حمل الدور الأول من خليجي21 بروز وتألق لافت لبعض اللاعبين الشباب بعد المستويات الفنية التي قدموها مع منتخباتهم، ولعل ذلك يؤكد أن البطولات الخليجية هي من أبرز المحطات التي يمكن من خلالها اللاعب أن يبرز ويتألق في مشواره الكروي.

وربما يفتح تألق هؤلاء اللاعبين الباب أمامهم لمزيد من النجومية وخصوصا مع التواجد الإعلامي الكبير في هذا المحفل والتركيز الواضح من بعض القنوات الرياضية على نجومية هذا اللاعب أو ذاك. ويأتي في مقدمة اللاعبين الشباب الذين تألقوا وبرزوا بصورة لافتة، لاعب المنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن الملقب بـ «عموري»، فهذا اللاعب القادم بسرعة الصاروخ الى عالم النجومية نجح في خطف الأنظار من خلال مستواه الراقي ومهاراته العالية وقدرته على صناعة اللعب. «عموري» نجح في تسجيل هدف واحد في شباك قطر في المباراة الأولى وكان له دور كبير في صناعة الفوز على البحرين، وعندما نزل بديلا في مباراة عمان نجح في صنع الفارق لمنتخب بلاده. ويدرك الإماراتيون أن موهبة هذا اللاعب ربما تعادل موهبة «سمعة» قائد المنتخب إسماعيل مطر، وسبق للاعب نادي العين أن خاض تجربة احترافية قصيرة في تدريبات نادي مانشستر سيتي في الصيف الماضي وتحديدا بعد اولمبياد لندن 2012، وستتركز الأنظار أكثر على هذا اللاعب في مباراة الدور نصف النهائي عندما يواجه «الأبيض» الإماراتي شقيقه الكويتي على أمل أن تكون لعمر عبدالرحمن بصماته في هذه المباراة التي ستكون جسر عبور للمباراة النهائية.

الطلياني الجديد

لاعب إماراتي آخر خطف الأضواء في الدور الأول وهو الهداف الجديد علي مبخوت أو كما أطلق الإعلام عليه «الطلياني الصغير»، هذا اللاعب عانى كثيرا من تواجده في دكة البدلاء كلاعب بديل في فترة ربما تعتبر طويلة، ولكنه فجأة انتفض واعتمد عليه المهندس الإماراتي وكان عند حسن ظنه وظن الجماهير الإماراتية.

ونجح مبخوت في تسجيل هدفين خلال الدور الأول أمام قطر والبحرين وساهم بشكل كبير في تأهل «الأبيض» وغاب عن المباراة الثالثة بقرار مهدي علي في المباراة الثالثة أمام عمان.

ويلعب «الطلياني الصغير» في صفوف الجزيرة ونجح في السنوات الثلاث الأخيرة في تقديم نفسه بشكل جيد مما أجبر الجميع على احترامه نظرا للقدرات الفردية العالية التي يمتلكها، وهو فرض نفسه أيضا على المدرب مهدي علي منذ 2011.