أشهر أمس الأحد (10 ديسمبر/ كانون الأول 2012) نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية بعضوية 12 من صاحبات الأعمال ليكون الأول من نوعه في الخليج، إذ يتواجد هذا النادي العالمي في أكثر من 95 دولة، ومن شأنه أن يقدم الدعم للمرأة البحرينية في مجالات التدريب والحرف المتنوعة ودعم المرأة وتمكينها اقتصادياً.

وانتخبت أعضاء النادي في اجتماعها الأولى أعضاء مجلس الإدارة، إذ تم اختيار الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيساً للنادي، ونبيلة الخير نائب الرئيس، والشيخة مريم بنت حمد آل خليفة النائب الثاني، وخيرية عبدالله دشتي أميناً للسر، وأمينة أبوبكر جناحي نائباً لأمين السر، وآمال عبدالرحمن الحايكي أميناً مالياً، والشيخة عائشة بنت علي آل خليفة نائباً للأمين المالي، وزهراء طاهر رئيساً للجنة الفعاليات والعلاقات الدولية، ونجاح أحمد الخضر رئيساً للجنة الاقتصادية للمشاريع والمعارض كما تم اختيار كل من شهرة آل شرف ونهله محمود المحمود ونادية الملا كأعضاء احتياط.

وقالت رئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة في أول تصريح لها بعد إشهار النادي رسمياً: «البحرين على مستوى عالٍ من الكفاءة؛ فالمرأة حققت إنجازات كبيرة وهذا جعل من الضروري أن يكون للمرأة البحرينية تواجد في هذه الهيئة الدولية في 95 دولة وفي 5 قارات وليكون أول نادي لصاحبات الأعمال والمهن».

وتابعت: «البحرين مؤهلة بما حققته من إنجازات ودعم مكن المرأة من الوصول إلى أعلى المناصب».

وقالت: «بعد الإشهار اجتمعنا نحن 12 سيدة ولدينا رغبة في أن نكون فرعاً للنادي العالمي في البحرين وهذه هي الطريقة المتبعة، إذ ينبثق عن هذا التجمع العالمي فروع في مختلف الدول، والبحرين بما لديه من مكتسبات حققتها المرأة تمثل ضرورة أن يكون لدينا فرع في البحرين لدعم تدريب المرأة ودمجها في العمل».

وقالت: «النادي سيركز على مجالات الحرف أو المهن والدمج بين الحرف والمهن. نعتقد أن المرأة إذا أتيحت لها الفرصة وممارسة عملها ستكون قادرة على العطاء».

وعن مدى تداخل عمل النادي مع جمعيات لها شأن بالمرأة مثل جمعية سيدات الأعمال، قالت الشيخة هند: «لابد أن يكون هناك تقارب وتكامل ما سنقدمه سيكمل أي عمل قامت به الجمعيات سابقاً».

ورأت الشيخة هند «إن هناك تحديات تواجه المرأة في العمل، لكن الشيء الجميل هو أن تستطيع المرأة مواجهة هذه التحديات وتجاوز العقبات، ومع وجود التعاون نستطيعه التغلب على هذه العقبات».

وأضافت رئيس نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية: «المرأة تفتقر الثقة في النفس في البداية، ومع التدريب والتأهيل تستطيع المرأة أن تطور نفسها في هذا المجال لذلك وتكون قادرة، نأمل أن نعمل على 3 برامج في البداية في مجالات مختلفة مثل الخياطة والطبخ والتصوير وغيرها».

وأشارت الشيخة هند إلى النادي يعمل على استقطاب الدعم والرعاية من المؤسسات في البحرين.

من جانبها، قالت أمينة سر نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية، خيرية دشتي: «النادي يركز على سيدات الأعمال، والمهنيات العضوية ستكون محدودة في الوقت الراهن، ونعمل على إتاحة المجال على المهنيات، وسنعمل على دعم المرأة في المجتمع ودعم الأسر المنتجة وذوي الدخل المحدود، وستكون هناك استراتجية نعمل عليها، ولاحقاً سيتم إضافة ما نحتاج له من المهنيات في عضوية النادي».

وأشارت دشتي إلى أن النادي يعمل على مشروعات اجتماعية - اقتصادية.

وأوضحت: «سيعمل النادي على مساعدة أو تأهيل المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة وذوي الدخل المحدود إلى أن يحصلوا على سجل تجاري مستقل والدخول في جمعيات مثل جمعية سيدات الأعمال. سنكون النواة الأولى لتأهيل السيدات ومساعدتهن للوقوف على أرجلهن ويكونون قادرات على فتح سجل ويكن مستقلات والانضواء تحت جمعيات مثل جمعية سيدات الأعمال».

ويهدف النادي إلى تمكين المرأة اقتصادياً بالتدريب والتوعية وتقديم البرامج الخاصة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، واحتضان وتأهيل ودعم الراغبات بالقيام بمشروع خاص (عن طريق الحاضنات الاقتصادية) لذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة المسجلة بوزارة التنمية الاجتماعية، والتدريب على التجارة الإلكترونية بالتعاون مع الجهات المختصة.

وسيعمل النادي على عقد ندوات وورش عمل تدريبية وإقامة الفعاليات والمؤتمرات ذات العلاقة بنشاط الجمعية وإصدار النشرات والمطبوعات وفقاً لأهداف الجمعية المرسومة.

كما سيعمل النادي على التعاون مع الجهات الحكومية صاحبة العلاقة بتمكين المبتدئات بالمشروع الصغير من ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة لخوض سوق العمل بدعم ومساندة أعضاء النادي