ذكرت شركة ماكلارين أوتوموتيف، المملوكة بنسبة 50 في المئة إلى شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، أنها ستفتتح صالة عرض للسيارات الرياضية الجديدة في البحرين في شهر أبريل/ نيسان العام 2013 بهدف زيادة مبيعات هذا النوع من السيارات في البحرين، وهي مركز إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك للشركة.

وأبلغ المدير الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا في الشركة، مارك هاريسون، «الوسط» أن وكيل الشركة في البحرين، شركة الغسان، هي التي تقوم ببناء الصالة، التي قال إنها ستساهم في زيادة المبيعات بعد أن باعت الشركة نحو 8 سيارات رياضية من نوع كوبي (12C Coupe) في البحرين في العام 2012.

وأفاد هاريسون بأن قيمة السيارات الواحدة تبلغ 100 ألف دينار، وأن الشركة باعت نحو 10 في المئة من إنتاجها الكلي في العام 2012 البالغ نحو 1400 سيارة في أسواق الشرق الأوسط، معظمها ذهب إلى دبي، ثم المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، بالإضافة إلى البحرين.

وأضاف أن المجموعة، المملوكة بصفة رئيسية إلى أربعة مستثمرين، من ضمنها «ممتلكات»، استثمرت نحو 500 مليون جنيه استرليني (نحو 600 مليون دولار) لبناء مصنع للسيارات في المملكة المتحدة في العام 2011.

كما بدأت الشركة إنتاج سيارة جديدة في نهاية العام 2012، تحت اسم سبايدر (12C Spider)، بسبب أنها تنوي التوسع إلى أسواق آسيا، «ولهذا فإن إنتاج السيارات الرياضية في المصنع سيرتفع».

وقال هالريسون إن أول فوج من السيارات الجديدة ستصل إلى المنطقة في غضون أيام قليلة، وإن سعر السيارة الواحد الجديدة يبلغ نحو 110 آلاف دينار.

ولدى الشركة مكتب في البحرين يضم 5 موظفين ويعمل في نشاط الإدارة والتسويق وخدمات الدعم المرتبطة بشبكة التوزيع لدى الشركة البريطانية التي تنشط في مجال صناعة السيارات الرياضية عالية الأداء.

وتم اختيار البحرين لكي تكون المركز الرئيسي للشركة بسبب وجود حلبة سباقات فورمولا 1 المتطوّرة في المملكة، التي توفر بيئة أعمال ممتازة إلى جانب قربها من أحد أبرز الجهات المساهمة فيها وهي ممتلكات.

وتتمتّع حلبة البحرين الدولية، التي استضافت بطولة الجائزة الكبرى للفورمولا 1 على مدى السنوات السبع الماضية، بتسهيلات ومرافق ممتازة لتجارب الأداء وتنظيم المناسبات لشركات تصنيع السيارات في العالم. وقد قامت الشركة بإجراء تجارب على حلبة البحرين الدولية إضافة إلى الطرقات الصحراوية في المملكة.

وتملك «ممتلكات»، وهي الذراع الاستثمارية لحكومة البحرين، والمسئولة عن رسم الاستثمارات في المملكة، 42 في المئة من أسهم مجموعة ماكلارين، ومقرها المملكة المتحدة، التي يبلغ مجموع استثماراتها نحول مليار دولار. كما يملك مستثمر سنغافوري، ورئيس الشركة، رون دينس، وكذلك المستثمر منصور أوجيه حصص رئيسية في المجموعة.

وقد شكّلت الميزة التنافسية التي تتمتّع بها البحرين من ناحية الكلفة وسهولة إنشاء الأعمال، وكذلك نمط الحياة السائد فيها، أبرز العناصر الأساسية التي أدّت إلى اختيارها من قبلَ «ماكلارين» لتأسيس مكتبها الإقليمي الرئيسي. كما أن البحرين، وهي محمية بريطانية سابقة، وتتمتع بعلاقة تعاون وطيدة مع المملكة المتحدة.

وأنشأت مجموعة ماكلارين البريطانية في أبريل العام 2009 شركة مستقلة الإدارة تابعة لمجموعة تحت اسم «ماكلارين أوتوموتيف» يكون مقرها في مركز ماكلارين للتقنية في ووكينغ بالمملكة المتحدة.

ولدى الشركة صالات عرض لسياراتها الرياضية في كل من دبي وأبوظبي، وقطر وجدة، والكويت، وأن الصالة الجديدة في البحرين سيتم افتتاحها في نهاية مارس/ آذار أو بداية أبريل.

ورداً على سؤال عن سوق السيارات الرياضية، فبين هاريسون أن الشركة تتنافس مع شركتين إيطاليتين تنتجان سيارات رياضية من نوع فراري ولامباجيني، وأن «المنافسة هي على أشدها».