حاصلة على دبلوم محرومة من «التأمين ضد التعطل» ومن الحصول على وظيفة

أكثر من 4 أعوام وأنا أبحث عن وظيفة في وزارة العمل، في الوقت الذي ترفض فيه وزارة العمل صرف مستحقات التأمين ضد التعطل لي بحجة رفضي وظيفتين في عام 2008.

كشابة تخرجت بشهادتين، شهادة دبلوم في التسويق وأخرى في علم النفس، وكنت قد قدمت في عام 2008 بطلب وظيفة في وزارة العمل عند التسجيل للتأمين ضد التعطل، إلا أن الوزارة في ذلك الوقت عرضت عليّ وظيفتين، إحداهما العمل في شركة مفروشات منذ الصباح حتى الليل، وأخرى سكرتيرة في شركة أخرى وكان العمل أيضاً فيها منذ الصباح حتى المساء، وقد رفضت هاتين الوظيفتين، في الوقت الذي لم تصرف لي الوزارة التأمين ضد التعطل.

في عام 2012 راجعت وزارة العمل مرة أخرى وكنت في هذه الفترة أحمل شهادة الدبلوم الثانية وهي شهادة علم النفس، ولمدة شهر كنت أراجع وزارة العمل دون فائدة، إلا أنه بعد فترة تم صرف التأمين ضد التعطل، إلا أن الوزارة في الشهر الثاني توقفت عن صرفها بحجة رفضي لوظيفتين كانتا عرضتا عليّ في 2008، في الوقت الذي لم تصرف فيه الوزارة أي مبلغ لي في 2008.

وعلى رغم المراجعات المستمرة، إلا أن الموظفين هناك أبلغوني بأني محرومة من التأمين ضد التعطل، وحين طالبت بوظيفة تم إبلاغي بأنه لا توجد وظائف حالياً، لذا فإني الآن بدون وظيفة وغير مستحقة للتأمين ضد التعطل بسبب القوانين المجحفة، لذا فإني أطالب إما بتوفير وظيفة تتناسب مع مؤهلاتي أو صرف التأمين ضد العطل لي كبقية العاطلين عن العمل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ردود وزارة التربية والتعليم بخصوص شكويين

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم بتاريخ (7 يناير/ كانون الثاني 2013) تحت عنوان «غموض الحوافز في وزارة التربية»، وبعد الرجوع إلى الجهة المعنية في الوزارة نود إفادتكم بالتالي:

إن إدارة العلاقات العامة الإعلام بوزارة التربية والتعليم تؤكد أن الوزارة على استعداد كامل للتعاون مع جميع الموظفين بشأن أي استفسار يتعلق بشئونهم الوظيفية وعلاقاتهم بالوزارة.

نود الإحاطة بأن ما ورد بالصحيفة ورد بصيغة العموم، حيث لم تحدد المعلمة المتضررة ماهية الحافز أو المكافأة المستحقة لها ليتسنى للوزارة بحثها والرد عليها، وذلك لأن نظام الحوافز والمكافآت في اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية قد شمل العديد من العلاوات والمكافآت ووضع لكل منها شروطا ومعايير خاصة بها وعدد الموظفين الذين تمنح لهم تلك العلاوة أو المكافأة سنوياً في كل جهة حكومية، مع مراعاة أن القانون قد كفل لكل موظف متضرر من أي قرار يمس حقاً من حقوقه الوظيفية أن يتظلم أمام لجنة التظلمات بالوزارة.

وتؤكد الوزارة التزامها الكامل تطبيقها للمعايير والشروط الخاصة بالعلاوات والمكافآت بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.

«معهد البحرين للتدريب... يتبع قوانين ديوان الخدمة أم نظاماً جديداً مستقلّاً؟!»

تعقيباً على ما ورد في المقال المنشور بصحيفة «الوسط» بتاريخ 8 يناير/ كانون الثاني 2013 تحت عنوان «معهد البحرين للتدريب... يتبع قوانين ديوان الخدمة أم نظاماً جديداً مستقلاً؟!»، وذلك بشأن مزاعم وجود تفتيش انتقائي وصارم للبعض دون الآخر!

نؤكّد هنا لصاحب الشكوى، أن المعهد مؤسسة تدريبية وطنية تتبع حاليا وزارة التربية والتعليم، وهي تحتوي على العديد من المختبرات والأجهزة الدقيقة، وبالتالي فإن إدارة المعهد اتخذت مجموعة من الإجراءات الحازمة، للحفاظ على تلك الممتلكات وضمان سلامتها، ومن ضمنها تشديد نظام الأمن والسلامة والعمل على فحص وليس تفتيش المركبات التابعة لجميع الموظفين وغيرهم دون استثناء عند الدخول أو الخروج من المعهد، وهو الإجراء ذاته المتّبع في المؤسسات التابعة لوزارة التربية والتعليم مع جميع الموظّفين بلا استثناء.

من جانبها، أكدت إدارة المعهد ضرورة مراعاة الجوانب القانونية والالتزام بأحكام الخدمة المدنية، وخاصة فيما يتعلق بالالتزام الوظيفي وبلجان التحقيق ومراعاة الضمانات المقررة لصالح الموظف المحقق معه، وتسعى الوزارة حاليا بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لربط المعهد كليا بأنظمة الخدمة المدنية، مشيرة إلى أن القرار الصادر بالتحقيق مع الموظف المذكور قد تم وفقا لأحكام القانون وروعيت في شأنه الضمانات المقررة في قانون الخدمة المدنية وأن لجنة التحقيق بصدد رفع توصياتها في هذا الشأن إما بالحفظ أو بالجزاء المقترح وفقاً لما نص عليه قانون الخدمة المدنية.

أما بخصوص ما أثير في الخبر بشأن المستحقات المالية للمذكور بشأن علاوة الماجستير وتذاكر السفر وغيرها فإن الأمر ينظر أمام محاكم مملكة البحرين حالياً ولم يتم الفصل فيه حتى تاريخه، وعليه يتوجب انتظار صدور الحكم النهائي في الموضوع.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

تنويه

بالإشارة إلى الشكوى المنشورة في صحيفة «الوسط» العدد 3783 في تاريخ 15 يناير/ كانون الثاني 2013 تحت عنوان: «شاب بحريني مقعد ينشد المساعدة ليتمكن من المشي»، نود أن نلفت عناية السادة الأفاضل من أصحاب الأيادي البيضاء الى أنه وأثناء انتظار الرسالة دورها للنشر في الصحيفة، فقد تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية بتسفير الشاب على نفقتها الخاصة للعلاج خارج البحرين منذ ما يقارب الأسبوعين، قبل نشر الرسالة.

هذا ما لزم الإشارة إليه ولكم جزيل الشكر والاحترام.

نهج العاطفة

ضياء الشموس السرمدية الهادية

نحو طرقات تلال قلبي المتعب

طرق متعبة ونهر جارٍ

ذلك الطوف المنهك قد قضى

أسيراً بين ذراعيها بعطف

لم يكن شقاء الروح سوى

عندليب أحب أسرَ سجانه

رحلة

أقبل الناعي يتلو فقد دفء الصيف

عَزِم المثكولُ شد بقايا ذكرياته

يبحث عن قلبٍ دافئ

نحو بادية، نحو شطئان

نحو تلال النسيان بدأ ليزيح الأطلال

ليبدأ ما عجز أسلافه عن صنعه

جرأة التغيير ونحو القادم آتٍ بعزم

أتلك هي

أتت فاتنة البلدة النائيةُ بسحرِها

نثرت هذا الليل من تلك الجدائِل

فأخذت النجومُ والأجرام لمعانَها

من تلك اللآلئ

قد ازدانت في ثغرها باصطفافٍ

ليس له مُماثل

ها هي تُعاتِبني لتأخري...

رحيل

بعد رواية وحكاية وسهر وسمر

بعد البسمة والخجل

بعد غرق السنين في اللحظات

وجَلٌ أطلَ كرأس شيطان

فدمدم الصمتُ المؤذي

قرعُ طبولٍ، يذكّرني لأذعن

للرحيل، لنوائِب دنياي، وسبيلَ قدَري

سوار اللجين