ضمنت أندية ريال مدريد الاسباني صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (9) وميلان الايطالي صاحب المركز الثاني (7) وأرسنال الانجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني ومواطنه شالكه وباريس سان جيرمان الفرنسي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول الأربعاء.

وتأهل ريال مدريد بتعادله مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1/1، وبوروسيا دورتموند بفوزه الكبير على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 4/1 في المجموعة الرابعة، وميلان بتغلبه على مضيفه اندرلخت البلجيكي 3/1 ضمن المجموعة الثالثة، وشالكه بفوزه على ضيفه اولمبياكوس اليوناني 1/صفر، وأرسنال الإنجليزي بتغلبه على ضيفه مونبلييه الفرنسي 2/صفر ضمن المجموعة الثانية، وباريس سان جيرمان بفوزه الثمين على مضيفه دينامو كييف الأوكراني بالنتيجة ذاتها ضمن المجموعة الأولى.

وارتفع عدد الأندية المتأهلة إلى ثمن النهائي إلى 13 فريقا بعد بورتو البرتغالي الفائز على دينامو زغرب الكرواتي 3/صفر (المجموعة الأولى) وملقة الاسباني المتعادل مع مضيفه سان بطرسبورغ الروسي 2/2 (الثالثة)، وشاختار دانييتسك الأوكراني (الخامسة) وبايرن ميونيخ الألماني وفالنسيا الاسباني (السادسة) وبرشلونة الاسباني (السابعة) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (الثامنة).

وما تزال بطاقة حائرة في المجموعة الخامسة بين يوفنتوس الايطالي وتشلسي الإنجليزي حامل اللقب الذي تبدو حظوظه هي الأضعف، كما يتطلع غلطة سراي التركي لمرافقة مانشستر يونايتد عن المجموعة الثامنة وخصوصا بعدما فاز عليه في اسطنبول، وتبقى البطاقة الأخيرة عن المجموعة السابعة التي تأهل عنها برشلونة بين سلتيك الاسكتلندي وينفيكا البرتغالي.

وفي المجموعة الرابعة، ضمن بوروسيا دورتموند إنهاء الدور الأول في الصدارة كونه يتفوق على النادي الملكي في المواجهات المباشرة، فاز عليه 2/1 في دورتموند، وتعادلا 2/2 في مدريد.

وانتزع ريال مدريد بطاقته من ملعب الاتحاد في مانشستر بتعادله مع مضيفه مانشستر سيتي 1/1 في مباراة دخل بها مدرب النادي الملكي جوزيه مورينهو التاريخ كونه اصغر مدرب يخوض 100 مباراة في المسابقة القارية.

وأثمرت الاستثمارات القطرية في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بتأهله إلى الدور الثاني بعد فوزه على مضيفه دينامو كييف الأوكراني 2/صفر. ورفع سان جيرمان رصيده إلى 12 نقطة من 5 مباريات، بفارق نقطة عن بورتو البرتغالي الذي فاز أيضا على دينامو زغرب الكرواتي 3/صفر بعد إن كان قد ضمن تأهله في الجولة السابقة.

وستحسم المباراة الأخيرة بين سان جيرمان وضيفه بورتو صدارة المجموعة في 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

مورينهو ساخراً من التحكيم: شكراً للويفا على هدية المئوية

لندن - رويترز

استعاد المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو ذكرياته السيئة مع الحكم الإيطالي جيانلوكا روكي الذي أدار مباراته مع مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الخامسة من المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد والتي انتهت بالتعادل 1/1.

وعقب القمة ضمن الريال التأهل برفقة بروسيا دورتموند الألماني إلى ثمن نهائي البطولة العريقة، فيما ودع مان سيتي البطولة بجانب أياكس أمستردام الهولندي.

وأثار الحكم الإيطالي جدلا حول بعض قراراته، وأبرزها احتساب ركلة جزاء لسيرجيو أغويرو جاء منها هدف التعادل لأصحاب الضيافة، فضلا عن طرد الظهير الأيمن للميرينغي ألبارو أربيلوا.

وعقب المباراة صرح مورينهو قائلا: «أعرف هذا الحكم منذ كنت في إيطاليا، في إحدى مباريات الديربي (الإنتر وميلان) تركنا بعشرة لاعبين طوال المباراة تقريبا، ثم لعبنا بتسعة في جزء منها، واحتسب ركلة جزاء وهمية».

واستغل (المدرب الأوحد) الواقعة للحديث بسخريته المعتادة عن تاريخه مع أخطاء التحكيم في التشامبيونزليغ، فقال: «خسرت مرة في نصف النهائي بهدف غير شرعي، ومرة أخرى حين كسر بيبي كاحل داني ألفيش، ومرتين أخريين بركلات الترجيح، وسبق أن لعبت ضد برشلونة ساعة كاملة بعشرة لاعبين، لكن اليوم لعب فريقي منقوصا أيضا ولكن لـ20 دقيقة، هذا ليس أسوأ ما حدث لي، يمكن وصف المباراة بالمقبولة وليست بالدرامية».

وعاد للحديث عن طرد أربيلوا وركلة جزاء أغويرو «الحكم كان قريبا من اللعبة، على بعد 10 أمتار، لكنه اتخذ قراره، وأنا مجبر بأن التزم الهدوء، فقد عاقبني اليويفا من قبل، وأريد أن أنتهز الفرصة لأشكره على هدية مباراتي المئوية، تخيلوا لو أننا خرجنا من دور المجموعات بهذه القرارات».

وطالب «مو» خلال المؤتمر الذي أعقب القمة الصحافيين أنفسهم بالحكم على المخالفة التي أسفرت عن ركلة الجزاء والطرد.

مورينهو بيّن أن مباراة سيتي ليست الأسوأ تحكيميا إذ تبقى مواجهة برشلونة في نصف نهائي العام 2010 هي الأسوأ من وجهة نظره إذ قال: «لا أعتقد أنها المباراة الأسوأ فهناك المباراة التي طرد فيها بيبي نتيجة تدخله على داني ألفيش ووقتها خرجنا من نصف النهائي بسبب قرار كهذا وبالتالي ما حدث اليوم يعتبر مقبولاً بالمقارنة بوقتها».

ومع ذلك أشاد المدرب البرتغالي بأداء لاعبيه طوال اللقاء في الشقين الهجومي والدفاعي، مشيرا إلى أنهم كانوا يعوا جيدا أن الخروج بنقطة من ملعب الاتحاد كفيل بتحقيق الهدف المنشود بالتأهل لدور الـ16.

ميكسيس: هدفي ضربة حظ

ميلانو – دب أ

أعترف مدافع ميلان الإيطالي فيليب ميكسيس بأن هدفه المذهل في مرمى أندرلخت البلجيكي كان «ضربة حظ»، نافيا أن يكون بهدفه هذا ينافس السويدي «الظاهرة» زلاتان إبراهيموفيتش بهدفه في مرمى إنجلترا.

وسجل ميكسيس هدفا شبيها لهدف «إبرا» الرابع في مرمى إنجلترا في المباراة الودية التي جمعت السويد وإنجلترا الأسبوع الماضي، وجاء الهدف بضربة خلفية مزوجة من خارج منطقة الجزاء والفارق بين الهدفين هو أن هدف ميكسيس جاء في مباراة رسمية وفي بطولة مهمة.

وتأهل ميلان إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على مضيفه أندرلخت البلجيكي 3/1 في المجموعة الثالثة يوم الأربعاء.

وتقدم «الروسونيري» أولا بهدف سجله ستيفان الشعراوي في الدقيقة 47 قبل أن يضيف الهدف الثاني عبر فيليب ميكسيس في الدقيقة 71 بعد طرد لاعب اندرلخت برام نويتينك، وقلص توم دي سوتر الفارق لأندرلخت بعد 7 دقائق قبل أن يحرز الكسندر باتو الهدف الثالث للفريق الزائر في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ورفع ميلان رصيده إلى 8 نقاط من 5 مباريات ليحتل المركز الثاني في المجموعة ويتأهل إلى دور الستة عشر مع ملقة الإسباني المتصدر برصيد 11 نقطة.

وبعد المباراة قال ميكسيس: «اعترف أني كنت محظوظا في هذا الهدف لقد قلت للكرة اذهبي فذهبت حيث شئت، بالنسبة لمدافع أن يسجل هدف كهذا أمر مذهل وغير مألوف لقد قال لي زملائي إني كنت أحاول أن ألعب الكرة عرضية فذهبت للمرمى بشكل خاطئ».

وأضاف «أهدي هذا الهدف لعائلتي وأولادي الذين يدعموني دائما، فليس سهلا عليهم أن يمكثون بالمنزل ووالدهم يسافر دائما».

ولم يكمل ميكسيس المباراة وخرج مصابا وعن هذه الإصابة قال: «حدث لي التواء بركبتي وكانت إصابة مؤلمة للغاية ودخل مرمانا هدف حينما كنت استعد للخروج من الملعب، لكن علينا الاستمرار بهذا الشكل لأن تأهلنا كان صعبا للغاية».

فينغر: الصبر مفتاح تأهلنا للدور القادم

لندن - رويترز

تنفس مدرب أرسنال آرسين فينغر الصعداء بعد عبوره مرحلة دوري مجموعات أوروبا بالفوز على مونبلييه بهدفين نظيفين في لقاء الجولة قبل الأخيرة لمرحلة المجموعات الذي استضافه ملعب الإمارات مساء أمس الأول (الأربعاء)، معرباً عن سعادته بالتأهل وبالروح القتالية للاعبيه التي رجحت كفة المدفعجية في الشوط الثاني.

وقال فينغر في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة: «كنا نريد تحقيق نتيجة جيدة، وبالفعل نجحنا في الحصول على النتيجة الجيدة، ولهذا نحن سعداء للغاية. في الشوط الأول لم نجد طريق الأهداف، لكن بفضل صبر تمكنا من تسجيل هدفين في نهاية الأمر».

وتحدث عن ويلشير صاحب أولى أهداف اللقاء، إذ قال: «بالطبع أنا سعيد لرؤية ويلشير يتحسن من مباراة لأخرى، ففي مباراة توتنهام لعب 60 دقيقة ثم تراجع مخزونه البدني، واليوم أشعر أنه كان أفضل. ونأمل أن يستمر في التحسن إلى أن يستعيد كامل لياقته الفنية والبدنية».

ولم ينس نجم المباراة الأول أوليفييه جيرو، وأشاد به قائلاً: «هل تعلمون أنه يُجيد ضرب مصيدة التسلل، لكني أُفضل الاعتماد عليه كمهاجم صريح، واليوم أجاد وأقنع وكان اللاعب الحاسم بالنسبة لنا».

من جانبه، رفض متوسط ميدان أرسنال جاك ويلشير الإفراط في الفرحة لعبور فريقه دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على مونبلييه الفرنسي بهدفين نظيفين، وشدد على أهمية مواصلة الانتصارات الأوروبية للوصول لأبعد مكان في البطولة.

وعقب نهاية المباراة، سُئل عن رأيه في أداء أرسنال أمام مونبلييه، فأجاب «لم نكن جيدين بما فيه الكفاية في بداية المباراة، ووجدنا صعوبة بالغة في الاستحواذ على الكرة، إننا كنا نبحث عن هدف مُبكر يُسهل علينا المباراة».

وأضاف «بوجه عام لم يكن الأداء مقنعاً في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني تحسن الأداء بعض الشيء، والمهم أننا حققنا الفوز والثلاث نقاط، أما أنا فقد بدأت استعيد لياقتي البدنية التي كنت عليها قبل الإصابة، وقريباً جداً سأصل لقمة مستواي فنياً وبدنياً».

وأتم «علينا مواصلة الانتصارات في دوري الأبطال، إننا سنقابل فرق كبيرة في المرحلة القادمة، وهذا يعني أننا مطالبون ببذل قصارى جهدنا إذا كنا نريد الوصول لأبعد مكان في البطولة، وفريق أرسنال لديه ما يكفي من المواهب القادرة على مواصلة المسيرة الأوروبية».

فيرغسون يشكر لاعبيه الشباب رغم الخسارة

لندن - رويترز

أشاد المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغسون بشخصية شباب الفريق على رغم أنهم تلقوا الهزيمة الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أمام غلطة سراي في إسطنبول.

وخسر يونايتد بهدف نظيف أمام الفريق التركي الثلثاء ضمن المرحلة الخامسة للمجموعة الثامنة بدور المجموعات الأوروبي، لكن هذه الخسارة لم تؤثر على تأهل الشياطين الحمر إلى ثمن النهائي.

فمع ضمان تأهل يونايتد لعب فيرغسون بتشكيلة شابة ودخل بهم إلى أكثر الأجواء الكروية تعصباً حيث ملعب غلطة سراي، وجماهيره التي استقبلت لاعبي يونايتد بلافتات مكتوب عليها مرحباً في الجحيم.

وبهذه الخسارة ينتهي أمل يونايتد في الحفاظ على سجله نظيفًا من الهزائم في البطولة الأوروبية هذا الموسم، ولكن الدرس الذي تعلمه شباب فيرغسون كان أكثر أهمية من النتيجة النهائية.

وخاض يونايتد المباراة في غياب كبار نجومه واين روني وروبن فان بيرسي وريو فرديناند وبول سكولز، وشارك لاعبين متوسط أعمارهم 23 عاما، لتكون بذلك التشكيلة الثالثة الأكثر شبابا في تاريخ فيرغسون مع النادي. وذلك حسب صحيفة «الميرور» الإنجليزية.

وأشاد فيرغسون بأداء لاعبيه الشباب وبطريقة تعاملهم مع الأجواء العصبية في تركيا على رغم افتقاد الخبرة في وجود 50278 متفرج في ملعب يصفه مشجعو غلطة سراي بالجحيم.

وقال فيرغسون: «أول شيء يمكن قوله هو أن اللاعبين تعاملوا مع الأجواء بشكل جيد، وجميعهم كانت حالتهم العامة جيدة ولعبوا أوقاتًا جيدة في المباراة من النواحي الدفاعية مع نقص الخبرة، ولكنني أشعر بالرضا.»

وانتزع غلطة سراي انتصاراً صعبا على ضيفه لينعش آماله في التأهل إلى دور ثمن النهائي لدوري الأبطال الأوروبي.

الصحافة الإسبانية تنتقد حكم مباراة مان سيتي والريال

مدريد - د ب أ

شنت الصحافة الإسبانية أمس (الخميس) حملة انتقاد عنيفة ضد الإيطالي جيانلوكا روكي، حكم مباراة مانشستر سيتي مع ريال مدريد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، الذي حملته مسئولية انتهاء المباراة بالتعادل 1/1 بسبب أخطائه «المتعمدة» والمضرة بالفريق الملكي.

وجاء عنوان صحيفة «ماركا» في صفحتها الأولى «ضد 12»، في إشارة إلى أن الحكم كان بمثابة اللاعب الثاني عشر في الفريق الإنجليزي. وأوضحت الصحيفة في تقريرها عن اللقاء «شخص يدعى روكي تصرف ضد أفضلية ريال مدريد وقرر معاقبته ببعض من القرارات الأكثر إدهاشا في السنوات الأخيرة. روكي حكم، لكنه في مانشستر تعامل مع مهنته بعدم جدية». وطالب ريال مدريد بضربة جزاء لمصلحة البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل تعادل مانشستر سيتي. وتعادل الفريق الإنجليزي بدوره من ضربة أخرى تسببت في احتجاجات واسعة في صفوف الفريق الأسباني، انتقلت اليوم إلى صحافة البلاد.

وأضافت «ماركا» «بدا وكأنه يخطئ عن علم بما يفعل».كما انتقدت صحيفة «أس» الحكم الإيطالي مؤكدة أن «روكي كان ضد المنطق وريال مدريد». وقالت «في دوري الأبطال كثيرا ما نرى حكاما يحابون الفرق المضيفة، إنهم بمثابة ركن في البطولة. لكن ما حدث أمس الأول في الشوط الثاني ينبئ عن أمر آخر. لقد كان مفتضحا بدرجة تذكر بما كان يحدث في الملاعب قبل أعوام، عندما كان عدم وجود التلفاز يساعد على ارتكاب أخطاء خطيرة». كما أعربت جماهير ريال مدريد عن استهجانها لأداء الحكم ، حتى أن واحدا منها دخل إلى صفحة الحكم على موقع «ويكيبيديا» وأنهى قائلا: «مات بعد يومين من إدارة مباراة مانشستر سيتي مع ريال مدريد. قتله مشجع كرة مجهول يعشق التحكيم العادل».

مانشيني: نحتاج 10 سنوات لنفوز بدوري الأبطال

لندن - رويترز

اعتبر المدير الفني لمانشستر سيتي روبيرتو مانشيني خروج فريقه من مرحلة دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي أمر متوقع، وذلك لافتقاد فريقه خبرة المحافل الأوروبية، في إشارة إلى أن سيتي ما زال بحاجة لمشاركات أخرى كي يكتسب شخصية الفريق الكبير في القارة العجوز.

واستبعد مانشيني أن يلتحق بمواطنه دي ماتيو خارج إنجلترا ويكون ضحية جديدة بعدما ودع السيتي دوري الأبطال بتعادله مع الملكي المدريدي بهدف في كل شبكة، وقال في المؤتمر الصحافي: «الموسم ما زال طويلاً، إننا نشارك في 3 بطولات (دوري الأبطال، كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز)، وإذا كنا نعتقد أننا قادرون على تحقيق دوري أبطال أوروبا بعد المشاركة الثانية على التوالي فهذا من درب الجنون».

وأضاف «الواقع يقول أننا بحاجة للتحسن أكثر في دوري الأبطال، ومؤكد ارتكبنا بعض الأخطاء القاتلة، لكننا فريق جيد ويمكننا الظهور الوصول لمكان أفضل في المشاركة القادمة، والجماهير تعرف جيداً أن وقت الفوز بدوري الأبطال ليس الآن، ونحن حاولنا قدر المستطاع الاستمرار في البطولة، وكنا نأمل أن يتغير الوضع بعد فبراير/ شباط».

واستشهد بتجربة تشلسي الذي ظل يُقاتل 10 سنوات كي يعانق الكأس ذات الأذنين، وقال: «تشلسي فاز باللقب بعد 10 مشاركات متتالية، وعلى رغم أنهم فازوا بالدوري وجميع الألقاب المحلية إلا أن الفوز بدوري الأبطال كان له مذاقاً آخراً بالنسبة لهم، لذا علينا أن نتحلى بالصبر إلى أن يُصبح لدينا الفريق القادر على تحقيق الانجاز الأوروبي».

وبالعودة إلى المباراة، أبدى مانشيني خيبه كبيرة من الخروج المبكر لفريق من منافسات دوري الأبطال مؤكداً بأن الطموح كان أعلى من ذلك بكثير إذ قال: «أنا خائب الأمل ككل أعضاء العمل هنا، كنا نعلم أن التأهل لن يكون سهلاً أبداً لكننا فريق جيد وكنا قادرين على تجاوز المجموعة إلا أننا ارتكبنا مجموعة من القاتلة أمام فرق لا ترحم كريال مدريد ودورتموند وهو ما أدّى إلى خروجنا».

مانشيني الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي تلا المواجهة مع الريال شخّص الأخطاء التي ارتكبها الفريق إذ قال: «الشوط الأول لعبوا أفضل منا ولم تسنح لنا سوى فرصة أو اثنتين، سجلوا هدفهم بلاعبين في مواجهة 5 مدافعين مع بداية اللقاء وهو ما صعب الأمور، ولو تأخر الهدف لكانت الأمور أفضل، لا أعلم ما الذي تغير في الشوط الثاني حتى تحسن الأداء، ربما لأنه لم يعد لدينا شيء نخسره».

في النهاية شكر مانشيني الجماهير التي ساندت الفريق على رغم التخبطات إذ قال: «جمهورنا دائماً رائع لأنهم يتفهمون الوضع على رغم خيبتهم من النتائج، إنهم سندنا الأساسي وسنحاول تأدية أفضل أداء في الدوري الأوروبي».

وردا على سؤال حول ما إذا كان مالكو سيتي الإماراتيين ينوون اتخاذ إجراءات مع الجهاز الفني عقب الخروج الأوروبي، أجاب مانشيني لشبكة «سكاي سبورتس»: «كنا نعرف أن مجموعتنا في دوري الأبطال صعبة ولكننا نمتلك فريقا جيدا، ولذلك الخسارة من ريال مدريد ودورتموند محبطة»، وتابع «أشعر بخيبة أمل مثل الجميع في مانشستر سيتي، ولكننا كنا نعرف صعوبة المجموعة منذ بداية المشوار وخرجنا بسبب ارتكاب بعض الأخطاء».

ويرى مانشيني أن سيتي خرج مبكرا في البطولة بسبب نتائجه في الجولات الثلاثة الأولى.

وقال: «اعتقد أننا لم نخرج في مباراة الأربعاء، فقد خسرنا فرصتنا في التأهل منذ مباراتي ريال ودورتموند»، وتابع «حتى في مباراة أياكس في أمستردام، عندما سجلنا افتقدنا القدرة على إنهاء المباراة».