وصف وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ الفتاة الباكستانية، ملالا يوسف زاي بأنها «نموذج مشجع للشباب»، وقال إن الفتاة الجريحة (14 عاماً) ستتلقى «رعاية طبية متخصصة» في بريطانيا.
وجرى إرسال الفتاة المدافعة عن تعليم البنات، والتي أصيبت بجروح خطيرة نتيجة تعرضها لإطلاق نار من مسلحي «طالبان»، إلى بريطانيا لتلقي العلاج.
وقال هيغ «إنها نموذج مشجع للشباب. لقد تعرضت وزملاء المدرسة لهجوم جبان؛ انتقاماً منها بسبب حملتها من أجل حصول الفتيات على حقهن في التعليم».
وأضاف: «تقف المملكة المتحدة جنباً إلى جانب مع الشعب الباكستاني في مكافحة الإرهاب، وفي المساعي لضمان حصول النشء على تعليم مناسب، وفي دعم ملالا، هذه التلميذة الشجاعة».
العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ