كشفت استطلاعات الرأي أمس الأحد (16 ديسمبر/ كانون الأول 2012) أن الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني فاز بأغلبية مريحة في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس في اليابان ليعود إلى الحكم بعد غياب دام ثلاث سنوات.
وفضل اليابانيون إعطاء فرصة أخرى لرئيس الوزراء السابق، شينزو آبي لتطبيق أجندته المتشددة بشأن الأمن وإعادة الانتعاش إلى الاقتصاد المتعثر، وتخلوا عن رئيس الوزراء الحالي، يوشيهيكو نودا بعد ثلاث سنوات من توليه السلطة على رأس الحزب الديمقراطي الياباني، بعد أن أخفق في تحقيق وعوده بالتغيير بعد أكثر من نصف قرن من حكم الليبراليين الديمقراطيين المتواصل.
وأقر نودا الأحد بهزيمته في الانتخابات العامة، وقال إنه قرر التنحي كزعيم للحزب الديمقراطي الياباني (يسار الوسط).
وصرح في مؤتمر صحافي «ساستقيل من زعامة الحزب الديمقراطي الياباني لأنني آخذ هذه النتيجة على محمل الجد ... وأريد أن اعتذر بشدة لعدم قدرتي على تحقيق نتائج».
العدد 3754 - الأحد 16 ديسمبر 2012م الموافق 02 صفر 1434هـ
الديمقراطية
زج دولة ديمقراطية بلفعل و ليس الدول العربية