تشهد الأسواق المحلية إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين على شراء ضحايا «الحية بيه»، حيث يقوم العديد من الباعة بتوفير عدة أشكال لـ» الحية بيه»، وعرضها للبيع بشكل لافت أمام المحلات والفرشات بالأسواق المحلية.

وتعتبر «الحية بيه» تقليداً وموروثاً شعبياً ما زال العديد من المواطنين يواظبون على ممارسته في كل عام، حيث تبادر العشرات من العائلات البحرينية لشراء ضحية «الحية بيه» للأطفال قبل حلول عيد الأضحى المبارك.

ويقوم الأطفال بالاعتناء والمحافظة على ضحية «الحية بيه» من خلال سقيها بالماء بشكل يومي حتى موعد توديعها وإلقائها في البحر.

وعادة ما ترافق مراسم توديع ضحية «الحية بيه» طقوسٌ تراثيةٌ، حيث يقوم الأطفال بترديد الأهازيج أثناء رميها في البحر، ومن تلك الأهازيج «ضحيتي ضحيتي، حجي بي حجي بي، إلى مكة إلى مكة، زوري بي زوري بي».