العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ

النجمة يتجاوز كبوته بالخروج من موقعة الشباب بفوز مستحق

بعد مباراة قوية تحولت في أوقات إلى عنف وعنف مضاد

خروج النجمة من محنته بعد السقوط المستحق أمام البحرين في الجولة الثانية من دوري الإتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) للفرق الأولى بنجاح بعد أن كسب موقعة الشباب بالأمس بنتيجة 25-21 ليصل بذلك إلى النقطة السابعة متساويات مع منافسه البارحة، وأنتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 12-10، وأقيمت المباراة على صالة اتحاد اليد في أم الحصم بحضور جماهيري متوسط العدد من أنصار الفريقين.

وقدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى من الناحية الفنية ولكنها اتسمت بالأداء القوي الذي تحول للعنف والعنف المتبادل في أوقات العديدة ولا تعكس الإحصائية الموجودة على ساعة الصالة (13 عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين) واقع المباراة، فهناك الكثير من الالتحامات كانت تستحق العقوبات وتصل بعضها بالبطاقة الحمراء بالنسبة للفريقين، وتعامل طاقم المباراة بشكل أفضل في الشوط الثاني عن الأول ولكن النجمة خرج بفوز مستحق في كل الأحوال.

وكسب النجمة رهان الشباب بالتماسك الدفاعي وتألق الحارس المخضرم هشام عبدالأمير وعانى الشباب الأمرين حتى وصل لشباك النجمة في ظل غياب الخيارات الهجومية القادرة على التصويب من الخط الخلفي ولم يكن جاسم السلاطنة الذي وضع تحت الرقابة اللصيقة قادرا لوحدة على التصويب في ظل عدم إمكانية الاختراق وسجل النجمة كثيرا في الهجوم الخاطف، وقدم أداء هجوميا أفضل من الشباب في كل الأحوال ولولا التسرع في الدقائق العشر الأخيرة لأنهى المباراة بفارق أكبر، وساعد الحارس حسين القيدوم الشبابيين كثيرا في الشوط الثاني ولعب دورا في عودة الفريق منتصف الشوط.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدء الشباب مدافعا بطريقة 3/2/1 بتقدم أحمد عبدالحسين، فيما النجمة بدء بطريقة 6/صفر تتحول إلى 5/1 بتقدم حسن محمد للضغط على جاسم السلاطنة، وافتتح التسجيل في المباراة حسن محمود من علامة السبعة أمتار ومن ذات المكان سجل مهدي سعد الهدف الأول للشباب ولكن بعد معاناة أمام التماسك الدفاعي في النجمة.

وبعد تكافؤ في المستوى الدفاعي وإضاعة رمية 7 أمتار من جانب النجمة وانفراد صريح من جانب الشباب سجل علي عيد الهدف الثاني من اختراق ناجح مع الدقيقة 9 التي شهدت حصول أحمد عبد الحسين على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وحافظ الشباب لتألق الحارس أحمد عبدالحسين على التخلف بفارق هدف وسجل له عبد الله السلاطنة هدفا من الخط الخلفي وصارت النتيجة 3-2 وعوقب جاسم السلاطنة بالإيقاف لمدة دقيقتين منتصف الدقيقة 11 وزاد الفارق إلى هدفين 5-3 والفضل في ذلك لعلي عيد.

وعوقب عبدالله السلاطنة بالإيقاف لمدة دقيقتين وهي العقوبة الثالثة خلال النصف الأول من الشوط وبعد دقيقة تلقى فهد جاسم العقوبة ذاتها وسجل جعفر عباس الهدف السادس من على الدائرة فيما أضاع مهدي سعد رمية 7 أمتار قبل أن يسجل الهدف الرابع من اختراق ناجح من الجناح الأيسر ورد عليه بلال بشام مباشرة رغم النقص العددي في النجمة وحرم هشام عبدالأمير الشباب من تقليص الفارق إلى هدفين بتصديه لتصويبة قوية من جاسم السلاطنة لتستقر عند 7-4 مع الدقيقة 17.

وأستفاد الشباب من خروج حسن محمود للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق في النتيجة إلى هدف 9-8 مع الدقيقة 25 في الهجوم الخاطف، وقبل أن تكتمل عقوبة حسن محمود عوقب صادق حبيب أيضا، وبسبب تألق مهدي سعد وجاسم السلاطنة والتماسك الدفاعي حافظ الشباب على تخلفه بفارق هدف واحد 11-10 مع الدقيقة 28، وحرم تألق هشام عبد الأمير الشباب من الخروج بالتعادل في نهاية الشوط الذي انتهى نجماويا بنتيجة 12-10.

ومع بداية الشوط الثاني عوقب علي عيد بالإيقاف لمدة دقيقتين ولعب بـ 4 لاعبين ولكن تألق هشام عبدالأمير في الحراسة وبلال بشام في الهجوم الخاطف عزز الفارق في النتيجة إلى 4 أهداف 15-11، ومع اكتمال صفوفه زادت الكفاءة الدفاعية وسجل حسين بابور الهدف رقم 16 ليطلب مدرب الشباب التونسي محمد فتحي على الفور الوقت المستقطع، ولكن النجمة واصل تفوقه ورفع الفارق إلى 6 أهداف 19-13 رغم النقص العددي لخروج حسن محمد للإيقاف لمدة دقيقتين.

واستغل الشباب خروج بلال بشام للإيقاف لمدة دقيقتين وقلص الفارق من 7 أهداف إلى 3 أهداف 20-17 مع حلول الدقيقة 14 مترجما تماسكه الدفاعي بالتسجيل في الهجوم الخاطف ثم قلص الفارق إلى هدفين 20-18 الأمر الذي أجبر مدرب النجمة التونسي شهاب الدريدي على طلب الوقت المستقطع، وبعد توقف دام 4 دقائق عن التسجيل سجل عباس عبدالكريم للنجمة في الهجوم الخاطف ورد جاسم السلاطنة مباشرة، وعزز النجمة الفارق إلى 4 أهدفين بهدفين متتاليين للسيدمجيد الموسي من علامة الـ 7 أمتار وحسن محمود من الخط الخلفي لتصبح النتيجة 23-19.

وبتألق علي عيد في الهجوم والمحافظة على التماسك الدفاعي رفع النجمة الفارق إلى 5 أهداف 24-19 مع الدقيقة 24 وأضاع السيد مجيد الموسوي رمية 7 أمتار، وعلى عكس مجريات المباراة ورغم النقص العددي قلص الشباب الفارق إلى 3 أهداف 24-21 مستفيدا من الأخطاء الفردية النجماوية بالتسجيل في الهجوم الخاطف، وأنتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 25-21، أدارها القاريان محمد رضي حبيب وعلي الشمروخ.


الإسكافي يتفاعل مع طرح «الوسط الرياضي»

تفاعل رئيس لجنة الحكام في اتحاد اليد عبدالواحد الإسكافي مع ما طرحه «الوسط الرياضي» في التحليل الفني للجولة الثانية لدوري كبار اليد بشأن ارتداء ضاغط طويل بلون يختلف عن لون القميص الذي يرتديه اللاعب، وما طرح كان استفسارا ومقارنة بين قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم وما إذا كان يفترض تطبيقها في لعبة كرة اليد من قبل الاتحاد الدولي.

وقال الإسكافي «قانون لعبة كرة اليد لم تتطرق إلى هذا الجانب ولكن لوائح الاتحاد الدولي أشارت إليه، يجب أن يكون لون ضاغط اليد أو الرجل مشابها في اللون للون الأساسي»، وتابع «الاتحاد الأوروبي لا يشترط ذلك ولكن الاتحاد الآسيوي دائما ما يشير إلى ضرورة الالتزام باللون»، وقال أيضا «خاطب اتحاد اليد الأندية بشأن استخدام اللاصق لتحديد الأرقام ولجنة الحكام تطبق ما تحدده لجنة المسابقات في المقام الأول وسنجتمع لمراجعة هذه الأمور وحتى لبس الحراس أحيانا لـ (البنز)».


في ختام الجولة الثالثة اليوم

البحرين يواجه التضامن والأهلي يلتقي توبلي

تختتم منافسات الجولة الثالثة في دوري كبار اليد بإقامة مباراتين على صالة اتحاد اليد في أم الحصم، ففي الساعة الخامسة والنصف يلعب الأهلي صاحب الـ 6 نقاط مع توبلي الذي يمتلك ذات الرصيد، وفي السابعة والربع يلعب البحرين مع التضامن وكلاهما يملك 4 نقاط من فوز وخسارة. وقدم توبلي مستويات طيبة في مباراتيه الأولى أمام أم الحصم والثانية أمام توبلي بقيادة المدرب الوطني السيدعلي الفلاحي الذي نجح في تقديم توليفة جديدة بأسماء جديدة يتوقع أن تنافس على مراكز الوسط، ولكن المنافس اليوم هو الأهلي الأفضل فنيا حتى الآن وستكون المباراة فرصة للاستفادة الفنية بالنسبة لتوبلي بكل تأكيد. وبالنسبة للتضامن والبحرين، فالأول فاز في مباراة يفترض أن تكون في المتناول على أم الحصم وخسر أمام منافس وهو الاتفاق، فيما الثاني خسر أمام الأهلي وفاز على النجمة، وبالتالي فإن فوزه اليوم يعني الدخول بقوة في المنافسة على السداسية، وبالنسبة للتضامن الفوز يعني تعديل الوضع فقط، إذ تبدو المنافسة على السداسية محتدمة بين 8 فرق لحد الآن.


الاتفاق يحقق فوزه الثاني في دوري كبار اليد أمام أم الحصم

رفع الاتفاق رصيده إلى 7 نقاط بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي بالأمس على حساب أم الحصم بنتيجة 42-29 بعد مباراة غير متكافئة مع منافسه، واستفاد الاتفاق من أفضليته الدفاعية في التسجيل عبر الهجوم، وحسم الأمور في الوقت الذي استعاد وضعه الطبيعي في الدفاع بعد بداية غير موفقة ولعل ما زاد الطين بله بالنسبة له تواضع مستوى الحراسة، وفي المقابل قدم أم أحصم أداء طيبا رغم الخسارة قياسا بالإمكانات المتوافرة بالأخص في الجانب الهجومي.

وبدء الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، ولم يكن دفاعهما في المستوى الذي يمنع الهجوم على التسجيل ووصلت النتيجة إلى 7-6 مع الدقيقة 13 قبل أن يسجل ماهر عاشور الهدف الثامن من رمية 7 أمتار، واعتمد الفريقان في التسجيل على الاختراقات من العمق، في الاتفاق أكبر المرزوق وماهر عاشور وفي أم الحصم حمد بشير ومحمد خميس.

ونجح بعد ذلك الاتفاق خلال دقيقتين من الوصول لفارق 4 أهداف مستفيدا من أفضليته الدفاعية في الهجوم الخاطف لتصبح النتيجة 10-6 وطلب مدرب أم الحصم علي خميس على الفور الوقت المستقطع، ولكن الاتفاق واصل تفوقه وصعد بالفارق إلى 5 أهداف 18-13 مع حلول الدقيقة 25 بتألق الجناحين السيد محمد فيصل وجعفر منصور، وتقبلت شباك الاتفاق أهدافا سهلة من الخط الخلفي يتحمل جزءا كبيرا من مسئوليتها الحارس حبيب المرزوق، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 23-15.

وواصل الاتفاق على ذات النهج في الشوط الثاني ولم يتمكن أم الحصم رغم التبديلات التي أجراها المدرب علي خميس في الجانب الهجومي في إيجاد حلول تقود إلى التسجيل، وأستثمر الفريق الاتفاقي هذه الأفضلية بالتسجيل المريح في الهجوم الخاطف، ومع أتساع الفارق إلى أكثر من 10 أهداف قام المدرب المصري أحمد فخري بإشراك البدلاء إلا أن الأفضلية ظلت اتفاقية وانتهت المباراة فيما بعد بنتيجة 42-29، أدارها معمر الوطني وعبدالرضا العويناتي.

العدد 3760 - السبت 22 ديسمبر 2012م الموافق 08 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً