العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ

العاهل يطلق اليوم مشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا

رسم ثلاثي الأبعاد لمشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا
رسم ثلاثي الأبعاد لمشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا

قال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي ماجد النعيمي، إن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيطلق اليوم الأحد (16 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، مشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال زيارة جلالته لجامعة البحرين، كما سيعلن عن مشروع دعم الدراسات الجامعية. وأشار الوزير النعيمي، خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس السبت (15 ديسمبر 2012) بمناسبة الزيارة، إلى أن مشروع الواحة سيدشن في المنطقة الغربية الجنوبية من حرم الجامعة.

وأعلن رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، عن كلفة المرحلة الأولى للمشروع والتي تصل إلى زهاء 10 ملايين دينار وستخصص للعملية الإنشائية.


بكلفة أولية تقدر بـ 10 ملايين دينار

العاهل يزور جامعة البحرين اليوم ويطلق «واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا»

الصخير - زينب التاجر

قال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي ماجد النعيمي إن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيطلق اليوم الأحد (16 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا وذلك خلال زيارة جلالته لجامعة البحرين، كما سيعلن مشروع دعم الدراسات الجامعية.

وأشار الوزير النعيمي، خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس السبت (15 ديسمبر 2012) إلى أن هذا المشروع الذي تفضل جلالة الملك بإطلاق اسمه عليه ودعمه، سيتم إنشاؤه داخل حرم الجامعة بالصخير وتحديداً في المنطقة الغربية الجنوبية منها وعلى مساحة تتجاوز 6 هكتارات للمراحل كافة، ويتألف من 3 مكونات رئيسية، هي: كلية للعلوم والتقنية، وتقدم عدداً من البرامج العلمية والتقنية الجديدة والمميزة، مراكز لاستضافة برامج بحثية بالتعاون مع مراكز بحثية عالمية معروفة، بهدف تطوير قاعدة البحث العلمي وفي الجامعة في سياق التوجهات الجديدة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي (ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي التي تضمنها برنامج عمل الحكومة)، لتكون هذه المراكز حاضنة للبحث بجوانبه كافة، والثالث فضاءات استثمارية تسهم في تمويل البحث العملي بما توفره من مردود مالي مناسب ومشجع، ليكون البحث شراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية الموجودة في القطاعين الحكومي والأهلي.

وتابع أن المشروع الثاني هو مشروع دعم الدراسات الجامعية، لافتاً إلى أنه مشروع علمي - تربوي لدعم الدراسات الجامعية للطلبة المحتاجين إليها، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، بما يؤمن لهم تمويل الدراسة الجامعية.

وقال الوزير النعيمي: إن «هذه ليست المرة الأولى التي يتفضل فيها جلالة الملك بزيارة الجامعة، فقد سبق له أن زارها في أكثر من مناسبة، وها هو يشرفها بالزيارة مجدداً»، مبيناً أن السبب في ذلك أن جامعة البحرين تعد رمزاً للوحدة الوطنية وحاضنة لها ويتجسد فيها تلاقي شباب البحرين من جميع الأطياف والمناطق، كما أنها الجامعة الحاضنة العلمية والتربوية والثقافية لشباب البحرين وتتجسد فيها القيم والعمل والطموح، فهي في النهاية مستقبل البحرين، فالتعويل هو على الشباب لبناء التنمية».

وذكر أن لقاء جلالة الملك اليوم سيجمع جيل الشباب الطموح بجيل الرواد الذين خدموا الوطن.

واستشهد النعيمي بكلمات جلالة الملك التي أشار فيها إلى أن «أسعد الأوطان وأكثرها حظّاً هي التي يشارك الشباب فيها وبإصرار على التجديد إلى جانب الآباء المجربين لأنهم يمثلون بذلك الرصيد والضمانة للتعامل مع تحديات المستقبل عندما تدق ساعة المسئولية الكاملة، وهذا ما أنتظره من شباب البحرين».

وتحدث النعيمي عن مكرمات جلالة الملك لجامعة البحرين، موجزاً ذلك في عدد من النقاط، وهي: رئاسة الجامعة، لافتا إلى أن جلالته هو الرئيس الأعلى للجامعة ما يعطيها مكانة رفيعة ويحمل منتسبيها مسئوليات مهمة وكبيرة، ومن ثم الزيارات التاريخية للجامعة والتي تأتي في كل مرة تأكيداً لاهتمام جلالته بالشباب وتعويله عليه وإيمانه بأن مستقبل البحرين هو في هذا الشباب.

وقال: «كان ذلك على الصعيد المعنوي، أما على الصعيد العملي؛ فقد قدم جلالة الملك إلى الجامعة الكثير»، مشيرا إلى أهم ما حظيت به الجامعة من مكرمات، تمثلت في تخفيض الرسوم بعد أمر ملكي من جلالته بأن يدفع الطالب أقل من 10 في المئة من الرسوم الحقيقية في الجامعة لتكون بذلك الرسوم رمزية.

وبين أن كلفة دراسة الطالب تكلف الجامعة 4600 دينار، في الوقت الذي يدفع الطالب 260 ديناراً فقط، وذلك حرصاً من جلالته على أن يحظى جميع أبناء الوطن بالتعليم ولإعانتهم على استكمال دراستهم الجامعية.

ومن ثم تطرق الوزير إلى توفير المواصلات المجانية للطلبة، ويستفيد منها أكثر من 7 آلاف طالب، وهو أمر غير موجود في دول ثانية على حد قوله، فيما تطرق إلى صندوق دعم الطالب الذي يوفر حاليّاً إعفاء كاملاً من الرسوم الدراسية للطلبة غير المقتدرين ويقدر عددهم بأكثر من 2700 طالب.

وأسهب الوزير في الحديث عن دعم جلالة الملك لقطاع التعليم، متطرقاً إلى ما قدمه جلالته خدمة للعملية التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتي منها توفير خدمات تعليمية كاملة ومتطورة لجميع أبناء البحرين في مختلف المحافظات والمناطق، بما وفر نسبة تمدرس تصل إلى مئة في المئة في التعليم الأساسي بحسب التقارير الصادرة عن اليونسكو، والتي كان آخرها التقرير الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وضمان استمرار الطلبة في الدراسة والحد من التسرب، لافتاً إلى أن نسبة التسرب حاليّاً تصل إلى أقل من نصف في المئة (4.0 في المئة)، وأن هناك جهات رسمية تراقب انتظام الطلبة وضبط نسب الغياب.

ولفت إلى أن العام الماضي شهد قيام الوزارة باستخدام الصلاحيات الموكولة لها قانونيّاً بضمان عودة 49 طالباً كانوا مهددين بضياع مستقبلهم الدراسي وذلك نتيجة خلافات أسرية.

وتابع أن من بين المكرمات أيضاً التي حظيت بها الوزارة؛ ضمان المساواة بين الذكور والإناث، بنسبة تصل إلى حوالي 99 في المئة بحسب التقرير السابق وخفض نسبة الأمية إلى 46.2 في المئة والتي وصفها الوزير بالنسبة المنخفضة جدّاً بالمقارنة بمعايير الدول المتقدمة، إلى جانب توفير التعليم النظامي المناسب لذوي الاحتياجات الخاصة القادرين على التعلم، إذ بيّن أنه تم دمج جميع الطلبة المسجلين على قوائم الانتظار وتوفير التعليم المناسب إليهم من خلال أكثر من 300 معلم واختصاصي تربية خاصة وتوفير الأجهزة المعنية التكميلية لهم، وتطوير البيئة المدرسية ومدها بوسائل الراحة اللازمة لتتناسب مع احتياجات هذه الفئة، مضيفاً أن التربية توفر مواصلات لنقل 34 ألف طالب من خلال 600 حافلة وتخصص موازنة تصل إلى أكثر من 3.5 ملايين دينار للكتب الدراسية.

من جانبه، تحدث رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي عن الخطة الاستراتيجية للجامعة (2009 - 2014) والمستمدة من الاستراتيجية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، فيما وصفها بالخطة التطويرية الطموحة لتطوير برامج جامعة البحرين وإضافة برامج جديدة بالشراكة مع مؤسسات غربية وأخرى في شرق آسيا.

وبين أن جامعة البحرين الآن تضم 11 كلية و3 عمادات مساندة، مشيراً إلى الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة، وإنجازاتها الأكاديمية، وعن تقدم ترتيبها عالميّاً إلى المركز 2800 من بين أكثر من 24 ألف جامعة في العالم، والأربعين عربيّاً من بين مئات الجامعات.

وفيما يتعلق بحديثه عن مشروع الملك حمد لواحة العلوم والتكنولوجيا؛ لفت إلى أن الكلفة الأولية (المرحلة الأولى) للمشروع تصل إلى 10 ملايين دينار وستخص العملية الإنشائية.

وقال: «تقدم الجامعة المؤهلات الأكاديمية للجامعيين وسوق العمل اليوم يتطلب إلى جانب ذلك مؤهلات مهنية تضمن له الأفضلية في التوظيف وهذا ما سيثمر عنه مشروع واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا».

وبين أن المشروع سيعطي الباحثين والمتخصصين المعلومات والبحوث العملية وليست التعليمية فقط، وسيخلق برامج جديدة غير موجودة.

وبدوره تحدث مدير المكتب الهندسي في جامعة البحرين فؤاد الأنصاري عن تفاصيل المشروع، موضحاً أن الفكرة كانت موجودة من أكثر من عامين وتمت الاستفاذة من تجارب العشرات من الدول وطرح مقترحات والوصول إلى مقترح قابل للتطبيق، لافتاً إلى أن غالبية الواحات تعتمد على تمويل حكومي وخاص في بادئ الأمر ومن ثم تمول نفسها بنفسها وتستقطب رؤوس الأموال.

العدد 3753 - السبت 15 ديسمبر 2012م الموافق 01 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:44 ص

      10 ملايين دينار لتوظيف الهنود

      الجامعة عندها 10 ملايين دينار لتنفقها على مرحلة اولي لمشروع فاشل قبل ان يبدا مثل مشروع كلية التعليم التطبيقي والتي فقط تعين غير بحرينيين....
      اما زيادات موظفي الجامعه فالمسئولين يقولولن انهم لا يملكون ميزانية لها بكل صلافة وكذب وتبجح ....
      ياتري من سيتم تعيينه ليدير هذه الابحاث؟؟؟
      من سيستفيد من هذه التطورات؟؟
      اهم المتنفذون وحدهم؟؟
      اكيد المتنفذون حتى يستولوا على اكبر قطعة من الكيكه

    • زائر 8 | 1:26 ص

      متى سيتم زيادة رواتب الاكاديميين و الاداريين

      يعني رئيس الجامعة و وزير التربية حصلوا الزيادات و الحين سنتين بدون زيادات للاداريين و الاكاديميين؟؟

    • زائر 7 | 1:24 ص

      كلام

      متى سيتم بناء كلية الهندسة ؟ كل الكليات نقلت من مدينةعيسى ما عدا كلية الهندسة مضايقين البوليتكنيك و الطلاب في صفوف مهلهلة بعيدة عن التكنولوجيا .. الا يوجد اولويات !!

    • زائر 11 زائر 7 | 5:04 ص

      فيك الخير

      يمكن بنطرونك لي تتخرج وتهندس المكان لهم 00000000 كل شي جايييييييييز

    • زائر 4 | 11:40 م

      كل ما قاله الوزير ...... جميل ...... ولكن....

      أين الوظائف لخريجي جامعة البحرين من جميع التخصصات ..... كلام للبهرجة الإعلامية .... ليس له في الواقع من نصيب ..... الخريجون والخريجات لهم أكثر من خـــــــــــــــمـــــــــــس ســــــــــــــــــنــــــــــــــــوات .... بــــــــــــلا تــــــوظــــــــيــــــف

    • زائر 3 | 11:07 م

      التعليم جيد ولكن

      التعليم جيد ولكن عندما تشاهد حراس امن بالمدارس لديهم مؤهل جامعي مازالوا على الابواب من دون ترقيات ولا نقل لوظائف افضل وعندما تشاهد العاطلون الجامعيين من دون وظائف تعرف ان هذه المشاريع تحتاج الى اعادة نظر !

    • زائر 2 | 11:03 م

      كلمة حق

      بكل معاني الحب والولاء لهذه الارض الطيبه نتقدم الى صاحب الجلالة الملك حمــــــد بن عيســـــى آل خليفـــــــــــه بالتهنة بيوم العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالته وموصول الى صاحب السمو الملكي الامير خليفه بن سلمان الخليفه شيخ شيوخ رؤساء الوزراء الموقر... والى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد الخليفه ولي العهد .. وندعو الله ان يجعل هذه المناسبه مناسبة خير وبركه على شعب البحرين الوفي المحب لارضه واولاة الامره ... وكل عام والبحرين بألف خير وبركه

    • زائر 1 | 9:43 م

      يارب

      تسلم يمين ياحمد الخير

اقرأ ايضاً