تعاطفت مجموعات كبيرة من قراء «الوسط أون لاين» يوم أمس الثلثاء (15 يناير/ كانون الثاني 2013)، مع خبر الأشقاء المسقطة جنسيتهم، وهم ثلاثة أشقاء محمد، وعبدالنبي، وعبدالأمير علي عبدالرضا، والمنتمين إلى فريق مشبر بالعاصمة المنامة.

وقال الأشقاء الثلاثة «نحن بحرينيون وُلدنا من أب وأمٍّ بحرينيَّين، ومن حيث شجرة العائلة؛ فنحن من ناحية الأم أحفاد العلامة السيد هاشم البحراني التوبلاني المدفون في منطقة توبلي والمتوفى العام 1695 في البحرين أي قبل أكثر من ثلاثة قرون».

وقال مواطن عنون تعليقه بـ» بحرينيون أباً عن جد»: «نعم هؤلاء يمتلكون الحق الأصيل في الجنسية، فهم بحرينيون أباً عن جد ونحن نحترمهم ونحبهم... عشنا معهم وأجدادنا عاشوا مع أجدادهم ولا يحق لأحد سلبهم حق الجنسية... فالمواطنة حق يكتسب بالانتماء.

وكتب مواطنٍ آخر عن جد الأشقاء، قائلاً: «لقد تشرفت قرية توبلي بجدكم العلامة السيد هاشم التوبلاني، وقد اشتهرت قرية توبلي بهذا الضريح وصاحبه... ونحن ندعو لكم بالفرج العاجل إن شاء الله... وحسبنا الله ونعم الوكيل».

وقال مواطن آخر «إسقاط جنسيات بغير حق، يتم إسقاط جنسيات من ولد هو وأبواه وأجداده على تراب أوال، بينما تمنح لمن لم يزر في حياته البحرين ولا مرة واحدة».

فيما قال قارئ آخر: « الوطن وطنكم وأنتم أهله... لا تثريب عليكم، فأنتم أبناء الوطن وأهله لكم الشرف العالي».

«ال DNA يفضح المدعين» بهذه العبارة كتب مواطن عنواناً لمشاركته، وقال: «ذكرتموني بجلسة مع بعض المدعين بالعروبة عندكم واتهامهم لأهل البحرين بأنهم ما هم عرب او مواطنون لهم جذور قديمه في بلدانهم ---- قلنا لهم الكثير من يدعي بأصول ما هو أصلاً منتسب لها والعلم الحديث ساعد على كشف المدعين وممكن يكشف لكم أن ادعاء الإخوان صحيح ولاغبار (عينه من قبر أبيهم) عليه ويكشف حقيقة أصل من يتهجم على السكان الأصليين الطيبين في البحرين ويكشف أصل الكثير من المدعين الانتساب لبعض القبائل وهم من أصول غريبة على الخليج من ساحله الغربي والشرقي».

فيما ختم مواطن قوله «الجنسية حق لكل مواطن شريف» الجنسية تعطى ضمن الشروط المتفق عليها من إدارة الهجرة والجوازات ولم تمنح الادارة اي شخص الا ضمن الشروط سواء الذين تم منحهم بالسابق او اللاحق وكلهم يقع عليهم شروط المنح والسحب الجنسية واهم شروط التجنيس لا هو الأجداد والآباء المهم على المتجنس ألا يخل بالأمن القومي والوطني والخيانة والتخابر والتجسس والأعمال الفاضحة».