أعلن رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل، عن بدء طرح نحو ألفي رأس غنم صومالي في الأسواق المحلية اليوم الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، مشيراً إلى أنهم بدأوا يوم أمس (الأربعاء)، بذبح هذه الأغنام تمهيداً لطرحها في الأسواق.
وذكر زينل أن الشركة تنتظر تسلم نحو 3 آلاف رأس غنم صومالي محتجزة في المحجر البيطري.
الوسط - علي الموسوي
أكد الوكيل المساعد للشئون الزراعية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني سلمان الخزاعي، أن الوزارة ستسلم شركة البحرين للمواشي اليوم (الخميس)، شحنة من الأغنام الصومالية الحية، يتجاوز عددها 3 آلاف رأس غنم. فيما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل عن بدء طرح نحو ألفي رأس غنم صومالي في الأسواق المحلية اليوم الخميس (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2012).
وأشار زينل إلى أنهم بدأوا يوم أمس (الأربعاء)، بذبح هذه الأغنام تمهيداً لطرحها في الأسواق.
هذا، وأوضح الخزاعي لـ «الوسط» أنهم فحصوا الأغنام وتأكدوا من سلامتها وصحتها، وخلوّها من أي أمراض، مطمئناً المواطنين بأن اللحوم ستتوافر بكميات أكبر خلال الأيام المقبلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن «عملية فحص هذه الشحنة لم تستغرق سوى 5 أيام فقط».
وطمأن المواطنين بالقول: «نحن على أهبة الاستعداد لفحص أية كميات من الأغنام، حتى وإن كانت الطاقة الاستيعابية للمحجر البيطري محدودة».
وذكر أن «الطاقة الاستيعابية للمحجر تصل إلى 6 آلاف رأس غنم، إلا أننا مستعدون لفحص كميات أكبر من هذا العدد»، فيما لم يفصح الخزاعي عما إذا كانت الوزارة ستنشئ محجراً بيطرياً مؤقتاً، لاستيعاب الكميات الزائدة عن الطاقة الاستيعابية للمحجر البيطري.
وفي السياق نفسه، أفاد بأن «المعلومات التي وصلتنا من شركة البحرين للمواشي، تشير إلى أن هناك شحنات من اللحوم قادمة إلى البحرين، ولا نعرف ما هي الكمية أو المصدر، ونحن لسنا معنيين باستيراد اللحوم»، مضيفاً «نحن جهة رقابية، ونقوم بفحص الأغنام التي تصل إلى البحرين قبل تسليمها إلى الشركة، وهي التي تحدد وقت طرحها في الأسواق».
وتتواصل أزمة اللحوم في البحرين في الوقت الذي تمتنع فيه أستراليا عن تصدير المواشي إلى البحرين، وذلك بعد أن رفضت الأخيرة استلام شحنة من اللحوم الأسترالية تضم نحو 22 ألف رأس من الأغنام، بسبب مخاوف من إصابتها بمرض «الفم الأجرب»، وهو ما اضطر لتحويل الشحنة الأسترالية إلى باكستان، وذلك بحسب ما نشره موقع شبكة «اي بي سي رورال» الأسترالية، عن مجلس الثروة الحيوانية بأستراليا.
ورداً على ذلك، نفى السفير الأسترالي المعتمد لدى البحرين أن يكون هناك قرار يمنع تصدير اللحوم الحية إلى البحرين، فيما أشار نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن «البحرين دأبت على استيراد اللحوم الحية من أستراليا منذ سنوات عدة، وأن حدوث مثل هذه المشكلات وارد، مبيناً أن حلها من أولويات عمل الحكومة والجهات ذات العلاقة، حيث أكد السفير الأسترالي المعتمد لدى البحرين أن أستراليا لم تُصدر أي قرار يمنع تصدير اللحوم الحية إلى البحرين».
وتستمر أزمة اللحوم مع شكاوى الكثير من القصابين من تضررهم، وخصوصاً مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك، الذي يزداد فيه استهلاك اللحوم، إلى جانب موسم عاشوراء، الذي تعتمد فيه غالبية المآتم والحسينيات في البحرين على تقديم وجبات طعام من اللحوم.
المحرق - جمعية الأصالة
حملت كتلة الأصالة الإسلامية الحكومة وشركة البحرين للمواشي المسئولية عن أزمة اللحوم الموجودة حالياً، وعدم كفاية المعروض من الماشية لمواجهة الطلب المحلي على رغم أن عيد الأضحى على الأبواب، وأكدت الكتلة، في بيان لها أمس الأربعاء (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، أن نقص اللحوم وفساد الشحنات المستوردة ومرضها، وضعف إجراءات الفحص الطبي والبيطري، كلها قضايا متشابكة لا يمكن فصلها عن الأخرى، وتعود لاحتكار سوق اللحوم من قبل شركة واحدة فقط.
وقال عضو الكتلة النائب عدنان المالكي: :إن الحكومة وشركة البحرين للمواشي يتحملان مسئولية نقص اللحوم الحية، ويجب دفع تعويضات عاجلة للقصابين عن الأضرار والخسائر التي تكبدوها جراء نقص اللحوم، نتيجة احتكار شركة واحدة للسوق المحلية، وتوجيه الدعم الحكومي كله لها، ورفض فتح السوق وتوزيع الدعم على باقي الشركات من خلال المنافسة، ومن يستطيع أن يثبت في السوق وفقاً لقواعد المنافسة الحرة والتجارة العادلة، فيجب فتح الباب له من أجل مصلحة البحرين ومواطنيها، ولتوفير اللحوم للبحرينيين بأسعار معقولة».
وطالبت كتلة الأصالة بإنهاء احتكار شركة البحرين للمواشي لسوق استيراد اللحوم، وسحب المسلخ والحظائر من سيطرتها، مع إلزامها بدفع تعويضات مجزية، وأعربت عن مخاوفها من الإصرار على توجيه الدعم الحكومي البالغ 50 مليون دينار لشركة واحدة فقط، على رغم تكرار أزمات اللحوم، وفساد الشحنات المستوردة، ومشاكل الحظائر، فالاحتكار قد يكون سبيلاً للفساد وإهدار المال العام، ويشجع الشركة على عدم تحسين من خدماتها لعدم جود المنافسة، ولاسيما أن الشركة رفضت عروضاً من شركات عربية وخليجية لسد حاجة السوق البحرينية من الماشية وبأسعار أرخص، على رغم عجزها عن توفير اللحوم الكافية للبحرينيين والعيد على الأبواب.
العدد 3687 - الأربعاء 10 أكتوبر 2012م الموافق 24 ذي القعدة 1433هـ
ما نبي لحم صومالي، و بلا جمبزة يا شركة البحرين للمواشي
مانبي لحم صومالي، لأنه من أرخص و أطيح اللحوم و يحل البطن، والأهم من هاذي كله أن الغنم يأكلونهم عشب معروف و موجود في الصومال ابكثرة ،و هو الحَلول أو العشرج ، و هاذي حقيقة أكّدها لي واحد صومالي جارنه.
غير صالحة
في موقع الفاو توجد معلومة تفيد أن أغنام الصومال بها أمراض خطيرة أرجو الإطلاع عليه
الي متي
نحن نطالب بحلية الذبح الحلال و مراقبة الجهات المسؤلة علي عملية الذبح
يمه هالقاصر بعد ناكل لحم صومالي ويع
الحين اللحم الاسترالي زين ناكله. اشلون تمبونا ناكل لحم صومال واكيد الذبح مو مضمون .
الذبح الاسلامي اهم شي
نبغي اطمئنان على حلية الذبح