حصل الفنلندي كيمي رايكونن على الفرصة الأولى لاختبار تحديثات فريق لوتس والتي تضمنت نظام عادم الكوادا والذي من شأنه أن يُساعد رايكونن على المنافسة على بطولة السائقين، بينما انحصر عمل الفرنسي رومان غروجان على إكمال برنامجه العاديّ الخاص بالحصول على الضبط المثالي للسيارة في اليوم الأول من التجارب الحرّة لجائزة كوريا الكبرى.
وتركّز عمل فريق لوتس على 3 معايير أهمها: اختبار نظام عادم الكوادا على سيارة كيمي رايكونن في التجارب الأولى والثانية، واستخدم رومان غروجان الجانح الخلفي الذي أُدخل في سنغافورة في التجارب الحرّة الأولى، قبل أن يستخدم الجانح الخلفي الذي أُدخل في اليابان في التجارب الحرّة الثانية.
ومع نهاية اليوم الأول من التجارب، قال كيمي رايكونن الذي أنهى التجارب الثانية في المركز العاشر: «من الصعب إبداء رأيي حول نظام الكوادا الجديد قبل الجلوس مع المهندسين ومراجعة البيانات. سنُحاول تحسين تأدية السيارة لأنه لم يمكن من السهل قيادتها اليوم وإحراز تواقيت سريعة. دعونا نرى إذا كنّا سنتمكن من إحداث فارق، وربما يمكننا أن نكون بين الخمسة الأوائل في التجارب التأهيلية».
العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ