العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

مقتل 40 جندياً سورياً في قرية سيطرت عليها المعارضة

الجيش التركي يرد على قصف من سورية... ووزير الدفاع السوري يؤكد أن «موعد النصر قريب»

مقاتل من الجيش السوري الحر يجري لتفادي نيران القناصة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية - AFP
مقاتل من الجيش السوري الحر يجري لتفادي نيران القناصة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية - AFP

قتل 40 جندياً نظامياً في مواجهات أمس السبت (6 أكتوب/ تشرين الأول 2012) انتهت بسيطرة مقاتلين معارضين على بلدة في إدلب قريبة من الحدود التركية، فيما رد الجيش التركي تكراراً على قذيفتين مصدرهما سورية سقطتا في جنوب شرق البلاد.

وبعيد زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد ضريح الجندي المجهول في دمشق في الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر، أكد وزير الدفاع السوري أن «موعد النصر قريب».

فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء السبت أن «الاشتباكات في بلدة خربة الجوز بريف جسر الشغور في إدلب انتهت بعد أن سيطر مقاتلون من الكتائب الثائرة على البلدة ومحيطها».

وأضاف أن «الاشتباكات استمرت أكثر من 12 ساعة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 من القوات النظامية بينهم خمسة ضباط كما استشهد تسعة مقاتلين» معارضين.

وتبعد بلدة خربة الجوز التي سيطر عليها المعارضون أقل من كيلومترين عن الحدود التركية، وهي مقابلة لبلدة غوفيتشي حيث سقطت السبت قذيفتان مدفعيتان مصدرهما الأراضي السورية، لم تسفرا عن وقوع ضحايا، واستدعتا رداً مدفعياً تركياً وفق مصدر رسمي.

وقالت محافظة هاتاي التركية في بيان إن «قذيفة مدفعية سقطت أمس (السبت) عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) في عمق 50 متراً داخل الأراضي التركية في أرض خلاء تبعد 700 متر عن قرية غوفيتشي و300 متر عن مركز للدرك».

وأضاف البيان أن الجيش التركي رد بإطلاق أربع دفعات من قذائف الهاون، موضحاً أن القصف صدر عن بطارية لقوات موالية للنظام السوري واستهدف معارضين سوريين مسلحين ينتشرون قرب الحدود السورية التركية.

وعلى وقع استمرار المواجهات في المناطق السورية وخصوصاً في مدينة حلب، قال وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج في تصريح للتلفزيون السوري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر العام 1973 مع إسرائيل إن قيادة الجيش «تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية الحبيبة» مضيفاً «إننا على موعد مع نصر قريب».

واعتبر الفريج أن بلاده «تتعرض لحرب شبه كونية لأنها ترفض التخلي عن مقومات السيادة والكرامة وتتمسك بحقوقها واثقة من قدراتها على إسقاط المؤامرة والمتآمرين».

وكان الأسد «زار السبت صرح الشهيد في جبل قاسيون في دمشق في ذكرى حرب تشرين التحريرية»، وفق خبر عاجل بثه التلفزيون السوري.

ميدانياً، تواصلت المواجهات العنيفة بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين في مدينة حلب، وأفاد مراسل «فرانس برس» نقلاً عن مصدر عسكري أن عدداً من الحواجز العسكرية في المدينة القديمة بالقرب من الجامع الأموي تعرض لهجمات من المقاتلين المعارضين في ساعة مبكرة من صباح (السبت).

وفي حمص (وسط)، أفاد المرصد أن بلدة الطيبة الغربية بمنطقة الحولة في ريف حمص «تتعرض لقصف متقطع من قبل القوات النظامية المتمركزة في محيط المنطقة وغربي البلدة قرب قرية الشنية الموالية للنظام».

كما تتعرض أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح، الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين، للقصف من قبل القوات النظامية «التي تحاول السيطرة على هذه الأحياء واقتحامها»، بحسب المرصد.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الإيرانية أمس بالإفراج الفوري عن عشرات الإيرانيين المخطوفين في سورية، محذرة من أن هذه المجموعات ستتحمل المسئولية عن حياتهم، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وذكرت وكالة «فارس» للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي أجرى اتصالاً بنظيره التركي، أحمد داود أوغلو بهدف «طلب مساعدة تركيا في الإفراج عن الزوار الإيرانيين» وقد وعد أوغلو بأن تقدم بلاده المساعدة المطلوبة.

وهدد المقاتلون السوريون بقتل كل الرهائن الإيرانيين اعتباراً من السبت إذا لم ينسحب الجيش السوري من منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. من جانب آخر، أفاد مسئول أممي وكالة «فرانس برس» أن رئيس مكتب الموفد الدولي لسورية الأخضر الإبراهيمي في دمشق، مختار لاماني التقى السبت أفراداً من المعارضة المسلحة في جنوب سورية في إطار «التواصل والتحاور» مع جميع أطراف النزاع في البلاد.

العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:46 م

      الله ينصر سوريا

      الله ياخذ المجرمين اعداء الاسلام ودعاة الارهاب، الله ينصر سوريا وشعب سوريا

    • زائر 3 | 1:13 م

      الموت لبشار وحاشيته

      الموت لبشار وحاشيته والي يساندة ويدعمة والي يأيدة

    • زائر 2 | 3:56 ص

      حقاني

      حرب اعلاميه ضد سوريا , حشه مايخلصون هالجنود؟ الله يقوي الجيش العربي السوري على الجماعات المسلحه الدي تروع الناس وتقتل

    • زائر 1 | 1:17 ص

      مرحبا نصر

      النصر الاكيد على اسرائيل وتحرير الجولان ؟؟؟؟؟
      عن اي نصر يتكلم هذا ؟؟؟؟

اقرأ ايضاً