تترقب جماهير الكرة الخليجية القمة المنتظرة بين المنتخبين السعودي والعراقي التي سيشهدها ستاد مدينة خليفة الرياضية في السابعة والربع من مساء اليوم، في ثاني مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس «خليجي 21».

ويدخل المنتخبان بطموحات تنافسية من أجل الفوز باللقب الخليجي الذي سبق لكل منهما الفوز به ثلاث مرات، وتعيد ذكريات مواجهات كثيرة جمعتهما وأبرزها في نهائي كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت العام 2007 وانتهت المباراة يومها بهدف عراقي أحرزه المهاجم الخطير يونس محمود الموجود اليوم في التشكيلة العراقية.

يدخل الأخضر البطولة تحت قيادة الهولندي الشهير فرانك ريكارد الذي يسعى لتحقيق أول لقب مع الأخضر الطامح لاستعادة مكانته البطولية التي غاب عنها في السنوات الأربع الأخيرة وخصوصاً أن ريكارد يواجه انتقادات في الشارع الرياضي السعودي، وحرص على اختيار تشكيلة تحمل مزيجا بين الخبرة والشباب بقيادة المهاجم الخطير ياسر القحطاني، الذي نجح ريكارد في إقناعه بالعدول عن الاعتزال دوليا، إضافة إلى أسامة هوساوي وسعود كريري وأسامة المولد وناصر الشمراني ومحمد السهلاوي وأحمد عطيف، إلى جانب عناصر الشباب مثل سلطان البيشي ومنصور الحربي ومعتز الموسى.

وجاء استعداد المنتخب السعودي من خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا في الكويت ولعب خلالها ثلاث مباريات فاز فيها على اليمن بهدف وتعادل مع إيران سلبيا فيما خسر أمام البحرين بهدف نظيف، وخاض مباراة دولية ودية قوية تعادل خلالها سلبياً أمام الأرجنتين ثم فاز على الكونغو 3-2.

في المقابل يخوض أسود الرافدين البطولة في ظل ظروف صعبة كان آخرها رحيل مدربه البرازيلي زيكو عن الفريق ليتولى المهمة المدرب الوطني حكيم شاكر الذي قاد منتخب شباب العراق لتحقيق المركز الثاني في كأس آسيا.

وعمل شاكر على إعادة ترتيب أوراق الفريق في فترة قصيرة من خلال إعادة المهاجم الخطير «السفاح» يونس محمود وعلاء عبدالزهرة، فيما تمثل الأعداد في المشاركة في بطولة غرب آسيا التي جاء خلالها في المركز الثاني ثم أقام معسكراً في دبي وخاض آخر المباريات الودية التي خسرها أمام منتخب تونس بهدف وحيد.