العدد 3687 - الأربعاء 10 أكتوبر 2012م الموافق 24 ذي القعدة 1433هـ

«بلدي الجنوبية»: 15 صهريجاً لاستمرار شفط مجاري «الرفاع»... وبرنامج يومي لعمل المقاول

أصر على تجميد عقد عمل المقاول المشغل لـ «المحجر» و«الكسارات»

«بلدي الجنوبية» ناقش في جلسته أمس مشكلة التلوث في ساحل عسكر وتطوير الرفاع الغربي                                                           (أرشيفية)
«بلدي الجنوبية» ناقش في جلسته أمس مشكلة التلوث في ساحل عسكر وتطوير الرفاع الغربي (أرشيفية)

أكد مجلس بلدي الجنوبية على استمرار شفط مياه الصرف الصحي «المجاري» من العمارات السكنية والبيوت في الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، وتحديداً منطقة الرفاع، وذلك بعد أن تسبب فيضان مياه المجاري من العمارات والبيوت قبل نحو أسبوعين، إلى حدوث فيضان في مياه المجاري.

وأوضح المجلس، في جلسته الاعتيادية يوم أمس الأربعاء (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، أن الجهاز التنفيذي ببلدية الجنوبية عليه مهمة وضع برنامج يومي لعمل المقاول المكلف بشفط مياه المجاري.

وذكر عضو مجلس بلدي الجنوبية، ممثل الدائرة الأولى محمد موسى البلوشي، أنه «من خلال الاجتماعات مع وزارة الأشغال، والتي وصلت إلى 4 اجتماعات، وصلنا إلى نتيجة يوم أمس الأول (الثلثاء)، وهي تتشكل في أربع نقاط، استمرار المقاول بشفط المجاري بعدد 15 صهريجاً، وأن يقوم الجهاز التنفيذي بإصدار برنامج عمل يومي للمقاول، والذي يلزم على المقاول اتباعه، وأن يقوم الجهاز التنفيذي بإخبار المقاول عن الحالات الطارئة، إلى جانب أن يرفع الجهاز التنفيذي شهادة إنجاز أعمال، ابتداءً من نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك حتى يتمكن المقاول من الحصول على مستحقاته المالية، على أن يكون هذا الاتفاق مصدقاً من قبل المجلس، وموقعاً من قبل مسئولي وزارة الأشغال».

وأكد الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال خليفة المنصور، حرص الوزارة على تجاوز أية إشكاليات تقع في المشاريع التي تنشئها.

وقال، خلال حضوره جلسة بلدي الجنوبية أمس: «لدينا الرغبة الصادقة بأن نؤدي الخدمة بشكل صحيح، وإذا كان هناك أي تلكؤ من قبل المقاول، سنعمل على تجاوز هذا التلكؤ. ونسعى إلى الانتهاء من مشروع الصرف الصحي في أسرع وقت ممكن».

وذكر أن «في قانون الصرف الصحي وزارة البلديات هي المسئولة عن شفط مياه الصرف الصحي، ولكن الوزير السابق فهمي الجودر طلب أن تكون لوزارة الأشغال جزء من المسئولية في شفط مياه الصرف الصحي، كنوع من التعاون مع الوزارات الأخرى»، في حين أشار رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري أن وزير الأشغال عصام خلف أبلغه بأن شفط مياه الصرف الصحي من مسئولية الأشغال.

هذا، وناقش المجلس آخر التطورات بشأن المحجر وموقع الكسارات، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة.

وذكر عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الخامسة ناصر المنصور أن «المجلس اتخذ قراراً في السابق بعدم التجديد للمقاول المشغل للمحجر، وكان هناك خطاب بهذا الخصوص لوزير البلديات في شهر مارس/ آذار 2012. ونحن نفاجأ باتخاذ قرار آخر وتجديد العقد لمدة 3 أعوام». وأضاف «هناك قرار من المجلس بوقف التعاقد مع المقاول، ونريد أن يفعل هذا القرار. ونحن نصر على قرارنا السابق بإيقاف عقد عمل المقاول المشغل للمحجر».

ونوّه المنصوري «نحن نتفهم حاجة البلد للمواد التي تنتج في منطقتي المحجر والكسارة، ولكن لا يكون على حساب صحة الآخرين، وخصوصاً أن المحجر موجود منذ 40 عاماً».

وأكد على ضرورة أن تدرس وزارة الصناعة والتجارة البدائل للمحجر، وأن يأخذوا الموضوع بعين الاعتبار.

وأوضح ممثل وزارة الصناعة والتجارة أن «عقد المقاول المشغل لمنطقة المحجر انتهى، وتم تجديد العقد تلقائياً لمدة 3 أعوام للمقاول».

وأوضح أن «المحجر عمره أكثر من 30 عاماً، والعمر الافتراضي للمحجر انتهى، والكميات الموجودة من الحصى والحجارة لن تكفي لأكثر من عامين»، مؤكداً أنه «من غير تفجير الصخور، سترتفع أسعار الصخور والحجارة...، وإذا كانت هناك مشكلات في عملية تفجير الصخور، فهذه أمور فنية يمكن معالجتها».

وأفاد بأن «سعر طن الدفان من الحجارة بدينار ونصف فقط، في حين إذا تم استيرادها من الخارج، فيصل إلى 10 دنانير».

وتطرق مجلس بلدي الجنوبية إلى مشكلة التلوث البيئي في ساحل عسكر، إذ ذكر المنصوري أنه هناك تلوث بيئي في الساحل، مع وجود روائح كريهة تنبعث من الساحل، إلى جانب كميات من الطحالب والأسماك النافقة.

وفي هذا الجانب، قال مدير الرقابة البيئية في الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية ميرزا خلف، أن: «الطحالب والروائح الكريهة ظاهرة طبيعية تحدث بسبب نفوق الأسماك وموت الأعشاب البحرية، وقد يكون بسبب نقص الأكسجين في البحر أو ارتفاع درجات الحرارة، أو بسبب بعض الملوثات».

وبيّن أنهم تلقوا شكوى من مواطن اسمه مبارك بورشيد، وذلك بشأن «وجود روائح كريهة وأسماك نافقة، إلى جانب وجود ألوان صفراء في البحر». وأضاف «أرسلنا طاقماً من المختصين من الإدارة العامة للبيئة، وإحدى المختصات من جامعة الخليج العربي، وشكلنا فريقاً ووضعنا مسودة خطة، والآن نراقب الوضع البيئي في المنطقة الجنوبية».

وأكد خلف أن «هذه المشكلة ليست في البحرين فقط، وإنما في بقية دول الخليج، ونحن على اتصال مع المنظمة العالمية للحفاظ على البيئة البحرية».

وقال: «أما بالنسبة للتلوث في عسكر، فكان هناك تلوث زيتي من إحدى الشركات الصناعية، وكانت هناك كريات صغيرة في الساحل، وطلبنا من الشركة معالجة المشكلة».

وفي البند المتعلق بتطوير منطقة الرفاع الغربي، انتقد عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الثانية علي المهندي، بطء العمل على تطوير الرفاع الغربي، مطالباً الجهاز التنفيذي «بدراسة احتياجات الرفاع الغربي، وخصوصاً مع تكرر الوعود بتطوير المنطقة».

ورد مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدي الجنوبية عاصم عبداللطيف على المهندي بالقول: «عندما قرأنا في جدول الأعمال عن مناقشة تطوير منطقة الرفاع الغربي، توقعنا أن نسمع مدحاً وإشادة، لأنها أكثر دائرة أخذت مشاريع، من ناحية الحدائق والمضامير والشوارع».

وقال عبداللطيف: «نحن قدمنا جدولاً بالمشاريع التي تنفذها البلدية، وحددنا موعداً للانتهاء منها، وهو نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل (2012)، وإذا لم نلتزم بهذا الموعد فيمكن للمجلس محاسبتنا ومساءلتنا عن سبب عدم الإيفاء بوعدنا».

العدد 3687 - الأربعاء 10 أكتوبر 2012م الموافق 24 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:13 ص

      أي زيدوا الصهاريج الله يخليكم

      مع زيادة عدد ساكني الرفاع المفاجأ

اقرأ ايضاً