ولدت في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ونشأت بين ثماني إخوة.

- “كانت لعبتي المفضلة وخلوتي التي أحلّق في سمائها لأتلمس حلمي البعيد، ثم أخرج منها لأسأل والدي هل الأبطال الذين حققوا كل هذه الإنجازات العلمية المبهرة استثناءات؟هل هم مثلنا؟ وكيف أصبح مثلهم وأقدم إنجازا يخدم البشرية؟.. فكان يجيبني: بالعلم يا ابنتي يحقق الإنسان ما يطمح إليه ويخلد اسمه في سجلات التاريخ”، هكذا تحدثت الدكتورة حياة عن نشأتها في بيت والدها سليمان سندي الذي كان المشجع الأول لها في مسيرتها العلمية.

- أنهت دراستها في مدارس مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، ومن ثم التحقت بجامعة كنجز كوليج في لندن للتخصص في علم الأدوية.

- نالت الدكتوراه في علوم التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج ببريطانيا.

- اخترعت مجسا قياسيا متعدد الاستخدامات يقوم برفع معدل دقة القياس، بالإضافة إلى صغر حجمه، ومثال على عمله فإن قياسه لاستعداد الجينات للإصابة بمرض السكري يصل إلى دقة 99,1 في المئة بعد أن كانت لا تتعدى 24 في المئة بالمجسات الأخرى، والذي يمكنه أيضا تحديد الدواء اللازم للإنسان. اعتمدته “ناسا” رسميا في أبحاثها ورحلاتها، وقد ابتكرته حياة سندي قبل إتمامها رسالة الدكتوراه.

- دعيت في عام 1999م للانضمام إلى مجموعة: العلماء الشبان الأكثر تفوقا في بريطانيا، التابعة لمجلس العموم البريطاني.

- دعيت مرات عديدة للمشاركة في مركز “وايزمان انستتيوت” الإسرائيلي في تل أبيب، لكنها رفضت مبررة ذلك بأنها تدرك مدى “خطورة تطبيع البحث العلمي”.

- حصلت على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني من قبل أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وقد وصفتها الدكتورة بأنها الجائزة الأهم لأنها تحمل اسم مكة وهي الجائزة الأولى لها في وطنها المملكة العربية السعودية.

- في عام 2009م تم اختيارها من قبل منظمة تِك بوب ضمن أفضل 15 عالما في مختلف المجالات ينتظر أو يتوقع منهم أن يغيّروا الأرض عن طريق أبحاثهم وابتكاراتهم. يذكر أنه عادة ما يكون اختيار العلماء عن طريق تقديم طلب الانضمام إلى المنظمة ليتم اختيار الأفضل فيما بينهم، لكن العالمة سندي هي الوحيدة التي تم اختيارها بدون تقديم طلب أو فرز.