تعهد الرئيس المصري محمد مرسي أمس الجمعة (14 سبتمبر/ أيلول 2012) أن مصر - التي مازالت في مخاض التحول الديمقراطي - ستصبح دولة حديثة مبنية على سيادة القانون.
وقال مرسي في روما عقب لقاء مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو إن مصر الجديدة ستكون دولة مبنية على المواطنة والديمقراطية واحترام الدستور وسيادة القانون، موجزاً أنها ستكون دولة حديثة. وأكد أهمية العلاقات بين البلدين، ووصفها بأنها تاريخية ومهمة، مضيفاً: «إننا نخطو بها الآن نحو مزيد من القوة والتميز في جميع المجالات».
وقدم الشكر للرئيس والشعب الإيطالي لوقوفه بجوار مصر بعد الثورة. وشدد مرسي على أن «جميع الشركات العاملة في مصر لم تتوقف عن الإنتاج بعد أحداث الثورة بل زادت من إنتاجها، كما أن عدد السياح الإيطاليين الذين يزورون مصر لم يتراجع إلا بنسبة ضئيلة، ثم عاد مجدداً للزيادة وتجاوز المعدلات السابقة المعتادة».
ومن جانبه قال نابوليتانو: «لقد رحبنا بثورات الربيع العربي بأمل وثقة كبيرة»، مضيفاً أن مرسي قال له إن المبدأ الأول في مصر الديمقراطية الجديدة سيكون «المساواة بين جميع مواطنيها بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق واحترام الأقليات وحرية العقيدة».
العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ
علي
يقول الامام علي عليه السلام : صدق نصف ما ترى و ربع ما تسمع .... فالله يكون في عون اهل الكنانة فقد ابتلاهم بكثرة الطواغيت .