أعلن السفير البحريني في العراق صلاح المالكي أن «السفارة البحرينية في العراق نجحت في مساعدة مواطنة بحرينية مع ابنها للخروج من مركز اللاجئين السوريين في القائم بمحافظة الأنبار في العراق بعد نزوحها من سورية مع ابنها وزوجها».

وأوضح المالكي أن «تفاصيل الموضوع تتمثل في أن السفارة البحرينية تلقت الأسبوع الماضي رسالة استغاثة من مواطنة بحرينية تطلب مساعدتها للخروج من مركز لاجئين سوريين خصصته الحكومة العراقية لهم».

وأضاف «بعد اتصالات مكثفة من قبل السفير البحريني في العراق مع الأجهزة المعنية على أعلى مستوى، وتوضيح أن هذه مواطنة بحرينية لا تنطبق عليها الأحكام الخاصة باللاجئين السوريين، ومن خلال تعاون السلطات المختصة في العراق لتذليل كافة العقبات الإدارية والأمنية للسماح للمواطنة البحرينية، استطاعت المواطنة الخروج من المركز بعد أن قام موظفو السفارة بنقلها براً إلى بغداد، وحيث إنها كانت حامل في شهرها التاسع واجهت السفارة عقبة خروجها عن طريق المطار رغم قيام مدير محطة شركة طيران الخليج في العراق أحمد حاجي بتقديم كافة التسهيلات، نظراً لحالتها الإنسانية، إلا أن احتمال تعرضها للمخاطر في الطائرة حال دون ذلك، كما أبدت وزارة الصحة في البحرين وضع كافة استعداداتها لاستقبال المواطنة نظراً لحالتها الإنسانية، وقد تم استضافة المواطنة البحرينية من قبل سكرتيرة السفارة في بغداد لعدة أيام لحين عمل الترتيبات الطبية والإدارية اللازمة لنقلها براً».

وأشار المالكي إلى أنه «بعد أن تم إخراج طفلها ذي السنتين عن طريق الجو بعد قدوم جده للتخفيف عن أمه، حيث إنها ستسافر براً، قامت السفارة بإيصال المواطنة الحامل في أسبوعها الأخير إلى دولة الكويت براً، حيث قامت سفارة البحرين في دولة الكويت الشقيقة بتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازمين للمواطنة ولذويها الذين قدموا لاصطحابها للبحرين براً، حيث وصلت بسلامة الله ورعايته إلى أرض الوطن بعد معاناة استمرت عدة أسابيع في المخيم».

وقد وضعت المواطنة مساء أمس مولودها الجديد في البحرين، وأطلقت عليه اسم «صلاح» تقديراً منها للجهود التي قام بها سفير البحرين في بغداد الذي كان يتابع الموضوع شخصياً وبكل اهتمام حتى وصول المواطنة إلى البحرين.