أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عصام فخرو، عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التقدم في العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين وسنغافورة، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين لتحقيق هذا التقدم.

ورحب رئيس الغرفة خلال اجتماعه بالسفير السنغافوري في البحرين، وونغ كووك، بمناسبة انتهاء فترة عمله في البحرين بدعم وتنمية مختلف أوجه التعاون وتطوير العلاقات بين قطاعات التجارة والأعمال في البلدين.

وقال إن هناك الكثير من الأفكار والتصورات التي يمكن أن تساهم في تطوير العلاقات وفتح آفاق ومجالات جديدة بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين. كما إن البحرين تتطلع للاستفادة من الخبرات والمعارف السنغافورية في مجالات التعليم والخدمات اللوجستية والتأمين الاجتماعي.

وأعرب فخرو خلال الاجتماع عن ترحيب الغرفة بزيارة وفد من قطاعات التجارة والاقتصاد والاستثمار من سنغافورة للبحرين، لتمكين هذه القطاعات من الوقوف على التطورات الإيجابية الجديدة الداعمة لمناخ الاستثمار في البحرين.

وقال إن مثل هذه الزيارات وما تسفر عنه من نتائج إيجابية تخدم هدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين هي فرصة لفتح الباب لقطاعات الأعمال في البلدين لتنمية العلاقات التجارية والوصول بها إلى المستوى المأمول من العلاقات الاقتصادية، خصوصاً وأن سنغافورة وضعها مشابه للبحرين من حيث صغر الحجم الجغرافي، والتوجه نحو تنويع مصادر الدخل والاعتماد على قطاع الخدمات في تطوير اقتصادها. كما أنها تعتبر من الدول التي تمتلك إمكانيات وموارد مادية ضخمة، الأمر الذي يجعلها واحدة من القوى الاقتصادية المتميزة في السوق العالمية، والتي تحرص مختلف دول العالم على توثيق علاقاتها معها، معرباً عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للسفير السنغافوري في مهامه لخدمة بلاده وتعزيز العلاقات الثنائية.

وبدوره قال السفير السنغافوري إن بلاده حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع البحرين، خاصة في مجالات التدريب والتعليم والخدمات اللوجستية، فضلاً عن التعاون في مجال الخدمات المالية والصيرفة الإسلامية.

كما أكد على أهمية تكثيف التواصل بين الغرفة والغرف التجارية في سنغافورة والسفارة السنغافورية على حد سواء، داعياً في الوقت نفسه رجال الأعمال البحرينيين إلى زيارة بلاده للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، والتعرف بشكل أكبر على طبيعة الاقتصاد السنغافوري ومدى إمكانية خلق شراكات تجارية.