رحبت كابول أمس الثلثاء (25 سبتمبر/ أيلول 2012) بتوجيه القضاء العسكري الأميركي الاتهام لجنديين من مشاة البحرية (مارينز) للاشتباه بضلوعهما في الفضيحة التي أثارها عرض شريط مصور على الإنترنت يظهر جنودا يتبولون على جثث ثلاثة أفغان.
ويأتي إعلان توجيه الاتهامات بعد شهر على فرض عقوبات إدارية على ثلاثة جنود آخرين تورطوا في هذا الفعل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، زاهر عظيمي لـ «فرانس برس»: «نرحب بالقرار الأميركي محاكمة جنديي المارينز. نريد أن يخضع كل من ارتكب تلك الأعمال غير المشروعة، سواء في الولايات المتحدة أو أفغانستان، للمحاكمة».
واتهم الجنديان برتبة سرجنت جوزف تشامبلين وادوارد دبتولا بالضلوع في القضية لأنهما «تصورا في لقطات غير مرخصة مع ضحايا بشريين»، على ما أكدت قوة النخبة في الجيش الأميركي في بيان.
والجنديان ينتميان إلى وحدة نخبة القناصة في الكتيبة 3 من الفوج الثاني للمارينز التي تتخذ مقراً في معسكر لوجون (كارولاينا الجنوبية، جنوب شرق).
العدد 3672 - الثلثاء 25 سبتمبر 2012م الموافق 09 ذي القعدة 1433هـ
يجب محاسبتهم ليكونوا عبرة
يجب محاسبتهم ليكونوا عبرة
ويجب عدم السكوت عليه
هذا يعتبر اهانة للاديان وحقوق الانسان