العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ

القرارات السالبة للحقوق لا تحقق أمناً لأحد

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الطقس في البحرين هذه الأيام معتدل، وعلى رغم أنه غائم جزئيّاً مع بعض الرطوبة؛ فإن السماء صافية، وتعتبر هذه الفترة من أفضل فترات الطقس سنويّاً... ويتمنى المرء لو أن الأجواء السياسية تتمتع أيضاً بشيء مماثل، لكن الواقع السياسي يغطيه الضباب من كل جانب، وهذا الضباب مملوء بالشكوك والمناوشات والتصريحات الحادة التي تحمل في طياتها التهديد والوعيد، إضافة إلى الخرافات والتهويلات التي تنشر هنا وهناك، والقرارات التي تنتهك أبسط حقوق الإنسان من دون أي اعتبار، ومن دون أي تفكير عقلاني، في ما ينتج عن ذلك من تفاقم الأزمة يوماً بعد يوم.

لا مفرَّ من الإقرار بأن استمرار الأخبار السيئة التي تحيط بالوضع البحريني؛ لا تُنهك موارد البلاد فقط؛ وإنما تضيِّع أية فرصة تتوافر للخروج مما نحن فيه بصورة حضارية، وبحسب ما أوصت بذلك لجنة تقصي الحقائق قبل عام، وبحسب ما أوصت المراجعة الدورية الشاملة التي جرت في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وبحسب نصائح كل أصدقاء البحرين.

لدينا حاليّاً جيل من الشباب يكبر في ظروف صعبة، ومع استمرار أمد الأزمة؛ فإن هؤلاء الشباب يكبرون أيضاً ويرون أن طموحاتهم تتعثر أمام الواقع المؤلم، ويتشكل أمامنا حراك مختلف عن الماضي. هذا الحراك ربما يختلف عما تطمح إليه بعض الجهات النافذة والتي تسعى إلى إضعاف القوى السياسية والاجتماعية والدينية الحالية على أمل السيطرة على الوضع بالطريقة التي يودون.

لدينا جيل عاصر أحداثاً لم يعاصرها الآخرون من قبله، وهو يعيش في بيئة مفتوحة عالميّاً على رغم كل الإجراءات التي تصدر يوميّاً بهدف التضييق على الحياة العامة.

ما نحتاج إليه ليس المزيد من التهديدات والقرارات السالبة للحقوق؛ فهذه مهما ازدادت في قسوتها فإن مفعولها محدود؛ لأنها لا تحقق أمناً أو استقراراً، وهي تعود بالضرر على من يصدرها وينفذها أكثر من الضرر الذي تحدثه في الذين يتم استهدافهم. ما نحتاج إليه هو خطوات منفتحة على المستقبل، تتقدم إلى الأمام وتحتضن جميع فئات الوطن في واحة من الأمان وحقوق الإنسان... وبذلك يربح الجميع.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 2:59 م

      لا يغير الله بقوم ما لم يغيروا انفسهم

      مع الأسف غيوم التأزم سوف تستمر وتزيد ... كل البوادر تشير لذلك ،،، لا يمكن حلحلة الامور والطرف الآخر يزرع الفتنة والكلام الطائفي في الاعلام الرسمي ... كل يوم شتم في طائفة بعينها لدرجة كرهنا مشاهدة قناة البحرين وقراءة الصحف الصفراء المريضة بكتابها ،،، الحل في البحرين سياسي بإمتياز على مبدأ الكل رابح ، ولاكن ذلك مستحيل مادام الاعلام الرسمي المحرض مستمر

    • زائر 46 | 2:56 م

      لا يغير الله بقوم ما لم يغيروا انفسهم

      مع الأسف غيوم التأزم سوف تستمر وتزيد ... كل البوادر تشير لذلك ،،، لا يمكن حلحلة الامور والطرف الآخر يزرع الفتنة والكلام الطائفي في الاعلام الرسمي ... كل يوم شتم في طائفة بعينها لدرجة كرهنا مشاهدة قناة البحرين وقراءة الصحف الصفراء المريضة بكتابها

    • زائر 42 | 4:23 ص

      ندار بفكر الانا

      حب الانا والغرور والتكابر سوف يدمر الوطن وللاسف بان البلد تدار بعقلية قوة السلاح والبطش وعلى الشعب ان يركع ويقول امر وطاعة سيدي و تسرق خيراته ويمنع من العمل في وزارات الدولة ويحل محله جنسيات مجنسة بجميع الامتيازات والعطايا فعلى الشعب يقدم الشكر والولاء فقط ، واذا لم تكون كذلك فنحن لدينا القوة سوف نفنيك من الحياة واقبل بما نملئ عليك فقط لان نحن اسيادك وانت العبد فقط لا يجوز تنقد على اسيادك ولو بكلمة نحن في القرن الواحد والعشرين ومازالت ندار بهذه العقلية

    • زائر 40 | 4:10 ص

      اطالة عمر الأزمة من أجل ان يحصل المتنفذون على المزيد

      البحرين اصبحت كالفريسة التي سقطت للتو وقد تكالب عليها المتنفذين واصحاب الاجندات الطائفية لذلك يحاولون تمرير اكبر قدر من الامور العنصرية والاقصائية وطرد الطائفة المنبوذة المطالبة بحقوقها من كل المواقع قدر الامكان حتى اذا وصلنا الى حلحلة الامور ترى هؤلاء قد تمركزوا في اماكن لا يستحقونها.
      لذلك هم يركزون على كلمة الولاء ولكن اي ولاء الولاء للمصلحة الفردية الضيقة وليس الولاء للوطن هم يكررون كلمة الوطن ولو داس الوطن على طرف احدهم اقل القليل لتركوه بل وعاثوا فيه فسادا

    • زائر 39 | 4:06 ص

      عجيب امرهم ..

      هل عندما اطالب بوظيفة محترمة اعتبر مخرب ...فل عندما اطالب بسكن اعتبر فوضوي .. هل عندما اخرج واحمل الزهور اعتبر ارهابي .. هل عندما اطالب بنظام ديمقراطي يكون فيه الشعب مصدر السلطات اكون تابع لإيران وقاتل .. ؟ ياترى بأي نظام نحكم ؟ البلد يسير الى المجهول بفعل الخرافات والاهام .. الحل واضح والمعارضة بجميع اضيافها اجندتها ايضا واضحة ... والنصر حتما حليف الشعب المظلوم ..

    • زائر 33 | 2:09 ص

      كسب وقت فقط,,,,

      الأستراتيجية المتبعة لدى البعض هي مواصلة الأستغلال الكامل للاوضاع الفاسدة خدمتاً لمصالحها,,, في ظل موقف دولي و محلي متواطيء,,,,حتى نفاذ الوقت,,,,
      فهو لعب في الوقت بدل الضائع,,,,في انتظار صفارة الحكم ,,,,,
      فلا ننتظر الكثير من طرف هو يعلم -قبل غيره- ان لا مستقبل له,,,,,
      و لا نأمل عليهم فالصورة قد اتضحت لدى الجميع,,,,,,

    • زائر 31 | 1:56 ص

      الحلقة المفرغةا

      البلاد تدور في حلقة مفرغة منذ العشرينات ودائما يتم العودة الى اتخاذ نفس الاجرائات والاسااليب ومن ثم العودة الى نفس النقطة والتخلي عن نفس الاساليب ومن ثم العودة اليها من جديد

    • زائر 30 | 1:53 ص

      ما يزرعه القمع والحقد والكره دمار وما يزرعه الحب والاحترام هو الباقي ولكن

      زرع الحقد والكراهية امر سهل لا يوجد اسهل منه ويستطيع فعله ابسط الناس
      من السهل ان تحصل على حقد الناس وبأبسط الامور كلمة نابية تخرج من لسان عفن تشب نيران للفتن لا تطفأ.
      وكذلك زرع المحب والحب في قلوب الآخرين ايضا سهل ولكن على القلوب الطبية التي تزرع الخير
      اما القلوب التي جبلت نفسها على الشر فمن الصعب عليها الحصول على محبة الناس
      ما يحصل لشعب البحرين لا يزرع حبا ولا تآلف ولا تعايش بل يزرع الاحقاد والاضغان والبغض والكراهية وسنرى العاقبة

    • زائر 29 | 1:32 ص

      الحل واضح

      قلناها وقالها الكثيرون مندو زمن طويل العنف والأسلوب الأمني لا يحل المشكلة أبدا أبدا ، الناس تريد حقوقها وكرامتها وان تعيش في بلدها أمنة مطمئنة بلا خوف ولا مهنانة والسلام

    • زائر 28 | 1:01 ص

      انت حصيف وحكيم يا دكتور ولكن مثلك مثل عالم ضاع بين جهّال

      لو سألنا مالذي اخرج الناس عن بكرة ابيهم وقدموا ارواحهم وكل ما يملكون من اجل ماذا؟
      الشعوب عندما تتحرك لا تتحرّك لمجرد الترف خاصة وان اصبحت النفوس هي مناط التضحية فيعني ذلك ان هناك هدف اكبر واسمى من الروح وهي كرامة الانسان وعزته التي اعطاه الله اياها.
      ما خرج من اجله شعب البحرين هي حقوق يعرفها القاصي والداني ومن على هرم السلطة.
      الآن بدل الاستجابة لرغبات هؤلاء المواطنين ازدادت وتيرة القمع والاقصاء والعنصرية وسلب الحقوق التي تمارس عليهم فهل تتوقعون بعد كل هذا ان يعود الناس بخفي حنين

    • زائر 27 | 12:59 ص

      لا ويقول استثمار

      منو المجنون اللي راح يجي يستثمر الحرس الجمهوري في الشوارع الغازات السامه تملا فضاء البحرين اعطوا الناس العداله والمساواة وكل حقوقها راح تنحل كل مشاكلكم اما ان يبقى الظلم للابد هذا من المستحيلات

    • زائر 25 | 12:54 ص

      كلام استاذ لا عليه غبار ولكن هناك من لا يرد تحقيق اي شيء من مطالب هذا الشعب

      كثير تلك الحكم التي تسوقها ولكن على الطرف الآخر بدل ان يستمع اليك الآخرون نرى منهم السب والتشكيك ومحاولة النيل منك ومن امثالك وهذا الخلل الذي تسبب فيه الوضع السابق هو وصول بعض اصحاب المصالح والاجندات الذين لا يفهمون الا مصالحهم الضيقة جدا وأما حقوق الآخرين كبني وكبشر فلتذهب الى الجحيم. ولكن اقول الدنيا دوارة وقد كان الكثير من النصائح من قبل لم تسمع والى الآن لا زال نفس العمل جاري والوضع يسير الى مزيد من الاحتقان حتى انفجار اكبر من الذي حصل

    • زائر 23 | 12:50 ص

      مقال لامس الواقع.

      ألف تحيةٍ لك يا دكتورنا الفاضل..

    • زائر 20 | 12:30 ص

      هذا النظام لا يعرف الا لغة لي الذراع

      اما ان تصيروا عبيد والا سنقتلكم وننكل بكم ولا اعتقد يا دكتور اننا سنخرج من هذه الازمة مع هيك عقليات.

    • زائر 19 | 12:28 ص

      شراء الوقت لمن الوقت في غير صالحه ويعيش خارج زمنه بالأساس

      يظنون ان الناس في قفص اعطهم بعض الحبوب وابقهم احياء هذه الصورة في ذهنية البعض ومن كانت على شاكلتهم من قلب شعوبهم كراسيهم وحوكمو ليعطو الآخرين درس ان الجيل السابق اذا صفعته اعطاك خده الآخر مع شعر تبجيل ورسالة اعتذار وتقبيل للأنوف قد ولى ورحل وجاء جيل لن يتوقف بغير استرجاع حقوقه وارساء العدالة و المساواة بحبه المتجذر للوطن ليراه يسمو به كي تتحقق كل اسس النبل بدلا من البطش والتجويع والسرقة وخيانة امانة الامة واللعب بخيراتها ومستقبل ابنائها بل قتلهم والتنكيل بهم واستهداف شعائرهم

    • زائر 18 | 11:59 م

      شكرنا على هذا المقال يا دكتور

      المشكلة بسيطة منذ البدية
      أعطاء الناس حقوقه ووثيقة المنامة أقرب حل
      لكن ماذا نقول لا توصيات بسيوني ولا توصيات جينف معترفين به
      سننفذ وننفذ ووو ولكن لا شيئ يذكر على أرض الواقع غير الضحك على
      الناس
      خيرات البلد للأسف تذهب للأجانب والسكن وسرقات ونهب ووو
      أصبحت البحرين أرض >>>> اللذين يمرحون ويسرحون دون
      وازع من الاخلاق
      تعال المنامة أرض أوال وشوف الأجانب يوم الجمعة كأننا عايشينا في الهند
      والوظائف تعرض في جرائد مصر والأردن ووو الشعب بل وظائف ولا عمل

    • زائر 21 زائر 18 | 12:36 ص

      يريدون

      يريدون اضهار قوتهم علئ شعب اعزل ويهددون ولاكن هم اضعف في الوقت الحالي وهذا التهديد نابع من ضعف سياسي وقانوني ونصح في شخص اصمخ لا ينفع

    • زائر 17 | 11:59 م

      الزائر رقم 1

      أعطوا الناس حقوقهم ولن تروا ما يعكر جو البلد إما أن تظلموا وتريدون الناس تخطع لكم هذا مستحيل

    • زائر 16 | 11:57 م

      اكلنا وشربنا في اناء واحد وترعرعنا معا لكنه وشا بي بعد 38 سنة خدمة !!

      ها هو زميلي وصديقي منذ 38 عاما اتخذ قرارا سالبا وخائنا واعتبره فوزا عظيما اذ وشا بي ورماني ظلما وعدوانا دون ان تشفع العشرة الطويلة التي بيننا ولم يتبقى لي عن سن التقاعد الا سنتين فرمقته وانا مغبون فابتسم بخبث وقال بعد شا سوي يا خويي !!

    • زائر 15 | 11:41 م

      سلمت يداك

      تحية إجلال لهذا القلم الحر الجريء وهذه النفس الوطنية المخلصة والتي تسعى دائما الى نبذ الاختلاف وتحقيق العدل والسلام .

    • زائر 14 | 11:38 م

      لن تستطيع أن تحصل على «الحب» من الآخرين مهما تملك من «القوة»..

      قد يستطيع المرء أن يحصد «الحب» من الآخرين هو نتيجة أفعال وأقوال شخص وحسن التعامل معهم وبصورة مستمرة.. وعلى النقيض وبصورة سريعة جداً يمكن أن يكون «الكره» هو النتيجة.. وعامل القوة هو مساعد كبير وفعال للحصول على النتيجة الثانية من «الكره» بوتيرة أسرع.. ولكن هذه القوة مهما كبرت لن تستطيع أن تجلب «الحب» ولو لثانية..
      لدينا حاليّاً جيل من الشباب يكبر في ظروف صعبة، ومع استمرار أمد الأزمة؛ فإن هؤلاء الشباب يكبرون أيضاً ويرون أن طموحاتهم تتعثر أمام الواقع المؤلم، ويتشكل أمامنا حراك مختلف عن الماضي..

    • زائر 13 | 11:34 م

      جيل ضائع

      أن هذه الأحداث زادتنا أيمانا ورسوخا أن المواطن ليس له كرامه ولاحقوق الإ بما ينحني وينبطح الى النظام وقد مر على الجيل السابق سنين وهو يئن ويطالب بحقوقه ولكن دون جدوى فكيف بهذا الجيل الذى عاصر الأحداث وداب فيها وتمحور حولها فيكون أكثر ضياع وحرمان .

    • زائر 12 | 11:28 م

      سعادة وزير الداخلية المآتم له قدسيتها عند الشيعة

      لم افهم تهديد وزير الداخلية باقتحام المآتم و دوس رجاله ارض المأتم باحذيتهم و بالتأكيد بعد قصفه بقذائف الغاز في الداخل الذي عادة يعج بعجائز و أطفال وقد يكون في جانب منه مخصص للنساء لا افهم هذا انه للحفاظ على امن المواطن فمن هم بداخل المأتم مواطنون و مسلمون منذ راسل اجدادهم النبي ليؤمنوا برسالته كما مسئوليتك حماية المقيمين من الاخوة الهنود و البنغال والآخرين فانك مسئول عن أمن و حياة و كرامة المواطنين الشيعة واحترام أماكن عبادتهم وحفظ ارواحهم .

    • زائر 9 | 11:13 م

      توه تصريح الى وزير الداخلية

      توه وزاير الداخلية يهدد ويحذر اليوم عشان محرم!
      اعتقد انهم لا يعرفون سوى اسلوب القوة!

    • زائر 7 | 11:06 م

      هل العنف والاضطهاد أفاد آخرين

      الضطهاد والعنف لم يحمي كرسي و لم يقم تنمية العنف و الاسلوب البوليسي ورث احقادا و فوضى، رفقا ببحريننا رجاءا رفقا بعذاري رفقا بقلعة عراد رفقا بمسجد الخميس رفقا بقصاري و الحنينية رفقا بالشيخ ميثم البحراني ورفقا بالشيخ المهزع رفقا بارواح اجدادنا من كانوا على محمل غوص واحد رفقا ببحرنا و نخيلنا يا سادة

    • زائر 6 | 9:59 م

      للأسف كتّاب ضاعوا بين عقول مستحمرة

      انتظر يادكتور وسيأتيك من ينظر إليك في طائفتك وشخصك وحتى لم يقرأ مقالك، إنه يريد أن يثبت أنه يمتلك عقل مستحمر؟!!

    • زائر 5 | 9:54 م

      تأذن في خرابة

      الله يهديك يا دكتور تأذن في خرابة!!

    • زائر 4 | 9:45 م

      بارك الله فيك

      هذا دليل إن البحرين لا يوجد فيها سياسيين محنكين ، وإن الاستشاريين السياسيين يشتغلون لمصلحة خاصة وليست عامة ، حفظك الله ، وحفظ رجال البحرين المخلصين .

    • زائر 3 | 9:43 م

      يامن من شرى من حلاله علة

      العلة معروفة والتي تتحرك من فشل اكبر الى فشل اكبر منه والمشكلة ان الشاري يعلم مايجري من هذه العلة لكن ماذا يعمل فهي اهون الشرين والمضجك ان هذه العلة اصبحت تتحفنا بتصريحاتها وافعالها والتي تسيء الى الدولة وتجعلها في المراتب المتقدمة فيما يتعلق بسوء معاملة المواطنين كل ذلك لسد النقص المركب لهذه العلة المعلولة والحل يكمن في ازاختها قبل خراب باقي البصرة

    • زائر 2 | 9:17 م

      رغم المعاناة

      صباح الخير دكتور
      سنصبر رغم المعاناة ولسنا بأكثر من غيرنا في فلسطين و غزة على وجه التحديد وبورما ولكن الحكم هنا مسلم و الظالم مسلم و سالب الحقوق مسلم و منتهك الحرمات مسلم. لسنا لديهم وفي نظرهم اكثر من رعايا ان لم نكن اقل. نحن بحاجة لايقاض الضمير النائم في قلة ممن بتحكمون برقاب الناس وارزاقهم ورغم الالم فهناك أمل ولن نجد عزاءا لنا اكثر من مصيبة الامام الحسين في امة جده.

    • زائر 1 | 8:51 م

      كلام سليم و حق

      و لكن يجب ان تنتهي جميع اشكال الفوضى و أعمال التخريب ليحدث هذا.

    • زائر 10 زائر 1 | 11:17 م

      خذ ورقة وقلم مرة اخرى

      في ورقة A4 اعمل جدول من عمودين اكتب في الاول اسماء الضحايا من اقاربي او معارفي الشخصيين كونك من اهل الفاتح وفي العمود الثاني اسماء الضحايا من اقارب من اقارب اي فرد في اي قرية تختارها ثم اخرج بنتيجة مجردة من هوى النفس .

    • زائر 24 زائر 1 | 12:53 ص

      why

      لماذا تتجاهل ان هناك حقوق ... المشكلة تكمن ولما لم تتكلم عن مسيرات سلمية هنا او هناك ولما لم تتكلم عن القمع الذي يحدث كل ليلة من غير سبب ... ولما لم تطبق توصيات بسيوني وجلست جنيف ... ببساطة لانك تري الامور من زاوية واحدة فقط

    • زائر 26 زائر 1 | 12:55 ص

      روح تعلم سياسه

      بعدين تعال تكلم نفس الناس اعمال التخريب اللي تسميها هذه ولا شي اما انتهاكات ربعكم من الاغتصاب ولواط وسرقات وتعذيب وانتهاك الحرمات وتلفيق التهم جزافا وقتل الابرياء في الشوارع بعد الاختطاف والتعذيب ربعك قاعدين يستعرضون اسلحتهم على شعب اعزل لا تبط جبدي اكثر

    • زائر 32 زائر 1 | 2:07 ص

      بلا تخريب وبلا اوهام

      من يعمل المسرحيات هو من يخرب البلد. .. ضحينا فى التسعينات وجلستم فى البرلمان المعاق وهانحن نضحى اليوم لينعدل وضعكم وليس وضعنا لوحدنا

    • زائر 34 زائر 1 | 2:20 ص

      لا تبط جبدك ولا شي

      زائر رقم واحد كلامه مافي غلط...انت تبي تستمر الفوضي واعمال التخريب...لاتلوم من يوقفها لوم من يسويها ولي اموافقين عليها وكيفك ...الي ما يبي يفهم سيسون معاه ؟ يفهمونه بالغة الي يمارسها

    • زائر 36 زائر 1 | 2:24 ص

      لا نريد ان نعطيك اكبر من حجمك ولكن ( يا مغرد رقم 1 )

      حينما تلقي اللوم على اناس وانت ادرى بما يقع عليهم يوميا تكونا ظالما لنفسك ولهم ما تسميه تخريب هناك قباله قتل وتعذيب وتنكيل واناس تشيع ونساء مسجونة وشباب مغيب ، لماذا انتبهت لما تسميه قطع الشارع وخرست عن تلك الأنتهاكات ، انا هنا لا اخصك بالحديث وانما بالشريحة المنادية بوقف المسيرات ، ولا تنادي بوقف الأنتهاكات اليومية للناس من الأمن ونعلم علم اليقين انكم تدرون بما يحدث من انتهاكات انكم تهللون وترقصون فرحا على تلك الأنتهاكات ثم تأتي وتقول يجب انها الفوضى في الشوارع اوقفوا القتل والأنتهاكات .

    • زائر 41 زائر 1 | 4:15 ص

      زائر 1 - ستفيق يوماً ما.. ولكن بعد فوات الأوان..

      قال تعالى: ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )
      يا حبيبي زائر 1- خلك أنت في غفلتك أو نشوة المصلحة الوقتة وستفيق يوماً لترى لا أرض لك ولا ساحل تبقى ولا رعاية صحية سليمة لك ولعائتلتك ولا عمل لأولادك ومعاش تقاعدي لا يسمن ولا يغني من جوع وتزحف على بطنك بفتات زيادة في راتب.. وفي المقابل بحار محوطة وبراري مسورة وحصان ميزانية تساوي ميزانية فريجكم.. أما نحن فلله الحمد واعون ومدركون ثمن كلمة الحق أمام الجائر..

    • زائر 43 زائر 1 | 5:11 ص

      الي جميع الخوه اللي ردوا علي زائر ظ،

      أقول لكم اليد الواحده لا تصفق....
      يجب ان تكون هناك يدان اثنتين للاصلاح... وللتخريب ايضا...

اقرأ ايضاً