العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ

الفراعنة العرب نسجوا خيوطه

طب بديل أم أصيل!؟

مارس الفراعنة الطب البديل منذ آلاف السنين ويعتبرون الأسبق في هذا المجال، إذ كانوا يتبعون نظاما غذائيا صحيا متوازنا يحتوي على الحبوب والتمر والبقوليات لما لها من فوائد للجسم ودور مناعي يقي من الأمراض، وكانوا يتداوون بالأعشاب كما كانوا أول من اكتشف العلاج بالحجامة الذي أتى الإسلام بعد ذلك ليعيد اكتشافه، وأخيرا تم الاعتراف به من قبل الطب الحديث.

ويرجع الطب البديل إلى نحو 5 آلاف عام بدءاً من الفراعنة في الشرق الأوسط حتى الصينيين والهنود في الشرق الأدنى الذين أضافوا إليه العلاج بالإبر الصينية، والتأمل واليوغا وغيرها.

وجاءت الحضارة الإسلامية لتثري مجال الطب البديل بمزيد من الأساليب خاصة فيما يخص الحجامة فأوجدت أنواعا مختلفة أشهرها، الحجامة الجافة والحجامة الرطبة أو الدموية، كما شاع استخدام العسل وبعض الزيوت النباتية والأعشاب في تلك الحقبة كأدوية لكثير من الأمراض.

ويعرّف الطب البديل على أنه أي ممارسة تقود إلى الشفاء، وهو في أغلب الأحيان يقوم على أسس تاريخية وتقاليد ثقافية لا على أدلة علمية كما الطب الحديث، لكن يختلف الكثير من الباحثين في مجال الطب البديل اليوم على التسمية فهم يجدون أنها تسمية غير دقيقة وأنه طب أصيل لا بديل لذلك يشار اليوم إليه على أنه الطب التكميلي. وقد اعتبر الباحث في المركز الأمريكي الوطني للطب التكميلي والطب البديل ريتشارد دوكينز أنه لا يوجد أي دواء بديل، ولكن يوجد دواء يعمل ودواء لا يعمل.

وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية بمثل هذا النوع من العلاجات التي أكدتها البحوث والدراسات العلمية.

يذكر أن هذا النوع من الطب يلجأ دوما إلى ممارسات روحانية ومكونات طبيعية أو طرق تركز على قدرة الفرد على شفاء نفسه بتركيز الطاقة الداخلية للجسد، ومن أشهر أساليب المعالجة في الطب البديل اليوم: الطب الصيني، الإبر الصينية، اليوغا، العلاج الطبيعي، التنويم المغناطيسي، والحجامة واستخدام الأعشاب والزيوت.

العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً