم ميرزا في اللقاء الأول مع أوزبكستان.

- تصدى الحارس خلف لـ 6 كرات من أصل 9 سددها لاعبو كوريا وإيران من منطقة الـ 9 أمتار، وهذه نسبة جدا قوية.

- تصدى لـ 8 كرات من مجموع 31 محاولة جاءت من داخل منطقة الـ 6 أمتار.

- تصدى لـ 5 كرات من مجموع 10 سددت من الجناحين.

- كرتان فقط تصدى لهما من أصل 6 هجمات مرتدة «فاست بريك».

- لم يسجل عليه أي لاعب من لاعبي الدائرة في المنتخبين.

- ولعل النقطة الأبرز في أرقام خلف هو تصدياته لرميات الجزاء بنجاح، إذ تمكن من التصدي لـ 5 رميات جزاء من أصل 12 رمية جزائية احتسبت ضد المنتخب.


تدريب تكتيكي لـ (منتخب المستقبل) تحضيراً لسورية

خاض منتخبنا الوطني للناشئين تدريبا تكتيكيا رسم من خلاله المدرب الوطني عادل السباع الخطوط الفنية العامة لمباراة سورية اليوم، وركز السباع على الأسلوب والتكتيكات الهجومية بشكل خاص بمشاركة جميع اللاعبين، ثم أجريت تقسيمة بين اللاعبين الذين اعتمد عليهم كخيارات أولى في المباراتين الماضيتين وبقية اللاعبين، قبل أن يخضع اللاعبون لتصويب رمية الـ 7 أمتار، وتفرغ المدرب المساعد محمد المراغي لتدريب الحراس كالعادة.

ومنح الجهاز الفني للمنتخب الوطني اللاعبين راحة سلبية حتى الساعة الرابعة عصرا نظرا للمجهود البدني الكبير الذي بذل في المباراتين القويتين أمام كوريا الجنوبية ومن ثم إيران، ويتوقع أن يمنح اللاعبون الراحة التامة صباح اليوم أيضا، وتابع اللاعبون مباراة سورية وإيران عبر شريط الفيديو واستمعوا لملاحظات الجهاز الفني.


تحالف «أهلاوي - حداوي – رفاعي» خلف المنتخب الوطني

ينتظر أن تشكل رابطة نادي الحد ورابطة نادي الرفاع ورابطة النادي الأهلي رابطة موحدة بدءا من مباراة منتخبنا الوطني اليوم أمام المنتخب السوري حتى ختام مشوار المنتخب في البطولة والمأمول يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري (أي الوصول للمباراة النهائية) وذلك في مبادرة شخصية من الروابط لتأدية واجب الوقوف خلف المنتخب الوطني الذي يعول عليه كثيرا لتحقيق الهدف المنشود.

وأشار «الوسط الرياضي» إلى أن رابطة نادي الرفاع آزرت المنتخب الوطني في مباراة إيران غير أن رابطة نادي الحد بقيادة يونس عبدالله (أبوسلمان) كانت متواجدة بالعدد والعتاد أيضا ولعبت دورا كبيرا في تفعيل الدعم الجماهيري للمنتخب، والمأمول أن تتضاعف أعداد الجماهير المحبة للمنتخب الوطني في المباريات المقبلة لدعم مسيرة المنتخب، إذ إنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره وبحاجة لمساندة الجميع.


خرج من مأزق ترتيب الجدول بكفاءة

منتخبنا الوطني كسب الرهان الأول وتبقت خطوة

كسب منتخبنا الوطني للناشئين الرهان الأول في البطولة خاطفا الأضواء من بقية المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة، فهو المنتخب الوحيد المحسوب على المنتخبات المنافسة على البطاقتين المؤهلتين لنهائيات كأس العالم الذي وضعه الجدول في محك 24 ساعة يحدد فيها مصيره في المنافسة حين لاقى المنتخبين الكوري الجنوبي والإيراني في يومين متتاليين وهما المنافسان له على بطاقتي الدور نصف النهائي.

المنتخب الوطني وجد نفسه في هذا المحك وهو يلعب على أرضه وجماهيره بمعنى الضغوط عليه أكثر من المنتخبين المنافسين، ولكنه نجح نجاحا كبيرا في مباراة المنتخب الكوري الجنوبي وبعد أن قدم شوطا أولا دون المستوى أبقاه الحارس المتألق عيسى خلف في أجواء المباراة قدما شوطا ثانيا ممتعا ورائعا من الناحية الفنية ونجح في تسيد الشوط وكسب المباراة بفارق هدف، ثم خرج من مواجهة إيران بنقطتي الفوز وبأقل مجهود ممكن في مباراة تألق فيها الحارس عيسى خلف أيضا.

الفوزان المهمان اللذان حققهما المنتخب الوطني على كوريا الجنوبية وإيران بالإضافة إلى النقطتين السهلتين حصدها من أضعف منتخبات المجموعة المنتخب الأوزبكي جعله أول المتأهلين، وتبقى رهانان، الرهان الأول العبور من مباراة الدور نصف النهائي، وبالتالي كسب بطاقة المونديال، الرهان الثاني يعتمد على الأول وهو كسب المباراة النهائية والتتويج لأول مرة ببطولة آسيا للناشئين ويكون ثاني لقب قاري بعد كأس آسيا للشباب العام 1998.


العنابي يواجه «الساموراي» في قمة الجولة الرابعة اليوم

حسابات معقدة تنتظر القطريين والسعوديين واليابانيين لعبور التمهيدي

تتصدر مباراة المنتخبين القطري والياباني مباريات الجولة الرابعة في بطولة آسيا للناشئين على مستوى المجموعتين، ويحتاج المنتخب الياباني للفوز على المنتخب القطري اليوم من أجل ضمان بلوغ الدور نصف النهائي بعد فوزه العريض على المنافس الثالث المنتخب السعودي في الجولة الافتتاحية بنتيجة 32-26، إذ لم تتبق له سوى مباراة واحدة أمام الكويت وتبدو في المتناول.

ويخوض المنتخب السعودي مباراة صعبة أمام المنتخب العراقي الذي أحرج القطريين كثيرا في الجولة الماضية وعلى رغم ذلك تبقى الأفضلية للأخضر الذي سيكون في كل الأحوال بحاجة إلى الفوز اليوم على المنتخب القطري من أجل المنافسة بقوة على الصعود للدور نصف النهائي، والأفضل بالنسبة للسعوديين فوز المنتخب الياباني اليوم (كيف؟).

فوز المنتخب القطري اليوم يرفع رصيده لـ 8 نقاط، فيما يتجمد رصيد المنتخب الياباني عند 6 نقاط، ويرتفع رصيد المنتخب السعودي لـ 6 نقاط في حالة الفوز على العراقيين بطبيعة الحال، وفي كل الأحوال المنتخب السعودي مطالب بالفوز لا غير على المنتخب القطري، فإن فاز عليه وهو خاسر مباراة اليابان سيتأهل بشكل مباشر للدور نصف النهائي بأفضلية عدد النقاط.

وفي حال فاز المنتخب السعودي على القطري والأخير قادم بنقاط الفوز على اليابان، وفاز الأخير في مباراته الأخيرة على الكويت وهو المتوقع، فستتساوى المنتخبات الثلاثة في الرصيد 8 نقاط، ووقتها سيتم الاحتكام للنقاط في المواجهات المباشرة وهم متساوون (نقطتين لكل منتخب) وبعد ذلك سيحتكم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة والسعوديين مبدئيا (-6) وبالتالي ستكون الأمور معقدة.

العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:12 ص

      بالتوفيق

      بالتوفيق الى الاعب احمد المقابي انشاء الله
      وحارسنا المخضرم عيسى

اقرأ ايضاً