طالب مرشحون أمس (السبت) بإعادة فرز جزئي للأصوات في الانتخابات البرلمانية الأردنية الأخيرة في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات على النتائج المطعون عليها. واحتشد مئات من أنصار المرشحين المهزومين في عمّان والمفرق وذلك لليوم الثالث على التوالي في احتجاجات على نتائج انتخابات 23 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وفي مظاهرة تم تنظيمها ظهر (السبت)، احتشد نحو 300 من أنصار النائب البرلماني السابق، نواف الخوالدة أمام اللجنة الانتخابية المستقلة للبلاد، داعين إلى إعادة فرز الأصوات بعد أن جاءت النتائج النهائية على العكس تماماً مما ووصفوه بأنه كان «نصراً مضموناً». وفي الوقت نفسه، تجمع نحو 300 من أنصار المرشحين المهزومين في مدينة المفرق، شمالي البلاد، متهمين عمّان بغض الطرف عن «تزوير الأصوات». وجاءت المظاهرات في الوقت الذي أصدر فيه ائتلاف مدني محلي يطلق عليه «رصد» تقريراً يزعم وجود مخالفات في عمليات فرز الأصوات في 20 من 61 قائمة وطنية خاض بموجبها المرشحون الانتخابات. وفي التقرير، حثت منظمة «رصد» أيضاً اللجنة الانتخابية على الشروع في عملية إعادة فرز جزئي للأصوات.

واعتباراً من مساء أمس (السبت)، يجب على مسئولي الانتخابات أن يتوصلوا إلى قرار بشأن إعادة فرز الأصوات.