قتل عشرة عراقيين على الأقل أمس الإثنين (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، بينهم خمسة من عناصر الشرطة وثلاثة من قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم «القاعدة» ومدنيين، في هجمات متفرقة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة «فرانس برس».
وقال مصدر أمني في كركوك (240 كيلومتراً شمال بغداد) إن «سيارتين مفخختين انفجرتا في وسط المدينة على مقربة من مبنى المحافظة، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ثمانية آخرين بجروح». كما انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قضاء الطوز، قتل فيها شرطي وأصيب خمسة مدنيين وشرطي بجروح، قبل أن «يهاجم مسلحون نقطة تفتيش في وسط القضاء (175 كيلومتراً شمال بغداد) ويقتلوا شرطيين ويصيبوا آخرين بجروح»، وفقاً لمصادر في شرطة كركوك والطوز.
وأكد طبيب في مستشفى كركوك «تلقي جثة شرطي وعدد من المصابين»، بينما أعلن الطبيب شكر إبراهيم من قسم الطبي العدلي في مستشفى آزادي في الطوز إن المستشفى تلقى جثتي شرطيين قتلا بأعيرة نارية.
وقتل عنصر في قوات الصحوة بانفجار عبوة الصقت بسيارته في الحويجة وفقاً لمصدر أمني وللطبيب سعد مخلف الجبوري من مستشفى الحويجة. كما قتل عنصران من قوات الصحوة ووالدهم فجر أمس في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزلهم الواقع في منطقة الجزيرة على بعد 20 كيلومتراً غرب سامراء، بحسب ما أعلن مقدم في شرطة سامراء وطبيب في مستشفى المدينة.
من جهة أخرى، تمكن سجين مدان بالإرهاب ومحكوم بالإعدام والمؤبد يدعى عدي فضل سلمان من الفرار من مركز شرطة ناحية شيخ سعد جنوب الكوت، وفقاً لمدير الناحية منير زيدان. والسجين كان في سجن الكوت واستدعي إلى ناحية الشيخ سعد التابعة لمدينة الكوت للمثول أمام أحد القضاة للتحقيق معه في قضية جديدة، وادعى المرض قبل حضوره المحكمة ما دفع الشرطة إلى إبقائه في غرفة معزولة تمكن من الهرب منها.
العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ