العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ

عمة القتيل علي مشيمع تنقل للمحكمة لحظاته الأخيرة

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، بدر العبدالله، وأمانة سر هيثم المسيفر، قضية مقتل علي عبدالهادي مشيمع من قبل رجل أمن حتى (26 ديسمبر/ كانون الأول 2012) للاستماع لشاهد وفي حال عدم حضوره تقديم المرافعات والتصريح للمحامين بنسخة من أقوال الشهود.

وخلال جلسة أمس؛ حضر المحامي والمحامية هبة راشد مع المتهم فيما حضرت المحامية ريم خلف مطالبة بالحق المدني (التعويض عن مقتل المجني عليه مشيمع)، إذ استمعت المحكمة لشاهدتين ونقلت الشاهدة الثانية اللحظات الاخيرة للقتيل علي مشيمع.

وقد جاء في شهادة الشاهدة الاولى انها في يوم الواقعة سمعت صوتا قويا وعند مشاهدتها من النافذة رأت رجال امن، ومن بعدها شاهدت والد المجني عليه وشقيقه يحملانه وينقلانه للسيارة وتم نقله لمجمع السلمانية.

الشاهدة الثانية عمة المجني عليه نقلت للمحكمة اللحظات الاخيرة للمجني عليه. وقالت، في يوم الواقعة وبعد صلاة المغرب قررت الخروج مع صديقتها لتناول وجبة العشاء، كما ان المجني عليه ايضا قرر الخروج في الوقت الذي كانت المنطقة هادئة وليس بها اي مشاكل.

واضافت ان المجني عليه نزل وجلس وتناول شيئا من الطعام مع والده وعند خروجه خرجت ايضا، الا انها كانت تتحدث في الهاتف عند خروجهما.

وذكرت الشاهدة ان المنزل الذي يقطنونه كان في ممر (زرنوق)، وان القتيل علي فور خروجه من ذلك الممر وهي تسير خلفه في بداية الممر سمعت صوت طلق ناري، وحينها شعرت بالخوف والقلق وترددت بالدخول أو الخروج من الممر وخصوصا انها تذكرت ان ابن اخيها (المجني عليه) قد خرج قبلها.

واشارت الشاهدة الى ان المجني عليه عاد وكان يتكئ على سيارة ويهرول بطريقة وهو منحن، وانها طلبت منه الدخول للمنزل، وانه فور دخوله سقط على الارض وكان يتقيأ دما، وانه كان في غير وعيه وهي قامت بالصراخ. واوضحت انها مع شقيقها واخ المجني عليه قاموا بنقله لمجمع السلمانية الطبي، الا انهم اخبروا ان المجني عليه مفارق الحياة، وانهم من خلال تفحص جسد المجني عليه شاهدوا الاصابة الموجودة في ظهره من جهة اليسار.

وفي ردها على الاسئلة الموجهة من المحكمة ومحامي المتهم قالت الشاهدة ان رجال الامن كانوا يحملون الاسلحة، وانها لا تستطيع التعرف على المتهم الماثل امام المحكمة ان كان متواجدا مع الشرطة من عدمه للبسهم الخوذة واللبس الموحد، كما بينت ان الرؤية في المنطقة كانت واضحة.

واختتمت الشاهدة حديثها، بعدما وجهت لها السؤال ان كانت تود اضافة اي شيء، فردت بأنها تطلب القصاص من القاتل.

العدد 3748 - الإثنين 10 ديسمبر 2012م الموافق 26 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:52 م

      لا تنازل

      اول شهيد في يوم 14 فبراير اي من قبل عشرين شهر تقريبا والقاتل حر
      اما من هو من المعارضة ومشتبه به او بريئ يتم سجنه وتعذيبه وتهمته تافهه يتم الحكم عليه حكم قاسي
      اما رجل الأمن في هذا البلد هو معصوم ومنزه عن الخطأ
      لنا الله

اقرأ ايضاً