العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ

المحبة في زعبيل

محمد الجوكر comments [at] alwasatnews.com

نائب رئيس تحرير صحيفة البيان الاماراتية

الأنظار إلى البحرين اذ نترقب قرعة كأس الخليج العربي لكرة القدم مساء الخميس المقبل، فالترتيبات الكبيرة من أجل نجاح الحدث فقد انتقل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى مرحلة جديدة في عهد اتحاد الكرة الحالي ويلتقي اليوم في المباراة الودية الدولية الثانية مع منتخب خليجي بعد التجربة الناجحة أمام الكويت، ضمن استعدادات الأبيض لبطولة الخليج 21 يناير المقبل ولتصفيات كأس أمم آسيا 2015، ولي الشرف بان العبد لله من نادى وطالب بنقل الدورة من البصرة إلى المنامة قبل الاجتماع التاريخي في الكويت اذ تحققت الأمنية حفاظا على سلامة وامن رياضيينا.

وتأتي ودية الأشقاء بعد 4 أيام من تجربة أوزبكستان، التي خاضها منتخبنا يوم الجمعة الماضي وتعتبر التجربة الرابعة للأبيض بعد ودية اليابان، التي خسرها منتخبنا بهدف دون رد والفوز على الكويت بثلاثية نظيفة وأخيراً تعادله مع أوزبكستان، فقد وصل منتخب البحرين بقيادة مدربه الأجنبي وبمشاركة عدد من لاعبين المحترفين في دول مجلس التعاون.

أتابع بإعجاب نشاطات شباب المملكة، إذ كثّفت لجان الدورة المختلفة في اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم، من تحضيراتها الجادة لاستضافة حفل القرعة المقرّر أن يقام مساء الخميس في متحف البحرين الوطني. وتم تكليف شركة فرنسية وهي الجهة التي أسند إليها تنظيم حفل القرعة، فنحن همنا الأول هو إنجاح الحفل وهو الهدف الأكبر وذلك لعكس الصورة المشرقة عن أبناء المملكة، الذين قدموا بروفة حقيقية ناجحة خلال تنظيمهم الدورة الخليجية الأولى للألعاب الرياضية.

والكرة البحرينية قديمة ولها تاريخ حافل وتربطنا بها علاقة متينة وطيبة، بل لا ننسى بأن المدرسين الأوائل الذي جاؤوا من البحرين وعملوا هنا على ارض زايد الخير ساهموا بدرجة كبيرة في نقل وتوعية الناس وتطوير اللعبة فقد كان لأبناء البحرين حضور في فترة الخمسينات والستينات اذ أحضروا الملابس والكؤوس وغيرها من ملتزمات الرياضة من البحرين وهذه حقيقة تاريخية كشفها لي الكثير من الرياضيين القدامى عبر البحث الميداني والدراسة التي قمت بها منذ 10 سنوات وعبر الأجزاء التاريخية التي قدمتها عبر البيان (كانت أيام) خلال الأربع السنوات الماضية بينت لنا عن عمق العلاقة ودور الإخوة في البحرين في نشر كرة القدم فقد جاء البعض منهم مدرسا وحكما ولاعبا والأسماء كثيرة ومتعددة لن نذكرها حتى لا ننسى أحد منهم.

هناك نجمان كبيران تربطني بهما علاقة طيبة وقديمة وهم كابتن منتخب البحرين في بداية تأسيسه إبراهيم بوجيري والمتواجد في الإمارات منذ أكثر من ربع قرن وهو أول من قاد منتخب بلاده في أول لقاء جمعنا في كأس الخليج بالرياض العام 72 وانتهى لصالح البحرين بهدفين للاشيء قبل انسحابهم ونجح بوجيري في إيقاف خطورة نجمنا الكبير سهيل سالم والذي نحمد الله بان خرج من المستشفى قبل أيام بعد عملية ناجحة، أتذكرهما قبل اللقاء الودي الدولي اليوم والذي يجمع المنتخبين الشقيقين في زعبيل... هذه اللقاءات نريد لها الاستمرار وان لا تتوقف، فما يجمعنا اكبر من لقاءات رياضية، وبالكرة تزداد المحبة، وأهلا وسهلا بأبناء البحرين، فالمحبة اليوم في زعبيل... والله من وراء القصد.

إقرأ أيضا لـ "محمد الجوكر"

العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:11 ص

      مجرد استفسار

      شئين لم اعرف معناها اولا ( المحبة في زعبيل ) فلقد حاولة مع المعاجم ان اعرف معناً لكلمة ( زعبيل ) ولكن دون جدوى ثم كلمة ( الجوكر ) كذلك حاولت ان اعرف معناً للجوكر ولم اوفق ارجو التفسير وشكرا

اقرأ ايضاً