سلم ولي العهد الإسباني فليني دي بوون لاعبي المنتخب حارس ريال مدريد الإسباني ايكر كاسياس ولاعب وسط برشلونة زافي هيرنانديز جائزة أمير أستورياس الدولية للرياضة لموسم 2012 والتي تعد من أهم وأرفع الجوائز التي تمنحها المملكة الإسبانية.

وأشاد ولي العهد الإسباني خلال حفل تسليم الجائزة الذي أقيم في مدينة افييدو ليلة الجمعة بسلوك اللاعبين ومواقفهما الناجحة في تحجيم الخلافات بين فريقيهما والتي تعد مثالا للشباب وتعكس قيماً أخلاقية سامية تحظى باحترام الجميع حسب قوله.

كذلك أشاد بالروح الرياضية العالية التي يتمتع بها الحارس كاسياس ولاعب الوسط هيرنانديز، إذ اعتبر إن العلاقة الحميمة بين النجمين تجسد قيم الصداقة خارج حدود المنافسة بين فريقهما الغريمين.

وتنافس اللاعبان على الجائزة المرموقة مع 21 مرشحاً من 12 بلداً من بينهم لجنة الألعاب البالمبية الدولية ومؤسسة ريال مدريد ونادي برشلونة والرياضي الاسباني خابير غوميز.

وكشف كاسياس عن فخره بعد حصوله على هذه الجائزة جنباً إلى جنب مع زافي، وقال كاسياس: «إنه يشعر بالامتنان لأولئك الذين صوتوا لهما، وأكد اعتزازه بهذه الجائزة».

يذكر أن جائزة أمير أستورياس تعد أهم وأرفع الجوائز التي تقدم في إسبانيا في ثمان مجالات مختلفة هي: الاتصالات والعلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والبحث العلمي والتقني، والتعاون الدولي، والرياضة، والوفاق. وقد تأسست في 24 سبتمبر/ أيلول 1980 من قبل الأمير فيليبي نفسه، ويحصل كل فائز على جائزة مالية تبلغ قيمتها 50 ألف يورو بالإضافة إلى نسخة من تمثال كان قد صممه النحات الإسباني العالمي الراحل جوان ميرو.يذكر أن المغربي هشام الكروج والجزائرية حسيبة بولمرقة حصلا على الجائزة عينها عامي 2004 و1995 على التوالي.