ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية شبه الرسمية أمس الأول (الأحد) أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ألغى زيارة لتركيا بعد يوم من تحذير قائد الجيش الإيراني من إن نشر صواريخ لحلف شمال الأطلسي على حدود تركيا مع سورية قد يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية». وكان أحمدي نجاد قد تلقى دعوة من رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان لزيارة مدينة قونيا الواقعة في وسط تركيا لحضور احتفال سنوي في ذكرى وفاة الفقيه الصوفي، جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الإثنين (17 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إنه يجب البحث عن وسيلة لإنهاء حالة الجمود بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي. ونقلت وكالة «الطلبة» الإيرانية للأنباء عن صالحي قوله «خلص الجانبان إلى أن عليهما الخروج من الجمود الراهن».

إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (أرنا) أن مهدي رفسنجاني نجل الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أطلق سراحه مساء الأحد من السجن بعد أن أمضى أكثر من شهرين قيد الاحتجاز.

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قيادي من الحرس الثوري الإيراني قوله إن الجمهورية الإسلامية تعتزم إجراء مناورة عسكرية في مضيق هرمز - وهو ممر حيوي لشحن النفط والغاز- بحلول مارس/ آذار المقبل. وقال قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي فدوي للصحافيين اليوم إنه سيتم إجراء المناورة بحلول نهاية السنة الإيرانية الحالية التي تنتهي في 20 مارس ولكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن موعد المناورة أو طبيعتها. ونقلت وكالة أنباء «الطلبة» الإيرانية عن فدوي قوله «بحلول نهاية السنة (الإيرانية) سنجري مناورة في مضيق هرمز وسنعلن عن موعدها بالضبط قريباً».

وعلى صعيد متصل، أعلن قائد القوة البحرية الإيرانية، علي فدوي عن تدشين خط إنتاج طائرات (سكان إيغل) بدون طيار، مضيفاً أن بلاده اقتنصت ثلاث طائرات من هذا النوع. ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن فدوي قوله على هامش «ملتقى الجغرافيا، الأمن، الدفاع والتنمية المستدامة في الخليج»: «خلافاً لما روجت له بعض وسائل الإعلام، فإن وزارة الدفاع الأميركية اعترفت بعد خمسة أيام بأن طائرة (سكان إيغل) بدون طيار، تعود لها. وأضاف أن الأميركيين لم يقدموا إلى الآن طلباً لاستعادة الطائرة بدون طيار. وتابع أن الطائرة بدون طيار، هى الثالثة من نوعها التي تقتنصها إيران. وأوضح « اقتنصنا في السنوات الماضية طائرتين من نوع (سكان إيغل)، وقد فككنا جميع معلوماتها المشفرة».