أكد بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 في تقرير تم نشره أمس (الأحد) أنه على الأرجح سيتنحى عن منصبه بعد نحو أربعة عقود، إذا وجه إليه اتهام من قبل هيئة الادعاء في ألمانيا بشأن ادعاءات تورطه في قضية فساد.

وقال إكليستون (82 عاما) أمس (الأحد) لصحيفة «صنداي تيليجراف» «أن شركة سي.في.سي كابيتال بارتنرز للاستثمار المباشر، مالكة حقوق فورمولا-1 على الأرجح ستضطر إلى التخلص مني، إذا وجه اتهام ضدي من قبل الألمان، هذا أمر واضح جدا إذا تم حبسي».

وتحقق هيئة الادعاء في ميونيخ في ادعاءات بتقديم إكليستون مدفوعات نقدية قيمتها 44 مليون دولار لموظف ببنك ألماني على هامش بيع حصة مسيطرة في فورمولا-1 من بنك ألماني إلى شركة «سي.في. سي» التي تدير فورمولا 1.

ومن المتوقع أن يعلن الادعاء في الشهر القادم ما إذا كان سيتم توجيه اتهام لاكليستون. وأثيرت التكهنات بشأن إمكانية اتهام إكليستون بالرشوة، بعد إدانة محكمة بميونيخ الألمانية عضو مجلس إدارة بنك جيرهارد جريبكوفسكي «بايرن.إل.بي» وأمرت بحبسه بتهمة التهرب الضريبي والاحتيال. وقضت المحكمة الألمانية بسجن جريبكوفسكي بتهمة الحصول على رشى من إكليستون.

واعترف جريبكوفسكي بأنه تلقى عمولة بقيمة 44 مليون دولار من إيكلستون مقابل التعجيل ببيع سلسلة سباقات السيارات العالمية.