افتتح سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، معرض العمل التطوعي، مساء أمس الجمعة (14 سبتمبر/ أيلول 2012)، بمجمع السيف، والذي يقام في إطار فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي، وكذلك في إطار احتفالات الاتحاد العربي للعمل التطوعي باليوم العربي للعمل التطوعي.

وقام سمو الشيخ عيسى بن علي بصحبة رئيس جمعية «الكلمة الطيبة» حسن بوهزاع والأمين العام للعمل التطوعي يوسف الكاظم والمستشارين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد بجولة في المعرض وإقامة حوار بناء مع الوفود المشاركة.

هذا، وشمل المعرض مشاركة جمعيات أهلية ومراكز التطوع من 16 دولة خليجية وعربية إضافة إلى جمعية الكلمة الطيبة، والاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع إلى جامعة الدول العربية، حيث قام المشاركون بعرض تجاربهم التطوعية والمطبوعات الخاصة بمشروعاتهم المختلفة.

واستمتع جمهور الزائرين بلقاء الوفود المشاركة والحصول على صور وهدايا تذكارية شملت مطبوعات وهدايا رمزية، كما تعرفوا على الجمعيات التطوعية العربية وأهم مشاريعها التطوعية لخدمة مجتمعاتها.

وتوقعت جمعية الكلمة الطيبة أن يوفر هذا المعرض الكثير من الفرص التطوعية للشباب البحريني؛ عبر طريقين: الأول: اطلاع الجمهور البحريني على تجارب مراكز التطوع في الدول العربية، وسعي بعضهم إلى «بحرنتها» وإطلاق مبادراتهم الذاتية. الثاني: الانضمام إلى جمعية الكلمة الطيبة والجمعيات البحرينية الأهلية للمشاركة في البرامج والمشروعات التطوعية التي تناسب مهاراتهم وإمكاناتهم.

وتقدمت الوفود المشاركة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على رعايته للمعرض وهذه الجائزة العربية التي تجذب المتطوعين إلى ميدان خدمة المجتمع بطرق فريدة وجذابة، وإلى جمعية الكلمة الطيبة واللجنة المنظمة للجائزة، على وضعها الشباب كأولوية للعمل.

تكريم الفائزين بجائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي اليوم

المحرق - جمعية الكلمة الطيبة

تنظم جمعية الكلمة الطيبة مساء اليوم السبت (15 سبتمبر/ أيلول 2012) حفلاً لتكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، وذلك في الساعة السادسة بقاعة فندق الموفنبيك، وسيشهد الحفل حضوراً رسمياً وأهلياً لوفود 16 دولة عربية مشاركة وأعضاء بعثاتها الدبلوماسية.

وتتعاون جمعية الكلمة الطيبة مع فرقة أكاديمية الشباب ومركز سلمان الثقافي في تقديم أوبريت استعراضي بالحفل يشارك فيه خمسون مشاركاً.

ويجسد الأوبريت التراث الثري والمستقبل المزدهر لمملكة البحرين، ويعطي إيحاءات قوية لدور الإبداع والشباب في نهضة المجتمع البحريني والعربي. ويشمل لوحات ثلاث، تحكي الأولى عن موقع البحرين الذي أهلها لكي تكون محضناً للتنوع الثقافي والتاريخي، وتتحدث الثانية عن الميثاق والانتماء للبحرين والولاء للقيادة، أما الثالثة فتتناول دور الشباب في خدمة مجتمعهم وتحقيق النهضة بسواعد الشباب.

ويلقي راعي الجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة ورئيس الجمعية حسن بوهزاع ويوسف الكاظم كلمات بهذه المناسبة، كما سيقوم سمو راعي الجائزة بتكريم الفائزين من 15 دولة عربية.

وتلقي الشاعرة منيرة بنت سبت السبيعي قصيدة عن العمل التطوعي ودور الشباب وسمو الشيخ عيسى بن على وجده رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على مناقبهما ومآثرهما في العمل الأهلي والتطوعي والالتحام بقضايا وهموم مجتمعهما.

ويشهد اليوم الثالث من فعاليات الجائزة برنامجاً للمشاركين، يضم إلى جانب حفل التكريم، جولات حوارية وزيارات ميدانية صبيحة اليوم (السبت) إذ ينضمون إلى جلسة حوارية حول برنامج «نماء» الذي ينظمه مركز العمل التطوعي بجمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، ويسعى بالأساس إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى شرائح معينة في المجتمع البحريني.

كما تقوم الوفود المشاركة بزيارة إلى مركز دعم المنظمات الأهلية للاطلاع على دور وزارة التنمية الاجتماعية في دعم العمل الأهلي والتطوعي وفق رؤية مفادها تحقيق التنمية الإنسانية والمستدامة وفق مبدأ الشراكة مع المنظمات الأهلية، ودور المركز في دعم العمل التطوعي والأهلي في مملكة البحرين وأثره في زيادة المنظمات التطوعي والمتطوعين في مملكة البحرين.