عقد بنك الأسرة اجتماع مجلس الإدارة في المرفأ المالي في قاعة الاجتماعات في وزارة التنمية الاجتماعية. وبحث الاجتماع عدة موضوعات، من بينها زيادة رأس مال بنك الأسرة والعمل على طرح المساهمة في رأس المال على المستثمرين والمؤسسات التنموية.

وعقد الاجتماع بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية رئيس مجلس الإدارة، فاطمة البلوشي، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة: مصطفى السيد بصفته الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للأعمال المصرفية للأفراد ببنك الإثمار أحمد عبدالرحيم، ومساعد المدير العام للمعاملات المصرفية ببنك البحرين والكويت رشاد أكبري، وعضو مجلس الإدارة خالد عتيق، وعضو مجلس الإدارة خالد آل خليفة، وعضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة جرامين، لطيفي.

وحضر كذلك كل من الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشبراوي، وضابط الامتثال ومكافحة غسل الأموال أماني عريقات، وسكرتيرة مجلس الإدارة، والمراقب المالي سمير دشبند، والمراقب الشرعي الداخلي للبنك وممثل الهيئة الشرعية بالبنك محمد غلام.

واستعرضت البلوشي مسيرة الإنجازات التي حظي بها البنك في خلال عامه الثالث والتطور الكبير الذي شهده في هذا العام، وخاصة التوسع الذي شهدته عمليات البنك والزيادة الكبيرة في عدد المستفيدين من الخدمات المالية وغير المالية، وكذلك مبادرة البنك لدعم الاقتصاد الاجتماعي في البحرين.

وأشادت البلوشي بما تم، والذي يمكن البنك من أن يصبح واحداً من أهم البنوك الاجتماعية في المجتمع البحريني، مؤكدة مضي البنك قدماً في استكمال مسيرة النمو للانطلاق بالخدمات التمويلية للمشاريع متناهية الصغر.

واشتمل جدول الأعمال على مناقشة لأعمال البنك وطرح ميزانية العام 2013، والتي تشمل التوسع الكبير في أعداد العملاء وحجم التمويلات المقترحة، وكذلك في خطط التوسع وتطوير أعمال البنك في أكثر من نقطة تواصل مع العملاء، ومنها التعاون مع أفرع شركة نونو للصرافة في 15 فرعاً حالياً، والتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين في تأسيس مركز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

كما بحث الاجتماع التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة في التواجد في مركز الحرف بالمنامة، والشراكات الجديدة التي سيقوم بها البنك بهدف العمل على توسيع قدرته من خلال تمويل عدد من الجمعيات الأهلية البحرينية التي تقوم حالياً بمشروعات تنموية ناجحة، وكذلك تجسيد علاقات شراكة جديدة مع شركاء محليين ودوليين.

وقدمت البلوشي الشكر لشركاء البنك لدعمهم المستمر وتوجيهاتهم القيمة وكذلك فريق العمل في البنك.

كما صرّح عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة جرامين ترست، لطيفي، التي أسسها محمد يونس الحاصل على جائزة نوبل للسلام، أن بنك الأسرة يعتبر من النماذج الرائدة التي ساهمت فيها مؤسسة جرامين، حيث إنه البنك الوحيد حيث يطلق منتجات جرامين المطورة الإسلامية، والذي يعمل بترخيص من مصرف البحرين المركزي.

ويعتبر هذا تطور كبير في برنامج جرامين، والذي يتم الآن محاولة الاستفادة منه في دول إسلامية أخرى. وقد هنأ إدارة البنك على الأنشطة الكبيرة التي تمت خاصة في مجال توفير الخدمات غير المالية من تدريب ومشورة ومشاركة في معارض بشكل مجاني، مما يزيل عن كاهل هؤلاء تكاليف المعاملات البنكية، ويساهم في تطوير مستويات معيشتهم.

كما ابدى سعادته بمشاركته في أعمال مجلس إدارة البنك، والتي تحظى باهتمام خاص من مؤسسة «جرامين ترست» كونها من أكبر البرامج المبنية على فلسفة جرامين، والتي تم إعادة هيكلتها بشكل كبير لتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك الخصوصية الاجتماعية للزبائن في البحرين.