أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية 31 متهماً بالهجوم على دورية أمنية في سترة، حتى 16 يناير/ كانون الثاني 2013 للاستماع لبقية الشهود.

وقد حضر مع المتهمين المحامي السيدهاشم صالح، زهراء وفاطمة خضير، فاضل السواد، نجلاء علي باقر عن نفسها ومنابة عن المحامي محمد التاجر، الذين استجوبوا شهود الإثبات الذي حضر منهم 6 شهود من أصل ثمانية شهود.

وقد جاء في أبرز شهادتهم بأن أحد الشهود قال إن أحد الأشخاص تمكن من الوصول لدورية الشرطة من أصل دوريتين وقام بكسر زجاج السيارة من إحدى الجهات ومن بعدها تم رميهم بالمولوتوفات وكان عدد المتجمهرين كبيراً وأن عدد من أفراد الشرطة أصابتهم حروق وأن السيارة التي احترقت بشكل كلي حاول السائق الذي بها تفادى ذلك إلا أنه اصطدم بجدار.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهماً تتمثل في الشروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد، والحرق الجنائي لدورية شرطة، والتجمهر والشغب، وحيازة زجاجات حارقة (مولوتوف). وأنكر المتهمون خلال الجلسة الماضية التهم الموجهة لهم، فيما طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بالسماح لموكليهم بالحديث عما تعرضوا له أثناء التحقيق معهم من سوء معاملة. وكانت المحامية فاطمة خضير أفادت أن المتهمين يتعرضون لسوء المعاملة، والضرب بطرق لا تترك أثراً في أجسادهم، كما طلبت هيئة الدفاع من المحكمة الإفراج عن المتهمين.