العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ

أستراليا تأمل أن تبدأ من الأردن الطريق إلى نهائيات البرازيل

تتطلع أستراليا لتجنب المزيد من النتائج السيئة حين تحل ضيفة على الأردن يوم الثلثاء في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم وتمني النفس بفوز يعيدها للطريق الصحيح على أمل الوصول للنهائيات للمرة الثالثة على التوالي.

واكتفت استراليا بالتعادل في مباراتها الأولى بالدور الأخير للتصفيات الآسيوية خارج أرضها في أجواء حارة بسلطنة عمان قبل أن يتحسن مستواها لتحصل على نقطة أخرى أمام اليابان التي تتصدر حاليا ترتيب المجموعة الثانية وتسعى لأن تصبح أول بلد آسيوي يضمن بطاقة في نهائيات البرازيل.

وقبل أربع سنوات كان الحصول على 12 نقطة كافيا للتأهل من مجموعة تضم خمسة فرق واليابان مطالبة برفع رصيدها إلى عشر نقاط بعد مباراتها الرابعة التي ستخوضها على أرضها يوم الثلثاء ضد العراق بطلة كأس آسيا 2007.

واستراليا واليابان هما الفريقان المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية لكن استراليا قلقة من الأردن ويقلقها أكثر سجلها هي خارج أرضها.

وخسرت استراليا 1-صفر في ضيافة عمان في الدور السابق من التصفيات واحتاجت لبذل جهد كبير أمام تايلند المتواضعة قبل أن تهزمها في بانكوك بهدف وحيد.

وحدث هذا بعد فشلها في تحقيق الفوز في اندونيسيا والكويت في تصفيات كأس آسيا 2011. وحديثا فقط خسرت أمام اسكتلندا والدنمارك وبفارق هدفين في كل مرة. وحققت استراليا انتصارها الأول منذ فبراير شباط بتغلبها على لبنان في بيروت وديا يوم الخميس الماضي لتحصل على بعض الثقة قبل مواجهة الأردن الفريق الذي وصل لدور الثمانية في كأس آسيا والذي يتذيل المجموعة بنقطة واحدة من مباراتين.

وتعرض الأردن لهزيمة ساحقة بستة أهداف نظيفة في اليابان في يونيو/حزيران الماضي لكن الفريق يكون أفضل عادة في ملعبه اذ ترتفع درجات الحرارة وهو عامل اتضح أنه يمثل دائما مشكلة بالنسبة للاستراليين الأكبر سنا والأبطأ.

وقال مارك شوارزر حارس استراليا البالغ من العمر 39 عاما للصحافيين بعد الفوز على لبنان «إنه تحد كبير (ضد الأردن) فالأجواء ستكون حارة جدا جداً مرة أخرى». وأضاف «إنها (مباراة لبنان) إعداد جيد لنا لأن الأجواء ستكون مماثلة لذلك أتمنى أن نذهب للأردن ونقوم بما يجب علينا القيام به».

ولعبت اليابان وديا بدورها يوم الخميس وانتزعت فوزا على أرضها ضد الإمارات. وربما نال لاعبها شينجي كاجاوا الثناء لبدايته الجيدة منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد لكن البرتو زاكيروني مدرب اليابان كان أقل انبهارا بالمهاجم صاحب البنية الضئيلة واستبدله بين الشوطين بعد سلسلة من الفرص الضائعة. وارتقى كاجاوا إلى مصاف النجوم في اليابان منذ صفقة انتقاله التي تكلفت 17 مليون يورو (21.48 مليون دولار) إلى انجلترا لكنه في عيون المدرب الخبير زاكيروني يلعب دورا يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد صانع اللعب كيسوكي هوندا.

وقدم هوندا لاعب تشسكا موسكو أداء ملفتا في المباريات الثلاث الأولى لليابان في هذه المرحلة الأخيرة من التصفيات ويتوقع أن يستمر في لعب دوره وراء المهاجم على أن ينتقل كاجاوا غير السعيد للعب في الجانب الأيسر. وقال كاجاوا للصحفيين الأسبوع الماضي «أريد بالتأكيد أن ألعب دائما في مكاني لكن مهما أقول (للمدرب) فإن الموقف لن يتغير».

وأضاف «هكذا تسير الأمور وعلي فقط تحقيق نتائج جيدة في أي مركز يشركني فيه».

وفي المجموعة الأولى تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب لكنها تواجه مهمة صعبة خارج أرضها ضد أوزبكستان التي تملك نقطة وحيدة بعد خسارة على أرضها أمام إيران وتعادل مخيب في لبنان.

ويسعى الفريق الكوري الجنوبي للوصول للنهائيات للمرة الثامنة على التوالي ولو حقق انتصارا ثالثا بهذه المجموعة يوم الثلثاء فسيقترب كثيرا من تحقيق هدفه. لكن سيكون على الفريق تحقيق هذا بدون لاعب الوسط الهداف كو جا تشول الذي أصيب في مباراة مع فريقه الألماني أوجسبورج ولم ينضم للتشكيلة.

وسيلعب لبنان متذيل المجموعة الأولى بنقطة وحيدة على أرضه ضد إيران صاحبة المركز الثاني بأربع نقاط.

العدد 3656 - الأحد 09 سبتمبر 2012م الموافق 22 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً