افتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أمس الإثنين، ورشة العمل الإقليمية عن التعليم للريادة في الدول العربية التي ينظمها مركز التميز للتعليم الفني والمهني، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بحضور عدد من المسئولين في الوزارة وممثلين عن 26 دولة عربية، وذلك بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.

وأكد وزير التربية والتعليم أن قيام الوزارة بتنفيذ مراجعة جذرية لبنية النظام التعليمي بتوسيع قاعدة التعليم الفني والمهني وتطويره بشكل نوعي بالاستفادة من الخبرات الدولية، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو، ومع هيئة المؤهلات الاسكتلندية ساهم في تبوء هذا القطاع مكانة رفيعة، فأصبح جاذباً لآلاف من الطلبة، حتى بلغت نسبة الطلبة المسجلين في المدارس الصناعية من البنين من خريجي الإعدادية العامة أكثر من 36 في المئة.

وقال الوزير: «لقد تعزز هذا الاتجاه بعد البدء في تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في العام 2006 بإدخال مشروع التلمذة المهنية للبنين والبنات، والذي يستقطب حالياً قسماً كبيراً من طلاب وطالبات التعليم الثانوي، بما يتيحه من فرص جدية للتدريب الميداني المستمر في سوق العمل».