يدخل المنتخب الكويتي دورة كأس الخليج الحادية والعشرين بأمل الحفاظ على اللقب الخليجي وسيدافع عن لقبه الذي حققه في النسخة الأخيرة «خليجي 20» التي أقيمت في جمهورية اليمن الشقيقة.

ويمتلك المنتخب الكويتي حظوظا كبيرة بالفوز بالدورة التي تعتبر «تخصصه»، بعد أن فاز بـ 10 دورات سابقة وهو الرقم القياسي. وسيلعب المنتخب الكويتي في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه منتخبات: العراق، السعودية واليمن، وسيفتتح مشواره في الدورة بلقاء المنتخب اليمني.

واستعد المنتخب الكويتي للمشاركة في الدورة بخوضه عددا من اللقاءات الودية التجريبية في الفترة الماضية إضافة إلى مشاركته في بطولة غرب آسيا التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، ولعب الكويت أمام أوزبكستان في لقاء ودي خسره بثلاثية نظيفة، ولعب أيضاً مع الإمارات وخسر بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادل مع سورية بهدف لمثل وفاز على الفلبين بهدفين مقابل هدف وتعادل مع البحرين بهدف لهدف.

المنتخب الكويتي يشرف على تدريبه المدرب الصربي جوران توفاريتش الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال التدريب، واستطاع أن يقدم أفضل العروض مع المنتخب الكويتي في السنوات الماضية، ويعتمد على أوراق كثيرة من اللاعبين المميزين أمثال فهد العنزي وطلال العنزي وعبدالهادي خميس وبدر المطوع وفهد الرشيدي وحسين الموسوي وطلال العامر ويوسف ناصر إضافة إلى فهد عوض وعبدالهادي الخميس.

وعلى رغم الإمكانات العالية التي يمتلكها المنتخب الكويتي، إلا أن مهمته في الدورة الحالية لن تكون سهلة لاسيما أن المنتخبات الخليجية جميعها تسعى لإثبات وجودها ونيل اللقب، وسيواجه المنتخب الكويتي صعوبة كبيرة بالفوز باللقب، ويمتلك مدرب الفريق غوران خبرة جيدة في الدورات الخليجية من خلال فوزه باللقب مع المنتخب الكويتي في «خليجي 20» التي أقيمت في اليمن.