يواجه جندي أميركي متهم بقتل 16 قروياً أفغانياً في هجوم عشوائي بينما كان مخموراً في مارس/ آذار جلسة عسكرية أمس (الاثنين) لتحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من الأدلة لمحاكمته عسكرياً. واتهم السارجنت روبرت بيلز من الجيش الأميركي الذي حصل على أوسمة من حربي العراق وأفغانستان بالخروج من قاbعدته تحت جنح الظلام وفتح النار على مد نيين داخل منازلهم في قريتين على الأقل.
وكان إطلاق النار على الضحايا وأغلبهم من النساء والأطفال في إقليم قندهار بأفغانستان أسوأ هجوم على مدنيين يرتكبه فرد بالقوات الأميركية منذ حرب فيتنام وتسبب في تدهور العلاقات الأميركية الأفغانية المتدنية أصلاً بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من 10 سنوات. ويواجه بيلز 16 اتهاماً بالقتل مع سبق الإصرار والترصد وستة اتهامات بالشروع في القتل إلى جانب اتهامات بالاعتداء وحيازة مواد منشطة وكحوليات وتعاطيها أثناء الخدمة.
وفي حالة إدانته من الممكن أن يواجه عقوبة الإعدام. ومن المتوقع أن تستغرق الجلسة في ولاية واشنطن أسبوعين وتتضمن شهادة الشهود في أفغانستان والتي تم تصويرها بالفيديو ومنهم سكان قرى وجنود أفغان. وسيكون بيلز حاضراً في الجلسة لكن ليس من المتوقع أن يرد على أسئلة.
العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ