أظهرت بيانات رسمية نشرت حديثاً أن أعداد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي، وهو المطار المدني الوحيد في البلاد، قد تراجعت بنسبة 4 في المئة في بدء موسم الإجازات الصيفية يوليو/ تموز الماضي.

وصادف الثلث الأخير ليوليو شهر رمضان المبارك والذي يفضّل الناس البقاء في منازلهم على قضاء الإجازات؛ ولكن شهور الصيف تشكّل ذروة أعمال مكاتب السفر بالنسبة إلى البحرينيين الذين يشكّلون قرابة نصف عدد المسافرين عبر المطار.

وأشارت بيانات شئون الطيران المدني، أن عدد المسافرين في يوليو 2012 بلغ نحو 776 ألف مسافر، بالمقارنة مع 806 آلالف مسافر في الفترة نفسها من العام 2011.

وعلى مستوى سنوي، استمر المطار في تقليص الخسائر في عدد المسافرين والتي تعرّض لها العام الماضي؛ إذ بلغ عددهم في سبعة أشهر ومنذ مطلع العام وحتى يوليو نحو 4.8 ملايين مسافر، مقارنة مع 4.4 ملايين مسافر؛ أي بنسبة نمو قدرها 10 في المئة.

وتراجعت الحركة الجويّة (الرحلات القادمة والمغادرة) بنسبة 4 في المئة ليبلغ عدد الرحلات في شهر يوليو 8683 رحلة، في حين بلغت الزيادة السنوية في سبعة شهور نحو 3 في المئة.

أما كميات البضائع والطرود المنقولة جواً، فارتفعت بنسبة 4 في المئة في يوليو لتصل إلى 25 ألفاً و112 طناً، في حين بلغت الزيادة منذ مطلع العام 2012 نحو 4 في المئة.

وتسعى شركة مطار البحرين الدولي إلى إرساء عطاءات خلال هذا العام من أجل البدء في توسعة مطار البحرين الدولي لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 13.5 مليون مسافر من 9 ملايين مسافر حالياً، على أن تبدأ العملية قبل نهاية العام الجاري، في الوقت الذي بدأت البحرين دراسة إقامة مطار جديد ثانٍ يتسع لعشرين مليون مسافر.

وزوّدت شركة البحرين لوقود الطائرات (بافكو) الطائرات المقلعة بنحو 18.3 مليون غالون من الوقود في يوليو، وهو أقل بنسبة 10 في المئة عن الشهر نفسه من العام 2011، في حين حققت مبيعاتها في سبعة أشهر نمو طفيفاً بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 108 ملايين غالون.