العدد 3725 - السبت 17 نوفمبر 2012م الموافق 03 محرم 1434هـ

" المجلس الأعلى للبيئة": تدشين مشروع تحديث الإستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي

المجلس الأعلى للبيئة 

تحديث: 12 مايو 2017

في إطار التعاون بين المجلس الاعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وقع المدير العام للبيئة والحياة الفطرية بالمجلس الأعلى للبيئة عادل خليفة الزياني وبحضور إياد أبو مُغلي المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا عقد مشروع لتحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في مملكة البحرين. ويهدف هذا المشروع إلى وضع غايات ومؤشرات وطنية خاصة بالتنوع البيولوجي في مملكة البحرين، كما يسعى إلى توسعة شبكة المناطق المحمية، والحفاظ على البيئات الحساسة والأنواع المهددة بالانقراض والخدمات الجلية التي تقدمها النظم البيئية للمجتمع البحريني. حيث سيستمر العمل بالمشروع حتى العام 2014م، للخروج بخطة عمل لتنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى اعداد التقرير الوطني الخامس لمملكة البحرين وتقديمه إلى الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي.

وقد أشاد عادل الزياني بالشراكة الوطيدة القائمة بين المجلس الأعلى للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في شتى المجالات البيئية منوهاً في الوقت ذاته بالجهود القيمة والدور المتصاعد للبرنامج في معالجة القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي. كما أشار إلى أنه سيتم إشراك كافة المؤسسات الحكومية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ هذا المشروع الهام والذي يعتبر تنفيذاً للمبادرة الوطنية لحماية التنوع البيولوجي في استراتيجية المملكة الاقتصادية 2030 كما ينفذ هذا المحور في برنامج عمل الحكومة 2011-2014، وذلك لما تؤمن به المملكة بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية هي مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأفراد والمؤسسات في المجتمع.

ومن جانبه صرح إياد أبو مُغلي المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة-المكتب الإقليمي لغرب آسيا بأن مملكة البحرين قد حققت أهدافا متقدمة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وخاصة من خلال مشاركتها الفعالة في المحافل العالمية التي أقرت الإستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجي 2011-2020، والتزامها تجاه الاتفاقيات العالمية كاتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية رامسار للحفاظ على المناطق الرطبة ومذكرة التفاهم للحفاظ على بقر البحر وموائله، بالإضافة إلى مصادقتها حديثاً على الاتفاقية بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات الفطرية (سايتس). وأشار الدكتور إياد أبو مغلي إلى أن المكتب الإقليمي لغرب آسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب) يتشرف بالتعاون الوثيق مع المجلس الأعلى للبيئة، ويسره تقديم الدعم التقني والمشورة للبرامج البيئية التي يقوم عليها المجلس، مقدماً التهنئة إلى حكومة مملكة البحرين على تدشين هذا المشروع الذي سيعزز من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإقرار توصيات مؤتمر RIO+20.

يشار إلى أن الخطة الإستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجي 2011-2020م أقرت خلال انعقاد مؤتمر الأطراف العاشر لاتفاقية التنوع البيولوجي في شهر أكتوبر 2010م في اليابان، وتهدف بصورة أساسية إلى الحد من التدهور في التنوع البيولوجي وتشجيع استخدامه المستدام في جميع دول ومناطق العالم.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً