العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ

نجاحات برازيلية ونهاية دراماتيكية لـ «زاجالو»

طابور طويل للمدربين العالميين:

ويعتبر المدرب البرازيلي الشهير زاجالو والذي نجح في الوصول بمنتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم لاعبا ثم مدربا، من المدربين أصحاب الحضور المهم في دورات الخليج، بقيادته منتخب الكويت إلى الفوز باللقب الخليجي في الدورة الرابعة 1976 ثم انتقل إلى السعودية ليقود منتخبها في الدورة السادسة 1982 لكن الحلقة الأخيرة لزاجالو في مسلسل دورات الخليج كانت دراماتيكية عندما تمت إقالته من تدريب المنتخب السعودي في الدورة السابعة في مسقط العام 84 إذ جاء قرار إقالته في منتصف الليل إثر الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الأخضر أمام العراق بأربعة أهداف نظيفة لتتم الاستعانة بالمدرب الوطني خليل الزياني الذي نجح في تصحيح أمور الأخضر وحقق معه المركز الثالث في البطولة.

أما مواطنه المدرب الشهير كارلوس البرتو بيريرا والذي كان هو الآخر قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم لاعبا ومدربا، فكان حاضرا في دورات الخليج مرتين كانت الأولى مع منتخب الكويت في الدورة الخامسة 1979 وأحرز فيها المركز الثاني والأخرى مع منتخب الإمارات في الدورة الثامنة 1986، وحل فيها بالمركز الثاني أيضا.

كما برز أيفرستو الذي يعد من كبار مدربي كرة القدم في البرازيل إذ كان من أكثر المدربين حضورا في دورات الخليج من خلال عمله مع منتخب قطر الذي قاده في أربع دورات هي: السادسة 1982 والسابعة 1984 والثانية عشرة 1986 والثالثة عشرة 1994 لكن ابرز ما حققه ايفرستو كان في الدورة السادسة وحل فيها بالمركز الثاني.

والى جانب ايفرستو كان مواطنه البرازيلي سباستياو حاضرا في أربع دورات وجميعها مع منتخب البحرين، وعلى رغم أنه لم يصل بمنتخبه الى اللقب إلاّ انه سجل معه نتائج طيبة بقيادته الى المركز الثاني في الدورة السادسة 1982 ثم غاب عن منصة التتويج في الدورة السابعة 1984 ليعود بعدها في الدورة العاشرة 1990 ويحرز المركز الثالث قبل أن يتمكن في الدورة التي تلتها 1992 من إحراز المركز الثاني.

كما سجل عدد من المدربين البرازيليين نجاحاً في دورات الخليج وهم: شيرول الذي قاد الكويت للقب الدورة السادسة العام 1982 ومواطنه فيليب لويس الذي قاد الأزرق للقب الدورة العاشرة العام 1990 ولابولا الذي تمكن من قيادة منتخب قطر للفوز باللقب في الدورة الحادية عشرة العام 1992.

كما أن هناك أسماء مهمة أخرى مرت في صفحات هذه الدورات أمثال المدرب اليوغسلافي المعروف بروشتش الذي قاد منتخب الكويت الى الفوز بلقب الدورتين الثانية والثالثة 72و1974، والتشيكي ميلان ماتشالا الذي قاد الكويت أيضا للقب مرتين متتاليتين في الدورة الثالثة عشرة العام 1996والرابعة عشرة العام 1998، والإيراني حشمت مهاجراني الذي قاد الإمارات مرتين وحصل على المركز الثالث في الدورة السادسة العام 1982 ثم قاد منتخب عُمان أيضا مرتين في الدورتين (11) و(12)، والبولندي بوتشنيك الذي قاد الإمارات في الدورتين (11) و(12) والألماني اتوفيستر الذي قاد منتخب السعودية للمركز الثاني في الدورة (14) بالبحرين العام 1998 والفرنسي برونو ميتسو الذي قاد منتخب الإمارات للفوز باللقب للمرة الوحيدة في «خليجي 18» في الإمارات 2008، ومواطنه لوشانتر الذي قاد منتخب قطر للمركز الثاني في الدورة (15) بالسعودية ثم مواطنه المدرب فيليب تروسييه الذي قاد منتخب قطر أيضا في الدورة الأخيرة بالكويت لكنه لم يصل به إلى منصة التتويج.

العدد 3771 - الأربعاء 02 يناير 2013م الموافق 19 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً