استخدمت الشرطة الهندية الهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه للتصدي لآلاف الأشخاص الذين نظموا مسيرة إلى قصر الرئاسة أمس السبت (22 يسمبر/ كانون الأول 2012) في احتجاجات تزداد شدتها في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمجموعة من الأشخاص اغتصبوا امرأة. وتخوض الضحية التي تبلغ 23 عاماً معركة من أجل البقاء على قيد الحياة في مستشفى بعد تعرضها للضرب والاغتصاب لمدة ساعة تقريباً ثم ألقي بها من حافلة متحركة في شارع نيودلهي المزدحم يوم الأحد الماضي. وألقي القبض على خمسة أشخاص. ويطالب المحتجون وغالبيتهم من طلبة الجامعة بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين وتقديم ضمانات بشأن سلامة النساء.
وقال وزير الدولة للشئون الداخلية، آر.بي.إن. سينغ وهو يوجه نداءً من أجل الهدوء إن الحكومة استمعت إلى المحتجين. وقال سينغ «أكدنا في قاعة المجلس وفي كل منبر ممكن أن أشد اجراء سيتخذ ضد المتهمين. طلب من الشرطة أن تظهر ضبط النفس لكنني أريد أن أبلغ الفتية والفتيات أن تحطيم الحواجز لن يفيد». لكن الاحتجاجات تتزايد وسط تغطية إعلامية واسعة.
العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ
وصلوا للقصر الرئاسي
الهنود رغم فقرهم لديهم ديمقراطية والاحتجاج حتى بالقرب من القصر الرئاسي
وقد عاب البعض على المعارضة فقط الاحتجاج عند القصر وكأن القصر هو عرش الله